تعتقد بعض الجماهير أن مباراة السوبر المصرى بين الأهلى والزمالك، والمقرر لها يوم 20 سبتمبر الجارى هى تتويج للموسم المنقضى 2018/2019، لكن فى الحقيقة التى يعرفها الغالبية العظمى من الجمهور أن السوبر المقبل الذى يقام الجمعة بعد المقبلة، مؤجل من الموسم قبل الماضى، أى أنه بين بطلى الدورى والكأس لموسم 2017/2018.
ومازال الغموض يحيط بالسوبر الجديد الذى سيقام بين الأهلى والزمالك أيضًا، بطلى الدورى والكأس عن الموسم الأخير 2018/2019، حيث لم يتطرق اتحاد الكرة فى اجتماعاته ألأخيرة لمصير هذه البطولة.
وفاز الأهلى ببطولة الدورى بعد موسم صعب وشاق على الفريق شهد تغيير ثلاثة مدربين من لحظة انطلاق المسابقة وحتى نهايتها الشهر الماضى، فيما نجح الزمالك فى التتويج بكأس مصر دون أن تتلقى شباكه أى هدف ليحقق لقب ورقم فريدين فى تاريخه الكروى.
وتتردد أنباء قوية من داخل الجبلاية بإقامة السوبر الجديد بين الأهلى والزمالك بين الدورين فى الدورى المقرر انطلاقه نهاية الشهر الجارى أو مطلع أكتوبر القادم.
السوبر الجديد قد يقام خارج البلاد فى ظل رغبة اتحاد الكرة فى الاستفادة التسويقية من الحدث الكروى الذى يحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة فى الوطن العربى.
