ماذا يحدث في الكاف في أزمة الزمالك وجينيراسيون
اتخذت أزمة مباراة الزمالك وجينيراسيون فوت السنغالي منحى جديدا بعد أن انتهى يوم الإثنين دون قرار حاسم، بعد 24 ساعة من خطاب أرسله معاد حجي السكرتير العام للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) علق تأهل الزمالك إلى دور المجموعات.
ماذا يحدث داخل الكاف؟
في الوقت الحالي، يبحث الكاف حسبما علم عن مخرج قانوني يجعل قراره المنتظر ذو أسانيد قانونية واضحة، أمر أهم من القرار نفسه سواء كان إعادة المباراة أو تأهيل فريق على حساب آخر، حسبما أوضح مصدر داخل الاتحاد القاري.
وهنا أمام الكاف 3 خيارات
الخيار الأول، هو العودة للجنة الأندية التي تجتمع يوم 8 أكتوبر المقبل، قبل يوم واحد من قرعة دوري أبطال إفريقيا.
قرار لجنة الأندية قابل للطعن بكل تأكيد، لدى لجنة الانضباط.
ولم يكن هناك اجتماعا منسقا يوم الإثنين، ولم يتم تأجيل القرار ليوم 8 أكتوبر حسبما أشارت بعض التقارير الصحفية.
أما الخيار الثاني فهو اللجوء للجنة الانضباط بشكل مباشر لاتخاذ قرار بشأن الواقعة، خاصة في ظل النزاهة المشهودة لرايموند هاك رئيس اللجنة الجنوب إفريقي داخل أروقة الكاف.
هنا الطعن على القرار يكون عند لجنة الاستئناف.
أما الخيار الثالث والذي يبدو الأقرب للتطبيق، هو تشكيل لجنة مجمعة من بعض أعضاء اللجنتين السابقتين، بمعاونة رجال الفيفا الذين يديرون الكاف في الوقت الحالي خاصة في ظل وجود عدد منهم يعمل بالقطاع القانوني للاتحاد الدولي.
رجال الفيفا في الكاف في النهاية هم من سيختارون بين الـ3 خيارات المطروحة.
وبالتالي، ينتظر مسؤولو الزمالك وجينيراسيون فوت قرارا لواقعة غير موجودة في لائحة الكاف، أو لائحة دوري أبطال إفريقيا، ما يضع فاطمة سامورا المخولة من الفيفا لإدارة أمور الكاف في أول أزمة كبيرة في الكرة الإفريقية.
ذلك لا يعني ضرورة إصدار القرار يوم 8 أكتوبر، فمن الممكن أن يكون القرار قبل ذلك إلا لو تم اللجوء لاجتماع لجنة الأندية المقرر مسبقا في ذلك اليوم.
مشكلة الخطاب الأول
من ضمن الأمور التي يستند عليها الفريق السنغالي هو الخطاب المرسل من أنتوني بافوي السكرتير المساعد للكاف، إلى اتحاد الكرة المصري الذي تضمن قرار لعب المباراة في برج العرب يوم الأحد.
القرار، حسبما أوضح مصدر في الكاف ، لا يجب أن يخرج من موظف تنفيذي، بل يجب أن يخرج من لجنة الأندية.
بجانب استناد الفريق السنغالي للائحة البطولة التي تمنع تغيير مكان وموعد مباراة دون تنبيه الفريقين قبل 10 أيام من لعب المباراة، تسبب خروج القرار من بافوي في تقوية موقف الفريق السنغالي الرافض للعب المباراة وإن كان اعتماده الرئيسي على بند الـ10 أيام.
بعد ذلك، قام مدير إدارة المسابقات سامسون أدامو بمخاطبة لجنة الأندية للحصول على قرار نهائي بشأن المباراة قبل وقت قليل من موعدها وهو ما لم يحدث، لينتهي الأمر بإقامتها دون حضور فريق جينيراسيون الذي رفض حضور الاجتماع الفني، ولم يحضر لملعب برج العرب.
وبعد غياب رأي لجنة الأندية، أقيمت المباراة وقرر المراقب احتسابها بنتيجة 3-0 للزمالك.
إلا أنه حسبما علم فإن تدخل سامورا ولومها المسؤولين عن الخطاب المرسل لاتحاد الكرة، دفع حجي لإرسال الخطاب الثاني الذي علق نتيجة المباراة.
