شهدت الآونة الأخيرة بنادى الزمالك، انقطاع الدولى التونسى حمدى النقاز، الظهير الأيمن للأبيض، عن حضور التدريبات أو المشاركة فى المباريات بعد تأكيداته بفسخ تعاقده مع النادى الأبيض من طرف واحد، بداعى عدم حصوله على مستحقاته،
قبل أن يكشف عقده الرسمى بالقلعة البيضاء حصوله على مستحقاته حتى القسط الثانى والمستحق دفعه فى شهر يناير المُقبل، ليؤكد مصدر مطلع بالنادى الأبيض أن أزمة الدولى التونسى متمثلة فى عدم رضاه عن قيمة عقده الحالى ورغبته فى زيادته؛ خاصة بعدما علم بقيمة الوافدين الجدد للفريق الأبيض هذا الموسم، وعلى رأسهم المغربى محمد أوناجم، جناح الفريق القادم من الوداد المغربى فى مطلع الموسم الجارى.
وكشف مصدر مطلع بنادى الزمالك أنه رغم ما فعله النقاز بانقطاعه عن الأبيض، إلا أن النادى سيضمن حقوقه بإثبات انقطاعه عن التدريبات والمباريات تمهيدًا لتقديم الشكوى الرسمية فى الاتحاد الدولى لكرة القدم “فيفا” ضد اللاعب، وترى إدارة الزمالك مطالبات النقاز بإبرام ذلك العقد الجديد بشأن تساويه مع الجناح المغربى من عدمه، مطالب مرفوضة، خاصة أن أوناجم يتقاضى قيمة مالية مقاربة لما يتقاضاه الظهير التونسى، حيث يتقاضى المغربى أوناجم 600 ألف دولا سنويًا، بينما يتقاضى النقاز 425 ألف دولار بعد خصم الضرائب، حيث ترفض إدارة الأبيض نهائيًا الرضوخ إلى مطالب النقاز بتوقيع عقد جديد، من أجل العودة إلى النادى الأبيض، خاصة إن قيمة عقده الحالية تعد واحدة من أفضل القيم المالية لظهير أيمن فى الدورى المصرى.
