تردد بقوة اسم المغربى وليد أزارو مهاجم الأهلى باعتباره أقرب اللاعبين المرشحين لمغادرة القلعة الحمراء فى فترة الانتقالات الشتوية الجارية، ليكون ضحية المهاجم الأجنبى الجديد، الذى سينضم للأهلى خلال الساعات القليلة المقبلة، من أجل تدعيم هجوم المارد الأحمر فى الانتقالات الشتوية.
وأتم مسئولو النادى الأهلى إجراءات التعاقد مع السنغالى اليو بادجى مهاجم رابيد فيينا النمساوى لمدة 4 مواسم ونصف الموسم، ليكون الصفقة الثانية للأهلى فى الميركاتو الشتوى الجارى، بعد محمود عبد المنعم كهربا أولى الصفقات الحمراء فى يناير.
وبات رحيل المغربى أزارو مسألة وقت باعتباره الأقرب لمغادرة القلعة الحمراء بعد خروجه من حسابات السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى للأهلى وآخرها استبعاده من قائمة الـ18 لبمباراة طنطا بالجولة الـ13 للدورى، لاسيما أنه فشل فى استغلال الفرص التى حصل عليها، ولم يسجل سوى 4 أهداف فى الموسم الحالى، وهو غير المقبول من مهاجم أجنبي.
ويدخل أزارو حسابات مسئولى الزمالك “الغريم التقليدى للأهلي”، لعدة أسباب أولها أنه سيكون متاحا للتعاقد معه بالمجان حال رحيله عن قلعة الجزيرة، كما أنه سيكون إضافة لهجوم الزمالك الذى يعانى حاليا باعتبار أن التوفيق لم يحالف المهاجم المغربى مع المارد الأحمر، والسبب الثالث والأهم هو الرد على مسئولى الأهلى الذين خطفوا محمود كهربا لاعب الفريق الأبيض السابق، بعدما وضعوا سيناريو خروج اللاعب إلى أفيش البرتغالى مطلع الموسم الجارى، قبل أن يعود منه فى يناير الجارى إلى القلعة الحمراء.
المأزق الوحيد فى تعاقد الزمالك مع أزارو حال رفع اسمه من قائمة الأهلى هو مشاركته مع الأهلى فى البطولة الأفريقية، وهو ما يجعل مسئولى الزمالك يفضلون قيد الكونغولى كابونجو كاسونجو بدلا منه، على أن يتأجل ضمه إلى قلعة ميت عقبة إلى الصيف القادم، أو يتم التعاقد معه وبعدها إعارته إلى الأحد الأندية الأخرى فى الستة شهور المتبقية من الموسم الحالي.
ويحاول مسئولو الزمالك الرد بقوة على تعامل نظرائهم بالأهلى مع صفقة محمود كهربا، الذى كان أحد الأوراق الرابحة فى صفوف الفارس الأبيض، قبل أن يصبح لاعبا فى صفوف الأهلى ويتألق بقميصه فى مباراة طنطا الأخيرة بالدوري.
وتألق كهربا فى مباراته الثانية المحلية مع الأهلى وسجل هدفين فى فوز فريقه على طنطا بخماسية وصنع هدفا وحيدا.