“كاف”يكشف سيناريوهات الموسم الجديد لبطولات أفريقيا

يتطلع مسؤلى الأهلي والزمالك للقرار النهائي الخاص بعودة بطولة دوري أبطال أفريقيا حيث نجح الفريقين في الصعود إلي الدور نصف النهائي من البطولة.

وعن السيناريوهات المقترحة للنسخة الجديدة من البطولة، كشفت لجنة المسابقات بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”، عن تطورات السيناريوهات المقترحة لبطولات أفريقيا في الموسم الجديد.

وقال عضو لجنة المسابقات بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم شيهو ديكو، إن هناك أكثر من سيناريو مطروح على طاولة الاتحاد الأفريقي لمناقشته، وفي حال جرى الاتفاق على أي منها سيجري تطبيقه بداية من النسخة الجديدة.

وأوضح “ديكو” أن الاتحاد الأفريقي، يدرس تحديد فترتين للأندية من أجل قيد اللاعبين، حيث ستكون الفترة الأولى بين 1 و20 سبتمبر المقبل، وستكون الفترة الثانية بين 21 و31 سبتمبر، وهي الفترة الخاصة بقيد اللاعبين الذين سيشاركون في دور المجموعات، كما يدرس “كاف” إلغاء غرامات تسجيل اللاعبين المتأخرين على أن تنتهي فترة القيد مع نهاية شهر سبتمبر، عكس ما كان يحدث في الماضي حينما كان يجري التسجيل خلال شهر يوليو.

وأكد “ديكو” في تصريحات صحفية له أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، يرغب في إلغاء الدور التمهيدي الثاني لدوري الأبطال، وجتى يتمكن من إنهاء المسابقة خلال شهر مايو 2021، وكذلك إلغاء أدوار ربع النهائي من المسابقات القارية، حيث ستمكن هذه الخطوة من إنهاء الموسم قبل النافذة الدولية، وفي حال اتخاذ هذا القرار ستتأهل 4 فرق المتصدرة لمجموعاتها، من أجل إجراء دور نصف النهائي، وتحديد موعد مباراة النهائي قبل نهاية شهر مايو 2021.

وشدد “ديكو” على أن البعض سينظر إلى الأندية التي ستشارك لأول مرة، وكيف لم تخض مبارايات في الدور التمهيدي، مؤكدا أن الاتحاد الأفريقي، يبحث عن حل لهذا الأمر، ويدرس أكثر من سيناريو.

وأشار عضو لجنة مسابقات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، إلى أن كاف يعتزم إجراء مباريات نصف النهائي والنهائي في بلد واحد يعلن مسبقا، على أن تجرى مباريات النصف نهائي من مباراة واحدة فاصلة، من أجل إنهاء المسابقة في المدة الزمنية المحددة.

وأكد “ديكو” أن الاتحاد الأفريقي، طرح مثل تلك السيناريوهات لأن لديه رغبة كبيرة في إنهاء بطولات أفريقيا قبل بداية الأجندة الدولية والتي تتزامن مع يورو 2021، مؤكداً أنه بعد الانتهاء من بطولة أفريقيا الحالية، ستتضح الرؤية بالنسبة لتلك السيناريوهات التي وضعها الاتحاد الأفريقي، أمامه من أجل أن يرى هل سيصح تطبيقها أم سيكون الأمر صعبا.