أكد عدنان حلبية، عضو مجلس إدرة نادي المصري البورسعيدي، أن جميع المسحات الطبية التي خضع لها الفريق كانت سلبية.
وأعلن أشرف صبحي، وزير الرياضة، عودة النشاط الرياضي والدوري المصري المتوقف منذ منتصف شهر مارس الماضي، بسبب الإجراءات الاحترازية لتجنب انتشار فيروس كورونا، بداية من يوم 25 يوليو الجاري، بعد خضوع اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية لمسة طبية للكشف عن كورونا.
وأضاف حلبية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “جمهور التالتة”، المُذاع عبر قناة “أون تايم سبورت”: “نتائج المسحات جاءت سلبية للجهاز الفني وفريق الكرة، وهناك تخوف من انتشار حالات الإصابة بين اللاعبين، كما حدث في إنبي وطنطا”.
تابع: “العدد زاد عن 19 حالة في الدوري وهذا مقلق جدًا، بالإضافة إلى أن لاعبي المصري قلقين، ومتبقي لهم قسطين من مستحقاتهم”.
وواصل: “تحدثنا مع اتحاد الكرة أننا منذ 5 سنوات نعاني ماديًا، حيث سنلعب الدور الثاني وسنطبق الإجراءات الاحتزارية وهناك إقامات وإيجار الملاعب، نظرًا لتوقف الشركة الراعية عن الدفع”.
استكمل: “لا يوجد رد علينا حتى الآن من جانب الاتحاد، أرسلنا كل طلباتنا للاتحاد بشكل رسمي، وأيضًا عن طريق محمد الخولي عضو المجلس أثناء تواجده في اجتماع الأندية مع اللجنة الخماسية، وأيضًا لم نتلقى ردا”.
وعن الملعب الذي سيخوض عليه فريق المصري مبارياته قال: “اتحاد الكرة لم يخطرنا حتى الآن بالملعب الذي سنخوص عليه مبارياتنا، ليس من المنطقي أن نلعب خارج بورسعيد لن نتحرك ولا يوجد لدينا أي عائد داخل النادي نهائيًا”.
أردف: “فوجئنا بحكم نهائي من المحكمة الرياضية يإيقاف القيد عن المصري دون أن نعرف الأسباب أو ملابسات الأمر”.
اختتم: “كمجلس إدارة لا نتجاوز أبدا الجهاز الفني في حالة بيع أو شراء لاعب، قبل حديث طارق العشري لا يمكن الاستغناء عن أي لاعب إلا قبل حل مشكلة القيد”.
