بعد تتويج الأهلي بالدوري.. دار الإفتاء تفتح الباب للتحفيل على جمهور الزمالك- فيديو وصور
عادت دار الإفتاء لإثارة حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعي وذلك بعد تكذيبها لفتوى تحريم التحفيل على جمهور الزمالك بعد حسم الأهلي لقب الدوري بشكل رسمي أمس الجمعة.
بداية الأزمة
كانت الأزمة مع نشر أحد المواقع الإخبارية فتوى بتحريم دار الإفتاء “التحفيل” على جمهور الزمالك بعد تتويج الأهلي رسميًا ببطولة الدوري رقم 42 بعد هزيمة الفارس الأبيض أمام أسوان بهدف نظيف أمس الجمعة.
تكذيب الدار
ونشرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” صورة للفتوى المنشورة على أحد المواقع وعلقت عليها قائلة “خبر كاذب” ليعود الموقع ويعدل عنوان الخبر، لترد الدار بعدها بنشر الخبر بعد تعديل عنوان وعلقت قائلة ” بعد نشر التكذيب على صفحة الدار، تم تصحيح الخبر الذي نشرته الجريدة ودار الإفتاء ليست طرفا في الموضوع من قريب أو بعيد، الرجاء عدم الزج باسم دار الإفتاء في هذه الأمور”.
تناقض الدار
واتهم جمهور نادى الزمالك دار الإفتاء بالتناقض فى موقفها فى هذا الملف، حيث كانت الدار قد نشرت فتوى فى وقت سابق عقب هزيمة الأهلى التاريخية أمام صن داونز الجنوب إفريقي في بطولة دوري أبطال أفريقيا، بخماسية، تفيد بتحريم التحفيل بين جمهور كرة القدم وعدم التلاسن بين الجمهور، فى الوقت الذى نفت فيه إصدار تلك الفتوى بعد حسم الأهلي للقب الدوري.
رأي الأزهر
الأزهر الشريف كان له رأي في مسألة “التحفيل” بين جمهور كرة القدم بشكل عام نشرها فى وقت سابق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حذر من خلالها قد من التعصب الرياضى، مؤكدا أن آثاره السلبية تُهدد السِّلم المُجتمعي، موضحا أنه مع إباحة الإسلام الحنيف لممارسة الرياضة، والأخذ بأسباب اللياقة البدنية، والقوة الجسمية؛ فإنه وضع ضوابطَ للألعاب البدنية يحافظ اللاعب من خلالها على دينه، ونفسه، وماله، ووقته، وسلامته، وسلامة غيره؛ بما فى ذلك منافسه.. ليس هذا محل بسطها.
وأكد أن المتابع الجيد لمباريات كرة القدم وأحداثها مُؤخرًا يرى تعدِّيات صارخة على هذه الضوابط، تُهدر كثيرًا من مصالح الشرع المرعيّة، وتجلب العديد من المفاسد، لا إلى ساحة سلوك الفرد فقط؛ بل إلى ساحة أخلاق وسلوك المجتمع بأسره.
وشدد المركز على أن هذا الأمر دفعه إلى تأكيد حرمة هذه السّلوكيات وما تضمنته من سخرية، أو تنابز بالألقاب، أو تعصب، أو سبٍّ، أو غيبة، أو عنف لفظى أو بدني؛ فأدلة الشرع على تحريم هذه السّلوكيات وأمثالها أكثر من أن تحصى.