
قال ثروت سويلم، الرئيس التنفيذى لاتحاد الكرة سابقا، إن اختفاء كأس الأمم 2010، من اتحاد الكرة المصرى، وقع خلال شهر مارس، عندما نشب الحريق الشهير، فى مبنى الاتحاد وقتها، وتابع: “هذه الأمور حاجة سيئة وتسئ لجميع من اشتغل فى كل اتحاد الكرة”.
وأضاف “سويلم”، خلال اتصال هاتفي ببرنامج “التاسعة”، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن لديه عزوف تام عن الحديث فيما يخص شأن اتحاد الكرة، منذ تركه له، وتابع: “لكن الناس بتقولى أيه حكاية سرقة الكأس ولا أجد رداً.. وللأسف الموضوع هيأخد يومين تلاتة وهيمر، ولن يتم محاسبة المسؤولين عن ذلك”.
وناشد “سويلم”، وزير الشباب والرياضة، بعدم ترك الأمر يمر دون محاسبة، ولابد أن يتدخل من أجل معرفة السبب وراء إثارة هذا الموضوع فى ذلك التوقيت تحديداً، وتابع: “مش هقول أنهم بيخبطو فى المجالس القديمة.. لكن فيه خطأ.. الموضوع ميعديش كدا، ويجب محاسبة المسئول عن ذلك”.
وكشف “سويلم”، عن أن الكأس الوحيدة التى أختفت عقب حادث الحريق، هي كأس الأمم 2010، مشدداً على أنه تم إعادة كل الكؤوس التى اختفت وقتها، وتابع: “كأس الأمم اتسرقت فى مارس 2013، وهذا مثبت رسميا”.
وقررت اللجنة الخماسية المؤقتة المكلفة بإدارة اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني، فتح تحقيق مع الموظفين بالجبلاية، فى واقعة اختفاء كافة الكؤوس الخاصة بالبطولات التي حصلت عليها المنتخبات من مقر الجبلاية، وأبرزها اختفاء كأس الأمم الأفريقية الذي احتفظ به الفراعنة بعد الفوز بالبطولة ثلاث مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010.