شدد محمد أبو العلا طبيب منتخب مصر الأول، على عدم وجود تعنت ضد منتخب الشباب في تونس بشأن نتيجة مسحات فيروس كورونا، وما ترتب عليه من انسحاب الفراعنة من بطولة شمال إفريقيا المؤهلة لكأس أمم إفريقيا بموريتانيا.
قال أبو العلا في تصريحات لبرنامج “ملعب الصقر” عبر أثير “راديو مصر”: “أجرينا المسحة الأولى وأثبتت إيجابية 14 لاعب، ثم زاد العدد إلى 17 لاعب، بالإضافة إلى إصابة ربيع ياسين المدير الفني للمنتخب، لم يكن هناك تعنت أو تجني ضد منتخب الشباب، تأكدنا من نتيجة المسحات التي أجريت في تونس، وهناك دعم كبير، ولو كان لنا حق في شئ سنحصل عليه، الوضع كان يحتاج إلى تقييم طبي لحسم موقف استكمال البطولة أو العودة إلى القاهرة”.
وأضاف: “الأمر الطبيعي أن يُصاب لاعب أو إثنين، لكن تفشى الفيروس بين لاعبي المنتخب فكان لابد من إتخاذ قرار سريع، أحمد مجاهد رئيس اللجنة المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، تواصل معي منذ السفر إلى تونس، وقدمت تقريرًا بشكل رسمي إلى اللجنة الإدارية عما حدث لمنتخب الشباب خلال رحلة تونس”.
وأتم: “عندما وصلت إلى تونس، كان هناك 14 حالة إيجابية، وظهرت بعض الأعراض عليهم، وهناك حالتين جديدتين ظهروا بعد العودة”.
وخضع منتخب مصر للشباب قبل ثلاثة أيام من مباراة ليبيا لمسحة الكشف عن فيروس كورونا أظهرت وجود 16 حالة بالإضافة إلى ربيع ياسين مدرب الفريق.
وتم اعتبار المنتخب المصري مٌنسحبا أمام ليبيا بعد تأكد عدم توفر 11 لاعبا و4 احتياطي بناءا على لائحة الاتحاد الإفريقي.
وقرر منتخب الشباب استدعاء لاعبين من مصر لإكمال العدد، وخوض باقي مباريات البطولة، وهما مصطفى “ميسي” لاعب سيراميكا كليوباترا، وأحمد حسام لاعب الجونة، ووصلا إلى تونس بصحبة محمد أبو العلا طبيب المنتخب الأول.
وأعلن وليد ماهر المتحدث باسم منتخب الشباب بعدها، ظهور نتيجة المسحة الجديدة والخاصة بمباراة تونس، والتي أظهرت إيجابية عينة لاعبين جديدين، لتقرر اللجنة الطبية بالاتحاد الإفريقي إلغاء المباراة واعتبار منتخب تونس فائزا بنتيجة 2- 0.