مازن مرزوق: لن أعمل مع اتحاد فشل مع المنتخب في البطولة الإفريقية وخرجنا بفضائح.. فيديو
أكد مازن مرزوق رئيس لجنة المسابقات السابق، أنه لن يتعامل مع مسئولين سابقين في اتحاد الكرة مرة أخرى، مُشيرا غلى أنهم فشلوا من قبل في إدارة الجبلاية.
وقال مرزوق خلال حواره ببرنامج “جمهور التالتة” عبر شاشة “أون تايم سبورتس 2”: “انا أعرف أحمد مجاهد عن قرب وتعاملت معه من قبل، ولن يكون الطريق سهل بيننا، وانا لم آتي من أجل أن اضيع وقت، لأن الوقت ضيق، انا أعلم أنني لن أرتاح في عملي، انا مختلف عن أشخاص كثيرة التي كانت موجوده في العصر السابق أو ما قبله”.
وتابع: “لن أتعامل مع أشخاص كثيرة من الذين تولوا المسئولية من قبل، هناك اشخاص لا يُجدي التعامل معهم، ماهي النجاحات التي رأينا أي اتحاد حققها الفترة الماضية؟ّ!، هل نحن نمتلك أي خطة لإنجاح كرة القدم المصرية!، لا يوجد، نحن وصلنا كأس العالم بشكل عشوائي عام 90، ووصلنا بعد 28 بشكل عشوائي أيضا، وخرجنا من كأس العالم رغم أننا بهذه الامكانيات كان وارد نفعل أفضل من ذلك”.
وأضاف: “لكن خرجنا بفضائح كبيرة جدا، والناس كانت تدخل معسكر المنتخب تلتقط الصور مع اللاعبين، وأمور أخرى، وبعدها خرجنا من بطولة إفريقيا من أرضنا، وهذا الاتحاد استقال لأنه فشل، فهل سيأتوا مرة أخرى!”.
وفي سياق متصل، كشف مازن مرزوق رئيس لجنة المسابقات السابق بالاتحاد المصري لكرة القدم عن أسباب تقديم استقالته من منصبه عقب رحيل اللجنة الخماسية.
فيفا أعلن رحيل اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجنانيني، وتعيين أخرى ثلاثية برئاسة أحمد مجاهد عضو اتحاد الكرة السابق.
وقال مازن مرزوق خلال استضافته ببرنامج “جمهور التالتة” عبر فضائية “أون تايم سبورت 2”: “انا لي طريقة واسلوب معين في العمل، ليس كل الأشخاص يتفقون مع بعضهم في نفس أسلوب العمل، انا أعلم أنني لن أنجح مع أحمد مجاهد رغم علاقتي الجيدة به، ولكن هذا شئ والعمل شئ، لذلك قررت رفع الحرج عنه”.
وتابع: “انا رجل سريع في عملي، ليس لدي استعداد في أن يهمدني أحد ويتدخل في عملي، عندما عرضت عليّ اللجنة الخماسية العمل في رئاسة لجنة المسابقات رفضت لأنني لم أكن متفرغا، ووافقت بعد رحيل حسام الزناتي رغم أنني كنت من أشد الداعمين له، بل وحاولت أن أثنيه عن قراره، ولكن كان قد وصل له عرض لعمل أخر فرحل”.
وأضاف: “عندما عُرض عليّ الأمر وافقت بشروط منها، ألا يتدخل أحد في عملي، وتكون لدي صلاحية كاملة، وأنني سأغير لائحة العقوبات وشروط المسابقة، وانا من سأختار المراقبين، وأي قرار أتخذه يُعلن فورا دون الرجوع لأحد، فكان اتفاق واضح، انا لا أعرف العمل كموظف، أحب أن أعمل بفكر”.
