كشف وليد ماهر المنسق الإعلامي لمنتخب الشباب عن كواليس رحلة المنتخب الأخيرة في تونس قبل بطولة شمال أفريقيا والتي استبعد فيها المنتخب بسبب إصابات فيروس كورونا.
وقال “وليد ماهر” :لا يوجد تأجيل للمباريات في بطولة شمال إفريقيا، الجانب التونسي البعض صور أنهم كانوا يضعون العراقيل من أجل عدم خوض المباراة، وهذا لم يحدث”.
وأشار:” على العكس الدكتور وديع الجرئ كان يريد أن يستمر المنتخب المصري في البطولة لنجاحها”.
وأضاف خلال تصريحات لبرنامج “جمهور التالتة” :” في مباراة ليبيا الأولى كان من الممكن أن تُحل الأزمة بالموافقة على خوض اللقاء بـ 14 لاعب، ولا أعلم سبب التمسك بالقرار، هي ليست بطولة دوري أبطال إفريقيا، كان المفترض أن تكون هذه الحالة مستثناه ولكن لم يحدث.
وتابع :” سافرنا قبل البطولة بأربعة أيام فقط، وما تردد أننا سافرنا قبل البطولة بأسبوع غير صحيح، نحن سافرنا يوم 8- 12، وكان هذا بطلب من ربيع ياسين من أجل تجمع اللاعبين وصنع الانسجام بينهم.
وبسؤالة هل كان هناك أمور من الواجب أن يقوم بها الاتحاد المصري ولم يقم به لخدمة المنتخب في التعامل مع هذا الظرف؟ إعفيني من الإجابة عن هذا السؤال.
