يرى الكابتن محمود أبو رجيلة أن فريق كرة القدم الحالي بالزمالك مدجج بالنجوم مشيرا إلى أنه كان محظوظًا بمعاصرته أفضل النجوم والعمالقة في تاريخ نادي الفن والهندسة.
وشدد على أن جيله كان متحملا للمسئولية ولعب دورا وطنيا يشهد له الجميع حيث لعب الكثير من هذا الجيل خارج مصر لتوفير العملة الصعبة في ذلك التوقيت للمجهود الحربي بحرب الاستنزاف.
بالعودة بالذاكرة مع واحد من أساطير الزمالك يتذكر الكابتن أبو رجيلة أولى خطواته مع الملكي حيث قال: “انضممت للناشئين بنادي الزمالك عام 1954، وكان مقر النادي عند مسرح البالون وتم تصعيدي للفريق الأول عام 1959، وكان حلمي حسين بمثابة الأب الروحي لجميع الزملكاوية وله الفضل في اختياري مديرا فنيا للفريق الأول وتحقيق العديد من البطولات.
وضرب أبو رجيلة المثل بالنجوم القدامى في التفاني والتضحية والتعاون موضحا أن كابتن أحمد مصطفى فتح بيته المتواجد بحي الزيتون في وقت من الأوقات لمعسكرات الفريق، كما أن نبيل نصير فتح بيته بمنطقة ميت عقبة لمعسكرات الفريق لفترات طويلة، كما أن كابتن حلمي لعب للزمالك “ببلاش” دون أن يضع شروط.
وقال أبو رجيلة في معرض حديثه عن ذكرياته بين جدران الملكي: ” لي الشرف أن تعاملت مع عمالقة الزمالك وتعلمت على أيديهم كرة القدم ومنهم يحيى إمام، حنفي بسطان، عصام بهيج، رأفت عطية، أحمد مصطفى، على محسن ، شريف الفار، زكي عثمان، علاء الحامولي، زقلط، حسن حلمي، جلال قريطم، وسعد الدين متولي”.
وأضاف أن “يكن” كان يمتلك خفة دم كبيرة وكان بمثابة فاتح الشهية في الفريق، مشيرا إلى أنه أقام حفلا كبيرا لـ”كوارشي” وذبح فيه خروفين، كما أن على محسن كان أول محترف بنادي الزمالك وجنسيته يمني وجاء مصر للدراسة لكن الزمالك كان شاهدا على تألقه.
ووجه أسطورة الزمالك الشكر لمن ساهم في صناعة تاريخ نادي الزمالك وخص بالذكر عبد اللطيف أبو رجيلة، حلمي حسين، وتوفيق الخشن.
واسترجع رمز النادي تاريخ توليه تدريب الفريق الأول حيث قال: “عدت من التدريب في الخليج حيث كنت أتقاضى 16 ألف ريال وامتثلت لأوامر حلمي حسين وعدت للزمالك لأتقاضى 800 جنيه ورغم التفاوت الرهيب إلا أنها كانت تساوي كنوز الدنيا لأني عدت لبيتي، فقد عشت عمري كله في عشق نادي الزمالك.”
وتذكر أبو رجيلة والزمالك يحتفل بمرور 110 سنة على الإنشاء تاريخ بطولاته مع الملكي حيث قال : ” حصلت مع الزمالك كلاعب على 3 دوري و2 كأس مصر، أما كمدرب فإن أغلى بطولة كانت دوري أبطال أفريقيا “الكأس الأفريقية للأندية البطلة” المسمى القديم عام 1984 كما حققت بطولة الدوري في نفس العام، وحصلت على بطولتي كأس مع الزمالك.”