أكدت تقارير صحفية فرنسية أن ناديي جالطه سراي التركي وسانت إيتيان الفرنسي يرغبان بقوة في ضم لاعب الزمالك مصطفى محمد خلال فترة الانتقالات الجارية.
وشددت التقارير أنه لم يتم التوصل لاتفاق مع إدارة نادي الزمالك، لأن النادي التركي ونظيره الفرنسي يرغبان في دفع قيمة التعاقد على قسطين، وهذا ما ترفضه القلعة البيضاء.
ويحاول مسؤولي نادي الزمالك الحصول على مبلغ التعاقد كاملا على دفعة واحدة من أجل حل بعض الأزمات المالية التي يعاني منها الفريق مؤخرا.
وأشارت التقارير، إلى أن صعوبة حسم الصفقة تكمن في تدخل العديد من السماسرة ووزلاء اللاعبين الذين يرغبون في الحصول على همولات نظير تسهيل انتقال اللاعب.
وهو نفس الأمر الذي تحدث عنه رئيس نادي سانت إيتيان من قبل، عن وجود وكلاء يرغبون في الحصول على عمولات من أجل رحيل اللاعب إلى الفريق الفرنسي.
وعندما صرح رئيس سانت غيتيان بتلك التصريحات، تسبب في غضب كبير عند مسؤولي الزمالك، ليصدروا بيانا رسميا شديد اللهجة يُطالب فيه المسؤول الفرنسي بالكشف عن أسماء الذين يرغبون في تسهيل الصفقة نظير الحصول على عمولات.
وأغلق الزمالك باب المفاوضات في وجه سانت إيتيان بعد تصريحات رئيس النادي، حتى أنه بعد ذلك أصدر بيان إعتذار للقلعة البيضاء، يؤكد فيه أن تصريحاته تم فهمها بشكل خاطئ.
وفي السياق ذاته، أوضح باتريس كارتيرون المدير الفني السابق لنادي الزمالك والحالي للتعاون السعودي , موقفه اثناء تدريب الفريق من احتراف مصطفى محمد.
وقال كارتيرون : لو وصل عرض رسمي للاعب من سانت ايتيان او جالطة سراي اثناء تواجدي , كنت سأوافق على رحيله.
وواصل : لأن هذا جزء من وعد شفهي حصل عليه اللاعب، قيل له حرفيا أنه بعد دوري الأبطال لو وصل عرض مناسب سترحل.
واضاف : هذا حلمه وحلم الكثير من الشباب أن يذهبوا للعب في أوروبا، لاسيما وأن مصطفى يمتلك الامكانيات التي تؤهله للعب في أندية أوروبية كبيرةن وبالتأكيد النادي سوف يستفاد ماديا، اللاعب لديه كل الحق في التمسك بحلمه.
وأكمل : كثير من لاعبي الزمالك أصفهم بأنهم من طراز أوروبي , مثل طارق حامد لاعب ممتاز يستطيع اللعب في أوروبا بلا أي مشكلة، وبعده يأتي الكثير من اللاعبين يمكنهم اللعب في أوروبا، ولكن دعني أقول أنه من خلال ما شاهدته أن لاعبي الزمالك يحبون اللعب في الزمالك لأنهم يلعبون على الألقاب ومن الصعب أن يلعبون في أوروبا في أندية الوسط ولا ينافسون على ألقاب.
وأردف : عندما كنت مديرا فنيا للزمالك كنت أشاهد مباريات الناشئين والجهاز الفني كان يقوم بمعاونتي، وكنت أختار اللاعبين أصحاب الجودة العالية التي تمكنهم من اللعب في الفريق الأول، وطبيعي كنادي كبير مثل الزمالك أن يفكر في الاعتماد على الناشئين الذين سيمثلوه في المستقبل.