ربيع ياسين يخرج عن صمته ويرد ببيان رسمي ناري على اتهامه في أزمة منتخب الشباب في تونس
أصدر ربيع ياسين المدير الفني لمنتخب مصر للشباب السابق، بيانا رسميا بشأن ملف إنتشار فيروس كورونا بين اللاعبين في معسكر تونس.
وجاء نص البيان كالتالي:
إذ تقدم الكابتن ربيع ياسين بتقرير مفصل عن الجوانب الخاصه بعمله كمدير فنيا كطلب لجنه تقصي الحقائق المعنيه بالأمر فضلا عن تقدمه باستقالته الرسميه في تاريخ 23- 12- 2020 وحتى تاريخه لم يصدر ثمه قرار رسمي أو توصيه رسميه من تلك اللجنه أو الاتحاد المصري لكره القدم حتى يتسنى له اتخاذ الموقف المناسب.
وإذ يتحفظ الكابتن ربيع ياسين على تناول البعض اسمه وسيرته وأخلاقه التي يعلمها الجميع تناولا لا يليق ببعض وسائل الإعلام وتعمد الكذب والتحايل للتنصل من المسئولية ولن ينحدر إلى الرد عليها فتاريخه لا يسمح بذلك.
مع تمسكه باتخاذ الإجراءات القانونيه الازمه ضد أي خروج على النص. وقد تم تكليف المستشار القانوني الخاص بالتعامل الفوري مع الموقف.
وفي النهايه تزول الأسماء ويبقى علم مصر عاليا خفاقا. حفظ الله مصر وشعبها.
وفي سياق متصل، كشف وليد منظور طبيب منتخب الشباب المُقال، عن تفاصيل أسباب انتشار فيروس كورونا في معسكر تونس، ومن ثم انسحاب الفراعنة الصغار من البطولة المؤهلة لكأس أمم إفريقيا بسبب عدم توفر عدد اللاعبين القانوني لخوض المواحهات.
وقال وليد منظور خلال مداخلة ببرنامج “بي أون تايم” عبر شاشة “أون تايم سبورت”: “كابتن ربيع ياسين كان يعمل بشكل جيد جدا وباهتمام زائد، وهذا الاهتمام الزائد هو من تسبب في المشكلة، لم يكن يترك اللاعبين اطلاقا لأنه كان يريد عمل فريق محترم، هذا للتوضيح حتى لا يقال أني أنتقده، ربيع ياسين كان يعد جيلا لمصر”.
وتابع: “كابتن ربيع كانت يجتمع كثيرا مع اللاعبين، أجرينا مسحة قبل السفر إلى تونس، ليلة السفر كان هناك هرج ومرج في الفندق، كان هناك أكثر من 50 لاعب في غرفة تغيير الملابس، وللأسف كانوا مخالطين للاعبين، انا لم أكن متواجدا ولا كابتن هشام عبد العزيزن، لأني كنت في المعامل المركزية، وهشام كان يحضر الأدوية”.
وأضاف: “في هذا اليوم أصيب عادل محفوظ وعبد اللطيف إداريي المنتخب، وهما كانا يجلسان مع كابتن ربيع ياسين بصفة مستمرة حتى أصيب هو الآخر، وهو الأخير كان يجتمع باللاعبين كثيرا ونقل لهم العدوى”.
واستمر: “كابتن ربيع ياسين كان قلق من كورونا، ولكن من كثرة حبه لعمله ورغبته في بناء جيل لمصر عالمي، فكان يجتمع مع اللاعبين كثيرا، ولم يكن يثق إلا في نفسه، كان يحب أن يعمل كل شئ بنفسه”.
وواصل: “انا عرضت عليه أن نصلي الجمعة بعيدا عن المسجد وفي مكان مفتوح، ولكنه رفض وأصر على الصلاة في المسجد، وكنا الوحيدون في المسجد، وربيع ياسين قال لي انا الطبيب وانا المسؤول وسنصلي على مسؤوليتي الشخصية”.
وأردف: “انا إعتذرت عن استكمال المهمة 3 مرات من قبل بسبب اختراق الاجراءات الاحترازية، ولكن لم أكن استطع أن أعتذر وانا في تونس حتى لا أتخلى عن البعثة، المعسكر كان مفتوح قبل السفر إلى تونس، ولم يحضر أي أحد من اتحاد الكرة ليتابعنا ولا حتى اللجنة الطبية”.
وأتم: “بالتأكيد كان هناك اختراقات من ربيع ياسين لكن دون قصد، وانا أحمل نفسي الخطأ لأنني كان من المفترض أن أصر على الإعتذار قبل السفر”.