حرص محمود عبدالرازق شيكابالا لاعب خط وسط الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك على الاحتفال بذكري تأسيس الزمالك من خلال حسابه الشخصي تويتر
حيث نشر شيكابالا صورة مع نجلة أدم وعلق عليها :
تاريخ كبير يحكي عليه .. ١١٠ سنة فاتوا وعدوا عليه احكي واقول واغني نادي الزمالك يا عمري
110_سنه_زمالك
وتحتفي جماهير القلعة البيضاء اليوم الثلاثاء الخامس من يناير لعام 2021، بمرور 110 عاما على تأسيس نادي الزمالك.
ويحرص الموقع الرسمي والمنظومة الإعلامية للنادي برئاسة الكاتب الصحفي عصام سالم على الاحتفال بذكرى مرور 110 سنة على تاريخ النادي من خلال الموقع الرسمي والمجلة، حيث يتواجد حاليا بالأسواق عدد خاصة للاحتفال على مرور 110 عاما على تأسيس النادي العريق، كما يحتفل الموقع الرسمي بالعديد من التقارير الخاصة بهذه المناسبة.
ويرصد الموقع الرسمي للزمالك تاريخ تأسيس النادي والذي مر بـ 4 أسماء مختلفة، وتنقل مقره أيضا لـ 4 مناطق مختلفة حتى استقر به الحال بجامعة الدول العربية.
جاءت فكرة تأسيس النادي من المحامي البلجيكي جورج مرزباخ، في الخامس والعشرين من ديسمبر لعام 1910 بتأسيس ناد يسمح بدخول المصريين والأجانب، قبل أن يتم التنفيذ في الخامس من يناير عام 1911، ليطلق عليه اسم “قصر النيل”، نسبة إلى مقره على ضفاف النيل، المواجه لنادي الجزيرة.
استمر النادي بمسماه الأول لمدة عامين، حتى تم تغييره ليحمل اسم المختلط عام 1913 ومعها نُقل مقر النادي لشارع 26 يوليو بمنطقة وسط البلد والذي يشهد حاليا تواجد مصلحة الشهر العقاري ودار القضاء العالي.
وفي عام 1923، شُكل مجلس إدارة جديد للنادي برئاسة محمد حيدر باشا والذي كان يشغل منصب وزير الحربية في ذلك الوقت، أعقبه قرار في العام التالي بنقل مقر المختلط للبر الغربي من النيل والذي يشهد حاليا تواجد مقر مسرح البالون.
وتلقى المختلط في عام 1941 الرعاية الملكية ليتم تغيير اسمه للمرة الثالثة لنادي الملك فاروق، ليحقق الفريق الأبيض أكبر نتائج في مباريات الديربي في ذلك الوقت بالفوز على الأهلي مرتين بنتيجة 6 أهداف دون رد عامي 42 / 1944.
وجاءت ثورة 23 يوليو لعام 1952 لتكون سببا في تغيير اسم النادي للمرة الرابعة، والذي حمل “الزمالك” مسماه الحالي، قبل أن يتم تغيير مقره أيضا للمرة الرابعة عام 1959 من مسرح البالون لشارع جامعة الدول العربية، بعدما حصل مسئولو الزمالك على قطعة أرض من وزارة الأوقاف دُشن عليها المقر الحالي للقلعة البيضاء.
