كشف حسن بكر، مدير جمعية نجريج الخيرية، عن أن النجم الدولى محمد صلاح انشأ المؤسسة وأشهرها فى 2017، وهذه المؤسسة لرعاية الايتام والأرامل والمسنين وحالة المرضى ومساعدات شهرية، لافتا إلى أن عدد الحالات وصل إلى 400 أو 500 حالة.
وأشار حسن بكر، مدير جمعية نجريج الخيرية، فى مداخلة هاتفية ببرنامج “حديث القاهرة” على قناة “القاهرة والناس”، إلى أن محمد صلاح وأسرته حاولوا تقديم المساعدة فى مؤسسة نجريج بأنابيب الاكسجين للتخفيف على مرضى كورونا فى القرية.
وتابع: “محمد صلاح تبرع بتركيب تانك اكسجين كامل فى مستشفى بسيون المركزي بمحافظة الغربية لتزويد المستشفى بالأكسجين”، إضافة إلى بناء معهد ديني ازهري على نفقته الخاصة وتسليمها بكل محتوياتها، كما قام بإنشاء وحدة اسعاف قام ببنائها وسلمها لهيئة الاسعاف بالغربية، وختاما التبرع بحوالى 50 مليون جنيه لمعهد الاورام بعد تعرضه للانفجار.
وفي سياق آخر، كشف وليد منظور طبيب منتخب الشباب المُقال، عن تفاصيل أسباب انتشار فيروس كورونا في معسكر تونس، ومن ثم انسحاب الفراعنة الصغار من البطولة المؤهلة لكأس أمم إفريقيا بسبب عدم توفر عدد اللاعبين القانوني لخوض المواحهات.
وقال وليد منظور خلال مداخلة ببرنامج “بي أون تايم” عبر شاشة “أون تايم سبورت”: “كابتن ربيع ياسين كان يعمل بشكل جيد جدا وباهتمام زائد، وهذا الاهتمام الزائد هو من تسبب في المشكلة، لم يكن يترك اللاعبين اطلاقا لأنه كان يريد عمل فريق محترم، هذا للتوضيح حتى لا يقال أني أنتقده، ربيع ياسين كان يعد جيلا لمصر”.
وتابع: “كابتن ربيع كانت يجتمع كثيرا مع اللاعبين، أجرينا مسحة قبل السفر إلى تونس، ليلة السفر كان هناك هرج ومرج في الفندق، كان هناك أكثر من 50 لاعب في غرفة تغيير الملابس، وللأسف كانوا مخالطين للاعبين، انا لم أكن متواجدا ولا كابتن هشام عبد العزيزن، لأني كنت في المعامل المركزية، وهشام كان يحضر الأدوية”.
وأضاف: “في هذا اليوم أصيب عادل محفوظ وعبد اللطيف إداريي المنتخب، وهما كانا يجلسان مع كابتن ربيع ياسين بصفة مستمرة حتى أصيب هو الآخر، وهو الأخير كان يجتمع باللاعبين كثيرا ونقل لهم العدوى”.
واستمر: “كابتن ربيع ياسين كان قلق من كورونا، ولكن من كثرة حبه لعمله ورغبته في بناء جيل لمصر عالمي، فكان يجتمع مع اللاعبين كثيرا، ولم يكن يثق إلا في نفسه، كان يحب أن يعمل كل شئ بنفسه”.
وواصل: “انا عرضت عليه أن نصلي الجمعة بعيدا عن المسجد وفي مكان مفتوح، ولكنه رفض وأصر على الصلاة في المسجد، وكنا الوحيدون في المسجد، وربيع ياسين قال لي انا الطبيب وانا المسؤول وسنصلي على مسؤوليتي الشخصية”.
ف: “انا إعتذرت عن استكمال المهمة 3 مرات من قبل بسبب اختراق الاجراءات الاحترازية، ولكن لم أكن استطع أن أعتذر وانا في تونس حتى لا أتخلى عن البعثة، المعسكر كان مفتوح قبل السفر إلى تونس، ولم يحضر أي أحد من اتحاد الكرة ليتابعنا ولا حتى اللجنة الطبية”.
وأتم: “بالتأكيد كان هناك اختراقات من ربيع ياسين لكن دون قصد، وانا أحمل نفسي الخطأ لأنني كان من المفترض أن أصر على الإعتذار قبل السفر”.