أحمد مجاهد يكشف لأول مرة: عندما جئت لم يكن هناك جنية واحد في خزينة اتحاد الكرة.. والأندية معها حق في الاعتراض على التحكيم!!
عقد أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية التي تدير شئون اتحاد كرة القدم المصري مؤتمرا صحفيا، اليوم الإثنين، للكشف عن بعض تطورات أزمة تقنية الفيديو وبعض الملفات الأخرى.
وقال مجاهد في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي: “هناك قرارات اتخذت لم نتحدث عن أسبابها؛ لذلك كان هناك إلتباس في الأمور، وحق وسائل الإعلام أن يكون هناك شرح كامل للقرار المُتخذ، وأنا مُتقبل ذلك، فعذرًا للتأخير”.
وأضاف: “منذ مجيء اللجنة الثلاثية، كان رتم العمل سريع، وطبيعي أن هذا يُخلف أثار جانبية، عندما بدأنا عملنا كان هناك من تصور إن اللجنة جاءت حتى تعمل عكس ما كانت تقوم به اللجنة الخماسية”.
وتابع: “عندما جئنا واجهنا أزمة كبيرة والتي كانت تخص منتخب الشباب، ثم كان هناك ملفات عن منتخب الشاطئية الذي كان متواجدا في السعودية وكان هناك أيضًا إصابات وقمنا بالتعديل في الأجهزة الفنية وبعض المسابقات”.
وأضاف: “لو كانت اللجنة جاءت مبكرًا سيكون هناك تعديلات في نظام المسابقتين القسم الثاني والثالث؛ ولكن استطعنا أن نقوم بعمل جيد في القسم الرابع، بتقليل عدد الصاعدين للقسم الثالث، أيضًا كان هناك تعديلات في قسم الكرة النسائية، عملنا دوري 14 فريقًا مثل مسابقات الكرة، ذهاب وإياب”.
وشدد مجاهد: “جئنا إلى هنا ووجدنا الشركة المسؤولة عن تقنية الفيديو تطلب مبلغا كبيرا من الاتحاد، سألت الإدارة المالية لماذا لم تُصرف هذه الأموال لهم؟ قالوا لي لم نصرف لأن ليس هناك عقد، ودخلنا في قصة كبيرة، عقدنا جلستين مع أندية دوري القسم الأول، وحاولنا أن نفهم أن هناك مشكلة في تطبيق تقنية الفيديو بشكلها الصحيح، وليس في نية الاتحاد إلغاء تقنية الفيديو”.
وواصل: “طلبنا أطرافًا من الشركة العالمية دون وجود الوسيط المصري، وبالفعل عقدنا اجتماعًا، واعترفوا بأن هناك بعض الأمور ناقصة وبعض المعدات ليست موجودة، وطلبوا 3 أشهر حتى يستكملوا ما هو موجود في المناقصة، نحاول أن نُحسن من تقنية الفيديو، حتى نراها تُطبق في مصر بشكلها الصحيح، مثلما يحدث على الأقل في الدوريات العربية، والشركة الأم حريصة على استكمال وتدعيم أدوات التقنية في مصر”.
وأردف: “اتحاد الكرة عمره 100 سنة، له اسم وسمعة وصورة؛ لذلك حريصون أن نحقق أفضل شيء ممكن، هناك لجان تفتيش في الاتحاد في كل وقت”.
وأشار: “عندما جئت للاتحاد لم يكن هناك جنيهًا، ولم تُسدد الشركة الراعية مستحقات الاتحاد، بشكل عام كان هناك عمل كبير في المرحلة الأولى، اسم اللجنة الطبيعي هي (لجنة تطبيع) وهنا في مصر تُسمى لجنة ثلاثية”.
واستمر: “من ضمن العمل الموكل إلينا تحديد موعد الانتخابات، وقدمنا تقرير بأنها لابد أن لا تُخالف اللوائح المصرية وقرارات الدولة المصرية، وتفهم الفيفا الأمر ولذلك تم الاتفاق على تسليم الاتحاد لمجلس منتخب نهاية شهر يوليو المقبل”.
وأضاف: “عندنا محطة مهمة وهي دعم كامل للمهندس هاني أبو ريدة، وسيكون هناك وفد من الاتحاد لدعم أبو ريدة في انتخابات المكتب التنفيذي في الرباط بشهر مارس المقبل، عندنا ملف الاحتفال بالمئوية وسيكون في مارس سنعمل عليه”.
وأكد مجاهد: “طبيعي أن هناك أندية تعترض على التحكيم، عند وصولنا لم يكن هناك مستحقات صُرفت للحكام، كانت هناك مستحقات كبيرة للشركة المُنفذة للعمل في مشروع الهدف، منذ سنة و4 أشهر لم تُسدد مستحقاتهم، سددنا جزء منها يبلغ 30 مليون جنيه”.
واختتم: “سنبدأ فعاليات الاحتفال بمئوية اتحاد الكرة من شهر إبريل، ثم سيستكمل المجلس المقبل الملف، حتى يوم 3 ديسمبر، عندنا كتاب 100 كرة مصري وفيلم وثائقي وبعض المباريات ((الاستعراضية)) التي ستُقام وليست الرسمية بحضور نجوم عربية وعالمية وتكريم الرموز المصرية”.