خسر الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك من نظيره الترجي التونسي بثلاث أهداف لهدف، في المباراة التي جمعت الفريقين على ستاد رادس، ضمن منافسات الجولة الثالثة لدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.
بدأ الزمالك اللقاء بتشكيل مكون من، محمود عبد الرحيم “جنش” في حراسة المرمى، محمود حمدي “الونش” ومحمد عبد الغني وأحمد فتوح و حمزة المثلوثي في خط الدفاع، و فرجاني ساسي وطارق حامد ويوسف “أوباما” وأحمد سيد “زيزو” وأشرف بنشرقي في خط الوسط، وحميد أحداد في خط الهجوم.
حاول الزمالك مباغتة أصحاب الأرض بالضغط العالي، وانطلاق يوسف أوباما من الجبهة اليمنى وأرسل عرضية عرضية اصطدمت بقدم مدافع الترجي وتحولت لركلة ركنية.
وبعدها حاول الترجي الدخول في اللقاء، وأرسل عرضية سهل تعامل معها “جنش” بثات، وعاد الزمالك وضغط على الفريق التونسي وحصل على ركلة ركنية لم تشكل أي خطورة على مرمى الترجي.
اعتمد الزمالك في هجماته على أشرف بن شرقي ويوسف أوباما بجانب أحمد سيد “زيزو”، بينما لجأ صاحب الأرض للكرات العالية التي تعامل معها دفاع الفريق بثبات.
وحصل الترجي على ركلة ركنية من الجبهة اليمنى تعامل معها جنش بثبات، وبعدها استعاد الزمالك السيطرة على منطقة وسط الملعب بفضل الضغط العالي على الفريق التونسي في وسط ملعبه.
نشط الزمالك هجومه على الفريق التونسي من الجانب الأيمن الذي يشغله حمزة المثلوثي وأحمد سيد زيزو ويميل عليهما يوسف أوباما.
واستحوذ الترجي نسبيا على منطقة الوسط، لكن دوم خطورة حقيقية على مرمى “جنش”، وحاول الزمالك فتح جبهة بعمق الملعب عن طريق محاولات ساسي وأوباما و بن شرقي.
توغل حمدي النجاز من الجبهة اليمنى، ومر من أحمد فتوح وأرسل عرضية لتوجي محرزا الهدف الأول لأصحاب الأرض، وبعدها حاول الفريق العودة للمباراة، وكثف هجومه من الجبهة اليمنى، وتألق فاروق بن مصطفى حارس الترجي وأنقذ فرصة هدف مؤكد من حميد أحداد، الذي استقبل عرضية أرضية من أحمد سيد زيزو، إلا أن الحارس التونسي تصدى للكرة ببراعة.
وواصل الزمالك ضغطه من أجل إدارك التعادل، ووصلت الكرة داخل منطقة الجزاء لحميد أحداد الذي فشل في ترويضها ليتدخل مدافع الترجي ويشتت الكرة بعيدا عن منطقة الخطورة.
ومن هجمة منظمة، أدرك أحمد فتوح التعادل للفريق، بعدما استقبل تمريرة ساحرة من فرجاني ساسي داخل منطقة الجزاء ليسددها بقدمه اليمنى على يمين الحارس التونسي.
واشهر الحكم البطاقة الصفراء لأحمد فتوح بعد تدخله مع حارس الترجي، ولجأ بعدها الفريق التونسي للعنف مع لاعبي الفريق في ظل سيطرة الزمالك على منطقة وسط الملعب.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين احتسب الحكم ركلة جزاء للترجي بعد سقوط لاعب الفريق التونسي داخل المنطقة، سجل منها محمد علي بن رمضان الهدف الثاني للترجي.
احتسب الحكم ثلاث دقائق كوقت بدلا من ضائع، حاول فيهم الفريق تعويض النتيجة، وطلب الزمالك الحصول على ركلة جزاء إلا أن الحكم لم يحتسب خطأ على لاعب الترجي لينتهي الشوط الأول بتقدم الترجي التونسي بهدفين لهدف.
بدأ الفريقان الشوط الثاني بنفس التشكيل، وحاول الزمالك الضغط على لاعبي الترجي من أجل إحراز هدف التعادل، وحصل الفريق على ركلة حرة مرت بسلام على مرمى الترجي.
وتوغل أشرف بن شرقي من وسط الملعب، ومرر ليوسف أوباما ومنه لفرجاني ساسي الذي سدد كرة أرضية اصطدمت في أقدام لاعبي الترجي وتحولت لركلة ركنية لم تشكل أي خطورة على مرمى الترجي.
واستمر عنف لاعبي الترجي على لاعبي الفريق، واشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء في وجه مدافع الترجي بعد تدخله القوي مع حميد أحداد.
ومن هجمة مرتدة اخترق حمدو الهوني من الجانب الأيمن وأرسل عرضية أرضية لمحمد بن رمضان محرزا الهدف الثالث للترجي والثاني له في المباراة.
وبعد مرور 10 دقائق أشهر الحكم البطاقة الصفراء الثانية لأحمد فتوح بعد تدخله مع مهاجم الترجي، ليكمل الفريق اللقاء بعشرة لاعبين.
وأجرى الجهاز الفني التبديل الأول بنزول عبدالله جمعة بدلا من حمزة المثلوثي، وبعدما استحوذ الترجي على المنطقة وسك الملعب مستغلا النقص العددي للزمالك.
وحاول الزمالك الدخول في اللقاء من جديد إلا أن النقص العددي أثر على الفريق، وقام باتشيكو بإجراء التبدل الثاني بنزول إمام عاشور بدلا من حميد أحداد.
وتصدى “جنش” لتصويبة قوية من حمدوا الهوني وحولها لركلة ركنية تعادمل معها الدفاع بثبات، وبعدها سدد أنيس البدري تسديدة على مرمى “جنش” مرت بجوار العارضة.
واصل الترجي استحوذه على الكرة بفضل النقص العددي، وتبادل لاعبو الفريق التونسي الكرة لتهدءة المباراة في ظل تقدمهم بفارق هدفين.
وحاول الزمالك العودة في المباراة إلا أن الفريق فشل في اختراق دفاعات الترجي، وأجرى باتشيكو التبديل الثالث بنزول أسامة فيصل بدلا من أشرف بن شرقي.
واحتسب حكم اللقاء أربع دقائق كوقت بدلا من ضائع، لم يحدث فيهم أي جديد، لتنتهي المباراة بخسارة الزمالك بثلاث أهداف لهدف.