تواجد أمني كثيف بمحيط مجلس الدولة تمهيدا للنطق بالحكم النهائي في عودة مرتضى منصور لـ الزمالك
شهد محيط مجلس الدولة انتشار أمني مكثف؛ وذلك قبل بدء جلسة المحكمة الإدارية العليا بشأن قضية عودة مرتضى منصور إلى نادي الزمالك.
ومن المقرر أن تصدر المحكمة الإدارية حكمها في الطعن المقدم من مرتضى منصور وأعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك السابقين على قرار وزير الشباب والرياضة بحل مجلسهم وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة شؤونه.
ويعتبر الحكم الذي سيصدر من المحكمة الرياضية هو الكلمة الأخيرة في نزاع مرتضى منصور على الاستمرار في رئاسة الزمالك فيحسن مصير النادي «إداريًا» بحكم نهائي غير قابل للطعن.
وخلال الجلسة السابقة للمحكمة التي عقدت أول الشهر الحالي أودعت هيئة مفوضي الدولة تقريرها بالرأي القانوني في طعن مرتضى وأعضاء مجلس الزمالك السابقين، حيث أوصت برفض جميع الطعون وتأييد قرار حل النادي.
وفي سياق آخر، انتقد ممدوح عباس، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك السابق، الإدارة الحالية برئاسة المستشار عماد عبد العزيز، بسبب المدرب الراحل جايمي باتشيكو.
وأعلن الزمالك رحيل باتشيكو عقب مباراة الزمالك وسيراميكا كليوباترا في الدوري، وتعيين الفرنسي باتريس كارتيرون خلفا له.
وكتب ممدوح عباس عبر حسابه بموقع “تويتر”: “جلس بالأمس على دكة البدلاء رغم انه قائد الفريق ونجمه وهدافه بيير إيمريك أوباميانج وذلك بناء على قضية سلوكية خاصة بوصوله متأخرا ملعب المباراة فكان هذا قرار المدير الفني ميكيل ارتيتا ولم يشركه طوال المباراة وفاز الإرسنال على توتنهام.هذه هي القيم الرياضية”.
وأضاف: “أما في بلدنا العزيز وتحديدا في نادي الزمالك فقد جلس اثنان ممن يدعون انهم من المسئولين في النادي يسألون لاعبي الفريق الأول بعد مباراة الترجي في تونس عن رأيهم في المدير الفني السابق جايمي باتشيكو .هذا هو الفرق بين الادارة بالعلم وادارة البهلوانات بالجهل في مصر”.