أصدرت الصفحات والجروبات التابعة لجمهور الزمالك على مواقع التواصل الإجتماعي منذ قليل بيان هام مشترك، بشأن إعلان اتحاد موحد لكافة الصفحات التابعة لجمهور الزمالك على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، للدفاع عن حقوق النادي بعد الأحداث الأخيرة التى يشهدها الفارس الأبيض.
وجاء البيان كالتالي:
بسم الله الرحمن الرحيم…”واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا”.. صدق الله العظيم
جماهير الزمالك العظيمة أبناء هذا الوطن الكريم وفي كل العالم، تحية لكم يا من صبرتم واحتملتم من أجل عشقكم للكيان الأبيض وكنتم على العهد والموعد دائماً.
تعلمون ويعلم القاصي والداني كم تعرض نادينا العظيم منذ عقود كثيرة وإلى الآن لأنواعٍ شتى من الحروب والضغوط والمؤامرات ممن يحاولون هدم استقراره لصالح المنافس، ذلك الذين يريدون له استحواذاً دائماً وأبدياً على كل الألقاب والبطولات في كل الألعاب حتى تلك التي لا يرتقي فيها لدور الكومبارس: تارةً بتدخل مباشر من المسؤولين وأولي الأمر، وأخرى بمؤمرات تُلوى فيها عنق القوانين واللوائح ليكونوا سيفاً على رقابنا، وكثيراً بفضائح تحكيمية وتدخلات لا رياضية من أذرعهم الممتدة في كل مكان داخل الملعب وخارجه، ودائماً وأبداً بسلاح الإعلام غير المحايد أحادي التوجه المنحاز دوماً ضدنا.
ولكن في ظل المتغيرات الجديدة والتكنولوجيا الحديثة، ومع تعاظم دور وسائل التواصل الاجتماعي، ولأن قضية الزمالك هي قضية عادلة له فيها كل الحق، فقد استطاع جنود الزمالك ورجاله ككيانات أو صفحات أو أفراد في احتلال القمة دائماً على كل مواقع التواصل الاجتماعي بفارق سنين ضوئية عن الجميع، وذلك بالرغم من كل ما أوتي المنافس من محاباة ودعم وتعضيد، ولكن دائماً صوت الحق أعلى.
وعلى الرغم من أن أصواتنا قد تبدو غير متناغمة في بعض الأحيان، يصدح كل منّا في فضائه الخاص، إلا أننا لازلنا على قمة هرم السوشيال ميديا؛ لأن الزمالك هو محرك نبضات قلوبنا جميعاً والذي يدفعنا دفعاً لبذل كل ثمينٍ وغالٍ من أجله، ولكن يبدو أن كل ذلك كان غير كافٍ لحصول نادينا على حقوقه العادلة، ومن هنا جاءت فكرة الاتحاد بين كل الصفحات والجروبات والأشخاص من الجمهور العظيم والذين يشكلون قلب الزمالك النابض وعقله المفكر وقلمه المُشهر في وجه أعدائه وذلك على كلمة واحدة -إن شاء الله- مجتمعين غير مفترقين.
ورغم كل ما يحاك حول نادينا من مؤامرات ورغم كل المِحَن، إلا أننا لا نستطيع سوى أن نكون سعداء ونحن نعلن لكم تدشين أول اتحاد يجمع كل صفحات الزمالك وكياناته على السوشيال ميديا، لتكون أصواتنا على موجة واحدة، لعلها تُسمع أكثر وتؤثر أعظم؛ فعندما يكون سلاحنا الكلمة لابد لها أن تكون بأعلى صوت.
ولا يمكن في هذا الظرف الحرج أن تكون باكورة مطالباتنا كأخوة متحدين إلا الإفراج الفوري غير المشروط عن أشقائنا مشجعي الزمالك أعضاء الجمعية العمومية الذين قُبض عليهم إبان أحداث مباراة كرة السلة بالأمس، فكأنه لم يكن كافياً للمنافس أن يفسد المباراة، بل تسبب بتعنته في إفساد حياة أبرياء ووضعهم في تجربة شديدة الصعوبة لن تُمحى من ذاكرتهم أبداً.
نتمنى أن يتدخل كل من يستطيع للإفراج عنهم حتى يتسنى لهم العودة إلى منازلهم ومباشرة حياتهم، فالتشجيع والرياضة الخالية من الشغب لا ينبغي أن يتم التعامل معها بتلك الطريقة، وندعو إدارة الزمالك للقيام بدورها وواجبها في اتخاذ ما يلزم حتى يخرج هؤلاء الشباب المحسوبين على النادي مشجعين وأعضاء، فلا يوجد من يتوجب عليه مساندتهم أكثر من إدارة ناديهم الذين ساندوه دوماً.
وفي النهاية، نطلب من الله عز وجل أن يسدد خطواتنا ويجعل من اتحادنا سندناً لنادينا، وسبباً لإنهاء التعصب والظلم والمحاباة، لما فيه من رفعة وتقدم الرياضة في بلدنا الغالي مصر، وبالنيابة عن جميع أعضاء اتحادنا هذا ندعوا جميع كيانات الزمالك للتضامن معنا عبر نشر هذا البيان على صفحاتهم والاتحاد معنا ليصل صوتنا إلى كل مكان، مع التأكيد على احتفاظ كل صفحة بطابعها الخاص المميز لها والمفضل لدى متابعيها، فنحن نؤمن بأن الوحدة الحقيقية تحمل داخل طياتها تعددية تعظم من قوتها، وتزيد من جمالها، وتتكامل فيها مواهب أعضائها لتُخرج أفضل ما يمكن تقديمه للزمالك الذي يستحق الأفضل.
وفقنا الله واياكم لما فيه الخير والصالح، وحفظ وطننا مصر وشعبها العظيم ونادينا الزمالك.