اخبار الزمالك

في بيان مطول.. مرتضى منصور يكشف تعرضه لوعكة صحية عاصفة.. وأدلة تورط حسن مصطفى في إسقاطه

أصدر المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، بيان مطول، منذ قليل عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي ” فيس بوك”، سرد من خلاله الأدلة التي تؤكد على وقوف حسن مصطفى ودولة قطر – حسبما أكد- خلف الأحداث التي وقعت له خلال الفترة الماضية، وجاء نص البيان كالتالي:

الحمد لله الحمد لله والشكر لله سبحانه وتعالي لوقوفه بجانبي طوال مسيرة حياتي وخاصة منذ أكتوبر الماضي 2020 الشكر لله على ابتلائي بالمرض فانا راضي بقضاء الله.

– وفي يوم الأحد الماضي الموافق 4 ابريل 2021 أثناء توجهي لحضور الجلسة الخاصة بالدعوي المقامة مني ضد رئيس اللجنة الأولمبية ووزير الشباب والرياضة لإلغاء قرار عزلي لمدة 4 سنوات وأمام باب شقتي سقط مغشياً عليّ ولم أشعر بشيء سوي أنني علمت بعد ذلك بأن قرار الأستاذ الدكتور طارق يوسف الذي أبلغته أسرتي فوراً بما حدث لي لابد أن أدخل العناية المركزة فوراً وبعد إطلاعه على التحاليل تبين أن نسبة السكر في الدم قد وصل إلى 550 والتراكمي 15 وضغطي أصبح 220/125 مع أنني لست مريضاً بالسكر أو بالضغط من قبل والكارثة وأن جسدي بالكامل لا يوجد به نقطة مياه بعد أن إصابتي بالجفاف .

– كل الشكر لله سبحانه وتعالي و كل الشكر للدكتور طارق يوسف والمساعدة الخاصة به السيدة صابرين علي اللذان لم يتركاني لحظة واحدة أثناء هذه الأزمة الصحية العنيفة وكان معهما أسرتي التي لها أيضا كل الشكر بدأً من زوجتي ونـجلتي أميرة ونـجليّ أحمد وأمير مروراً بزوجتهما إيمان وجاسمين ومعهم أولادهما وبناتهما أحفادي فالكل ظل في رعايتي بعد الله سبحانه وتعالي ليلاً ونهاراً حتى اليوم.

– وكان شعوري بالظلم الظلم الظلم الذي لم يستطع جسدي أن يتحمله فكانت هزيمتي أمام المرض فلم يهزمني في حياتي أية مؤامرات أو عقبات فلقد تعرضت لصدمات كثيرة ولكني وقفت على قدماي ولم أهتز لحظة وأكملت مشواري في معركتي ضد الفساد والظلم منذ أن كنت قاضياً حتى استقلت من على منصة القضاء احتجاجاً علي الظلم والفساد في وطني عام 1984 وهذه المعركة كانت قضية حياتي.

– ولكن لم أكن أعلم أن ما أحمله بداخلي من حزن وغم بسبب ما يصدر ضدي من قرارات كلها ظالمه غير مبرره ليس لها علاقة لا بالقانون أو بالواقع ستؤدي بي إلى هزيمة جسدي أمام المرض .

– ولم أكن أعلم ولا الملايين يعلموا ما سبب هذا الانقلاب ضدي رغم وطنيتي ودفاعي عن بلدي ومؤسستها الوطنية ورغم نزاهتي.

– ولم أكن أعلم سبباً لها حتى اكتشفت الحقيقة كلها بالمستندات والتسجيلات.

– وما حدث لي كنت قد انتوي أن أسجله في فيديو اشرح فيه كل ما حدث لي وأعرض المستندات التي تؤيد كل حرف فيما أذكره ومن خلف كل القرارات التي كان لها هدفاً واحداً هو تدميري ولكني أجلت ذلك لسببين سأذكرهما في نهاية هذا البيان.

– وهذه هي الحقيقة بكل تفاصيلها ويشهد الله بأنني صادق :-

– أن ما حدث لي كان بسبب وشاية كاذبة نقلها حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد بعد تكليفه من خال موزه والدة تميم حاكم قطر وهذا الخال هو مسئول كبير في الدولة القطرية فقد جند حسن مصطفى بواسطة شخصاً يعمل في المخابرات القطرية وهو مقرب من تميم ويطلق عليه أحيانا اسم حركي هو أبو سنيده وأحيانا اسم آخر وهو هادى وهو الذي لا يفارق تميم في كل زياراته في أي بلد خارجي لأنه مقرب منه ومنها حضوره معه مؤتمر القمة القطرية التركية الماليزية في كوالالمبور.

– وتبين قبل تجنيد حسن مصطفى كانت البداية عندما بحث هذا الضابط القطري عن بعض الخونة من المصريين الذين يساعدونه في أداء مأموريته الأولي فوجد ضالته في كل من عبد الناصر زيدان وأبو المعاطي زكى وممدوح عباس وأيمن عباس وأحمد سعيد ومجدي العتال وهاني العتال ومعهم لؤي دعبس وأحمد سليمان .

– ولتنفيذ هذا الضابط القطري خطته الأولى قام بتأجير بناية في ولاية برديس في ماليزيا وهى بناية أسفلها مطعم هندي واستعان ببعض العرب والمصريين منهم إياد الفلسطيني وحكيم الجزائري ومحمود وماجد ومحمد مصري إسكندراني وهو الذي فاق ضميره وأبلغني بكل جرائم أبو سنيده وستسمعون صوته بعد البيان وهو يكشف لي مؤامرة الفيلم الج*سي الش*ذ ومحمد سائق وجدي العربي وغيرهم .

– قام القطري بتجهيز هذه البناية بأحدث أجهزة تصنت وتسجيل واختراقات للتليفونات وكان يزور هذه المجموعة التي اختارها للقيام بمهمة محددة ومعه المدعو عبد الله الشريف الأر*جوز الهارب من مصر وكانا دائما يصلان إلى ماليزيا عن طريق ألمانيا ويقيمون في سويتين في فندق ماريوت بشارع العرب في ماليزيا.

– وكانت مهمة هذه المجموعة هي اختراق تليفوناتي وإرسال رسائل سباب لشخصيات سياسيه وبرلمانية وقانونية و فنيه نافذة في مصر للوقيعة بيني وبينهم وأيضاً إرسال كومنتات مضروبة لكبار المسئولين في مصر تتضمن الاستغاثة مني وأنني محمي من الدولة المصرية وبتصرفاتي وأسيئ لفخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي.

– ثم قاموا بعد ذلك باختراق سيستم اتحاد الكرة واستولوا علي صور عقود لاعبي الزمالك وقاموا بتسريبها لثلاثة من عملائهم في مصر وهم عبد الناصر زيدان وأبو المعاطي زكي وأحمد سعيد لكي ينشروها في بث مباشر لهم لأحداث فتنه بين لاعبي الفريق الأول لكي ينهار الفريق
في عهدي.

– وأتحدى حكام دويلة قطر أن تصدر بيانا واحداً تكذب فيه حرفا واحداً مما ذكرت سابقا لأني لدي التسجيلات والمستندات بل تم تصوريهم جميعا والتي تثبت تورطهم فيما ذكرت .

– ولكن عندما تأكد هذا القطري وحكام دويلته بأن كل ما فعلوه معي لم يهزني قاموا بفبركة فيلم ج*سي في قبرص حيث التقي ايمن نـجل ممدوح عباس مع الضابط القطري في لارنكا واحضرا اثنين جنسيتهما سورية في حاجة إلى المال وأحضر شخصاً أجنبياً ش*اذاً وقاموا بتصوريهم الثلاثة في أوضاع ج*سية ش*ذة وادعوا أن هذا الشخص الش*ذ الذي صوروه هو أنا وبغبائهم أرسل هذا الضابط الفيلم على “الواتس آب” الخاص برقم تليفون أحد عملائه في مصر وهو الب*طجي لؤي دعبس الذي سبق وأن اقتحم مقر عبد الرحيم علي وقتل شخصية هامة نافذة في مصر سأشرح تفاصيل هذه الجريمة في فيديو فيما بعد.

– وطلب منه نشره لفضحي في مصر فظهر لؤي في بث مباشر هددني فيه بأنه في حيازته فيلم لي لو نشره لن أنزل من منزلي وأن أحفادي سيضربونني بالأحذية.

– وعلى الفور تقدمت ببلاغ إلى الجهات الأمنية وإلى معالي النائب العام وبعد التحقيقات تبين أن هذا الفيديو مزور وملفق ولا علاقة لي به وأنني في حياتي لم أزور دولة قبرص وأنني أرجل منهم جميعا.

– لم يكن أيمن عباس فقط هو الذي التقى مع أحد ضابط المخابرات وحده، فقد التقى أيضاً والده ممدوح عباس مع ضابط مخابرات قطري أخر اسمه خالد في ألمانيا وإسبانيا عدة مرات وجوازات السفر موجودة ونستطيع مراجعتها.

– عندما تأكدوا أن هذا الفيديو الش*ذ لم يهزني قاموا بتلفيق فيلما اخر ادعوا فيه انني اثناء سيري في نادي الزمالك مع مجلس الإدارة صرحت بأن “البلد دي مفيهاش راجل” كما صدرت مني عبارات تنطوي على إساءة لمحمود الخطيب ومحمود كهربا وكان الضابط القطري قد أرسل لي رسالة على “الواتس آب” الخاص بي أبلغني أنه أحضر أجهزة من أمريكا يستطيع أي شخص بعد البرمجة أن يقلد صوتي تماماً والرسالة لدي وبحمد الله وهذا ليس من اكتشافي ولكن باكتشاف جهاز سيادي مصري محترم تبين لهم أن هذا الفيديو مفبرك وأن هذه العبارة صدرت مني في مداخلة مع احمد موسي في القناة التي كان يعمل بها عندما كان محمد مرسي رئيسا لمصر وقاموا بتركيبها كما أن عبارات الإساءة للخطيب وكهربا قاموا بتركيبها في الفيديو بعد تقليد صوتي عن طريق أحد البرامج.

– تحملت كل ذلك مع تهديدات بخطف أحفادي وق*لهم هم وأولادي وكل ذلك موثق بالمستندات ثم كان ته*يدي بالق*ل بعد أن أرسلوا لي مجموعه من الصور تحتوي على مجموعة من الأس*حة أبلغوني فيها أنها وصلت مصر وأن الموت هو نهايتي إذا لم يتم حبسي في سجن طره.
(الصور كلها بعد نهاية البيان)

– وكان تساؤل الجميع وأنا معهم ماذا حدث معي وكيف انقلبت بعض أجهزة الدولة المصرية فجأة ضدي لإعدامي رياضياً وسياسياً وإعلامياً وللأسف هذا التدمير لم يصبني وحدي بل أصاب واحدة من أكبر القلاع الرياضية في العالم وهو نادي الزمالك الذي أصبح مرتع للفاسدين والب*طجية وانهار رياضياً وإنشائياً ولقد بدأ تنفيذ الحكم بإعدامي بعدة قرارات كلها صدرت في خلال شهرين فقط هما “أكتوبر ونوفمبر 2020” وبلا عناء في التفكير كثيراً فلقد وصل حسن مصطفى إلى مصر في “منتصف سبتمبر 2020″ أي قبل صدور هذه القرارات بأسبوعين فقط ولم يكن حضوره بسبب إقامة كأس العالم في مصر ولكن لتنفيذ ما كلف به من حكام قطر ومخابراتها للقضاء عليّ بالقرارات الآتية:

1- ففي 2 أكتوبر 2020 أصدرت اللجنة الأوليمبية برئاسة هشام حطب قراراً بعزلي أربعة سنوات بدون أي سبب قانوني أو لائحي مع أني في هذا العام حاصل على لقب أحسن رئيس نادي في مصر وكانت المحكمة الإدارية العليا أصدرت حكماً في سنة 2019 بإلغاء قرارين سابقين من اللجنة الأوليمبية بعزلي لمدة عامين سنة 2018 ولكن لا يهم القانون أو الأحكام القضائية ولأن في مصر قضاه شرفاء فلقد أوصت هيئة المفوضين في الطعن المقام مني لإلغاء هذا القرار الأخير أن القرار استند إلى مستندات مزورة بمعرفة اللجنة الأوليمبية المصرية.

2- في 28/10/2020 أصدر مركز التسوية والتحكيم التابع لهشام حطب ويترأسه قراراً بإلغاء لائحة النادي تنفيذاً لطلب ممدوح عباس وهي اللائحة التي كانت تكرم شهداء مصر من الشرطة والجيش وتمنح أسرهم عضويات مجانية وهو أقل تقدير لأسر أبطال ضحوا بحياتهم من أجل خدمة هذا الوطن وهي اللائحة التي حاول ممدوح عباس منذ 2014 الغائها ولكنه فشل بعد أن قام معالي النائب العام بحفظ كل البلاغات المقدمة منه بخصوص هذه العضويات كما أنه بإلغاء اللائحة تم إلغاء جميع العضويات الخاصة بالقضاة والصحفيين والضباط.

3- في نوفمبر 2020 تم إسقاطي في ميت غمر في دائرتي الانتخابية وكان التزوير مفضوح بعد أن كنت حاصل على المركز الأول في الدورة الماضية علي مستوي الجمهورية لم استطع احصل على المركز الرابع في هذه الدورة بعد كل المشروعات والخدمات التي قدمتها لدائرتي خلال خمس سنوات والغريب أنه تم إعلان سقوطي قبل فرز الصناديق بعد أن أعلن أحمد موسي وعمرو أديب سقوطي وكانت الفضيحة أن متابعة انتخابات ميت غمر كانت في مصر والعالم أهم من متابعة انتخابات بايدن وترامب ولقد اتصل بي مسئول كبير من داخل لجنة الفرز وطلب مني الحضور فوراً إلى اللجنة لأنه يتم تزوير الأوراق وأنه تم إبطال 18 ألف صوت لصالحي.

4- ثم كان القرار الصادم بطردي من نادي الزمالك وتجميد أو حل مجلس إدارة النادي بلا أي سند قانوني بحجة مضحكة هي وجود مخالفات!! والسؤال كيف يكون لديهم مخالفات و الوزير كان قد أرسل لي خطاب شكر عن جهدي في الثورة الرياضية والإنشائية التي قدمتها داخل النادي والسؤال من الذي كتب تقارير المخالفات وقبلها بشهر واحد فقط أثنوا عليّ في تقارير واضحة تؤكد بأنه ليس هناك أي مخالفة وأنني وفرت للنادي في ميزانية هذا العام ” 54 مليون جنيه” وفي العام الماضي أكثر من “220 مليون” كيف يكون لدي مخالفات وأنا تبرعت بحوالي “18 مليون جنيه ” إلى النادي ولكنها كلها كانت مخالفات مضحكة.

– وأتساءل وهل قانون الرياضة الجديد (71 لسنة 2017) يسمح للوزير بالتجميد أو الحل؟ بالطبع لا فالقانون ألغى أي تدخل حكومي في الهيئات الرياضية .. ولكن يعني أيه قانون؟ وقانون الرياضة أكد في مواده أن الجهة الوحيدة التي تحاكم مجالس إدارتها هي الجمعية العمومية الغير عادية! ويعني أيه جمعية عمومية وأيه قيمتها؟ ولا قيمة لإرادة هذه الجمعية العمومية التي حضرت بالآلاف لكي تختارني رئيساً للنادي .. فهل يجوز لشخص أياً كان مركزه حتى ولو كان وزير الشباب أن يلغي إرادة هذه الجمعية؟ .. نعم من الممكن؟ فما قيمة هذه الجمعية؟ القرار واضح هو إعدام مرتضى منصور رياضياً وسياسياً وطرده من النادي.

– وباستعراض المخالفات الوهمية التي صدر القرار المعدوم بناءً عليها هي أنني منحت لاعبي الفريق الأول فلوس أكثر من حقهم وهو طبعا شيء مضحك .. لأن اللجنة التي عينوها بلا سند قانوني ولا لائحي لأداء دورها بالتشهير بي ادعت بالكذب بأنني لم أكن أدفع مستحقات اللاعبين لشهور سابقة !!.

– كذلك بأني نقلت محول كهرباء من نادي الزمالك في ميت عقبه إلى نادي الزمالك فرع 6 أكتوبر وليس إلى منزلي وأن عامل الجراج اختلس “44 جنيه” وأن المسئول عن توريد مستحقات الكهرباء اختلس “أربعة آلاف جنيه” وكلها مخالفات وهمية طبعا .. كذلك بأني لم أدفع الضرائب والتأمينات وتبين أنني دفعت أكثر من “120 مليون جنيه” للضرائب وحوالي “40 مليون جنيه” للتأمينات يعني أكثر من حقهم وكانت كل هذه المخالفات وغيرها ضمن بلاغ قدمه ممدوح عباس من قبل لمعالي النائب العام وحفظهم جميعا في القضية رقم “240 لسنة 2018 حصر أموال عامة عليا”. (شهادة الحفظ أسفل البيان)

– فالكل يعلم أنه لا توجد أية مخالفات وأنه كان لابد من أي ذريعة لطردي من النادي .

– أما المخالفة الأخيرة الهزلية الكاذبة وهي أنني استوليت على (151 مليون جنيه) تبرع بها الصديق والأخ العزيز معالي المستشار/ ترك آل الشيخ تبرع بها للنادي وهذا خطاب الرجل المحترم الصادق والذي قدم للمحكمة سأنشره بعد نهاية البيان ليكذب هذا التشويه الحق*ر.

– ولقد اطلعت على ثلاثة تقارير زعموا فيهم أنهم تضمنوا المخالفات … التقرير الأول بتوقيع لمياء خيري من الجهاز المركزي للمحاسبات … والتقرير الثاني بتوقيع أحمد الشيخ المدير التنفيذي لوزارة الشباب والرياضة والغريب أن التقريران بلا تاريخ بما يؤكد أنه تم اصطناعهما بعد قرار طردي من النادي مع أن جميع تقارير لمياء وأحمد الشيخ السابقين كلها لها تاريخ فصدر قرار الطرد ثم تم اصطناع التقريرين ولكن ليست هذه القضية … فالقضية أن التقريرين هما صورة طبق الأصل

من بعضهما 46 مخالفة وهمية هنا و46 مخالفة وهمية هنا النقطة هنا هي النقطة هنا والمخالفة الأولي هنا هي المخالفة الأولي هنا وهو ما يؤكد أن الذي كتبهما هو شخص واحد سأكشف عن اسمه بعد قليل… أما التقرير الثالث فكتبته لمياء خيري يوم 24/12/2020 أي يعني بعد صدور قرار بطردي من النادي بحوالي شهر تقريباً فقرار الحل صدر يوم 29 نوفمبر 2020 طبعا كلها أمور مضحكة فكان هناك لهوجة واستعجال فلقد صدر القرار بطرد مرتضى فوراً من النادي ثم اصطنعوا الذريعة التي تبرر القرار وهو ما حدث ثم بعد ذلك جلسوا لكي يفبركوا التقارير المضحكة واتحدي ان يكون هناك في التقارير الثلاثة مخالفة حقيقية ولكنها كلها تستيف أوراق لذلك عندما كان يسأل الوزير في جميع البرامج عن ما هي المخالفات كان يتلعثم ويناور ولا يرد لأنه لو ذكر أي مخالفة منها لكان أضحوكة مصر كلها.

– لذلك لا أريد أن تظلموا القضاة الذين ينظرون في الطعون المقامة مني على هذا القرار وغيره فهم يتحملون ما هو فوق طاقة البشر وأنا أعذرهم فالقرارات الصادرة ضدي أمامهم كلها مخالفة للقانون وللائحة وللواقع ومنعدمة فإنه طبقا للقانون ليس من حق الوزير أن يصدر هذا القرار لأنه تدخل حكومي سافر تم إلغاءه في القانون الجديد وطبقا للائحة فان الذي اصدر القرار هو محمد مازن مدير الشئون القانونية للوزارة وليس الوزير، وطبقا للائحة المالية التي يستند إليها الوزير فكان يجب أن يخطر النادي بأي مخالفة حتى ولو كانت وهمية قبل صدور القرار ويجب أن يمر ثلاثين يوماً مهلة للنادي حتى نعالج هذه المخالفات إن وجدت كل هذا لم يحدث كذلك فإن القرار الذي أمام القاضي أن الوزير حدد المأمورية أن يكون التفتيش على جميع الأندية ومنها نادي الزمالك عن عام مالي واحد وهو (2019– 2020) ولكن المفاجأة أن التفتيش تم عن أعوام (2014 – 2015– 2016 – 2017 – 2018– 2019– 2020) يعني أن الذي تلقي قرار الوزير للتفتيش ليس هو الذي كتب التقارير لأنه لو كان هو الذي كتب هذه التقارير كان سيقف عند (2019 – 2020) والغريب أن ميزانية (2019– 2020) عرضت على الجمعية العمومية قبل قرار طردنا بثلاثة أشهر فقط وتم اعتمادها من الجمعية العمومية ومن الوزير شخصياً ومن أحمد الشيخ أحد الموقعين على أحد هذه التقارير وأيضاً من مدير الشباب والرياضة الذي عين اللجنة المغ*صبة لمباني النادي وكان الشيخ قد سبق وأرسل خطاب شكر عن الجهد المبذول في الجمعية العمومية والميزانية ولكن كما ذكرت أنهم متأكدون أنه لا يوجد أية مخالفات وأنها ليست سبب طردي ولكن هذا ليس السبب وكلها حجج واهيه .

– قلت لكم سأذكر بالأدلة اسم من كتب التقارير الثلاثة ووقع عليهم كلاً من لمياء خيري
وأحمد الشيخ فمن المستحيل أن لمياء خيري التي كتبت خطابا بخط يدها منذ شهور قليلة أكدت فيه أن ممدوح عباس ليس له أي مليم في نادي الزمالك وقروضه قروض وهميه سبق واستلم قيمتها من قبل بموجب شيكات أرقام كذا وكذا وكذا وأرفقت بتقريرها صور من هذه الشيكات وطلبت منا إبلاغ النائب العام ضد ممدوح عباس فكيف تكتب بعد ذلك في تقرير المخالفات لماذا لم تردوا أموال قروض ممدوح عباس بفوائدها ولماذا تأخرتم في دفعها حتى لو كانت لمياء خيري سيدة مرتشية لن تكتب في هذا الموضوع لأنه عكس ما كتبته بخط يدها منذ شهور قليلة .

– كذلك كيف تكتب لمياء في تقرير آخر سلمته للنادي منذ شهور قليلة أن القرض الذي حصل عليه ممدوح عباس من البنك التجاري الدولي بالتدليس مع عمرو الجنايني عضو مجلس الإدارة في ذلك الوقت وأحد موظفي البنك وطلبت منا إبلاغ النيابة العامة فوراً ضدهما لأنه قرض فاسد مشبوه فهل من المعقول أن تكتب لمياء بعد شهور قليلة في تقرير المخالفات المفبرك لماذا لم نسدد قرض البنك الدولي؟ طبعا شيء مضحك هذه نماذج قليلة فقط تؤكد أن الذي كتب تقارير المخالفات
لا لمياء ولا الشيخ.

– ودليل على أن أحمد الشيخ لم يكتب حرفاً واحداً في تقريره المز*ر بمخالفاته الوهمية أنه أرسل للنادي هو ومدير الشباب والرياضة بالجيزة أن جميع العضويات الاستثنائية للضباط والقضاة والصحفيين عضوياتهم صحيحة متفقه مع القانون فكيف يعودا ويؤكدا أنها مخالفة للقانون تستوجب طردي من النادي .. من إذن الذي كتب التقارير الثلاثة الذي كتبهم هو طارق حشيش المحاسب القانوني لشركات ممدوح عباس الذي عينته اللجنة التي احتلت مباني النادي

بلا أي سند قانوني مستشار مالي ومديراً مالياً لنادي الزمالك فكانت مهمته هو محاولة الإساءة لي وتوريطي في مخالفات وهمية لكي يغطي فيها على مخالفات وجر*ئم ممدوح عباس الواردة في تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات منذ أربعة أعوام فقط والذي أكد التقرير أن عباس أهدر واستولى على (984 مليون جنيه) من المال العام وأيضاً للتغطية على ما ذكرته لمياء خيري في التقارير السابقة من ارتكاب عباس عدة جرائم ليحصل على قروضه الوهمية مرةً أخرى.

– لذلك فأنا أؤكد لكم أن القصة لا مخالفات ولا قرار وزير والذي كنت سألته سؤالاً محدداً بعد أن قال لي أن القرار ليس قراره وأن وجوده في الوزارة مهدد بسببي فقلت له هل أنت ضميرك مرتاح فأنت أمام خيارين إما أن ترضي الله وضميرك وإما أن تحافظ على موقعك في كرسي الوزارة فاختار الرجل أن يحافظ على موقعه وأنا لا ألومه لأن كرسي الوزارة له بريق وبريستيج وحراسات عند بعض الناس.

– كما لا أريد أن أظلم قضاة المحاكم التي تنظر طعوني فلقد تحملوا هؤلاء القضاة ما هو فوق طاقة البشر مع أن أمامهم قرارات بلا سند لها من القانون أو اللائحة وهي قرارات منعدمة ولكن هذه أحكامهم يُسألون عنها أمام الله وأمام ضمائرهم.

– لم يكتفوا بإعدامي رياضياً وسياسياً فقط فقد كان القرار أيضاً إعد*مي إعلاميا فأنا ممنوع من الظهور في أي برنامج تليفزيوني على أي قناة مصرية سواء في مداخلات هاتفية أو استضافتي ولقد حاولت كثيراً أن أرد على الأكاذيب والإساءات التي تصدر من أحمد شوبير وأحمد موسي وعمرو أديب ومدحت شلبي وغيرهم فكان القرار ممنوع أن ترد مع أن هذا حق أي مواطن مصري والسبب أبلغوني أنه قرار سيادي فأصبح التشهير بي شبه يومي والإدعاءات الكاذبة عني وعن سمعتي المالية وأنا لا أستطيع أن أرد بحرف واحداً عليهم حتى أنني فوجئت بأنني ممنوع في محادثة هاتفية في قناة الزمالك التي بذلت كل الجهد والعرق حتي أحقق حلم الملايين من جماهير الزمالك المحترمة في أن تظهر إلى النور حيث حاولت أن أٌبارك لفريقنا بعد الفوز على الرجاء المغربي والصعود لنهائي دوري أبطال أفريقيا في شهر نوفمبر الماضي وكان رد المسئولين عن إدارة القناة أيضاً أنني ممنوع بقرار سيادي وسألتهم حتى على قناة أترأس مجلس إدارتها فأجابوا نعم ولم أستطع أن أهنئ الفريق بهذا الفوز .

– وكان الشيء المؤلم أن أري منذ طردي من نادي الزمالك يوميا بعد احتلال قناة الزمالك وجوه كل خصومي وخصوم النادي الذين كانوا يسيئون للنادي ولي يوميا وهم كلهم من الساقطين الفاشلين فأصبحوا يتصدرون المشهد الإعلامي في قناة الزمالك ولم يكتفوا بذلك بل انطلقت منها كل الإساءات لي وهي القناة التي مازالت أترأس مجلس إدارتها حتى اليوم لذلك كما قلت لكم أن القرار كان إعد*مي رياضيا وسياسياً وإعلامياً.

– وكنت أتساءل مع الناس جميعا ما هو السبب فيما يحدث لي من ظلم بين وما هو سر الانقلاب الذي حدث ضدي وأنا رجل وطني أعشق هذا البلد وأساند مؤسسات الوطن ولقد دفعت ثـمن ذلك بأنه تم وضعي على قائمة الاغتي*لات من إحدى الجماعات الإره*بية … ما الجريمة التي ارتكبتها وظلت هذه التساؤلات تثير الغليان بداخلي والحزن ينتابني يومياً إلى أن وصلت أن سقطت مغشيا عليا كما قلت لكم يوم الأحد الماضي .

– وسأذكر لكم الحقيقة كلها وأقسم بالله العظيم أنها الحقيقة بلا رتوش وسأرويها بلا تزويق وكلها مؤيدة بالمستندات والتسجيلات.

– كل ذلك وأنا صامت وبداخلي حزن شديد على ما حدث لي .. هل هذه تكون نهاية مشواري في الحياة من وكيل نيابة وقاضي ورئيس محكمة ونائب بالبرلمان وأصغر مؤلف قانوني في مصر ومحامي لي اسمي في العالم العربي ورئيس لواحد من أكبر الأندية الرياضية في مصر والعالم.

– ولقد كانت الخطة الجديدة لدويلة قطر الإره*بية التي كانت ومازالت ترعى الإره*بيين وتمولهم ضد بلدي حتى اليوم فبعد أن فشلوا في الفيلم الج*سي وفيلم الإساءة واختراق التليفونات كان القرار أن يتم الخلاص مني سواء بسجني أو بموتي من داخل بلدي ولقد تم تكليف حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد من تميم صديقه الشخصي ومن المخابرات القطرية بأن يتم القضاء عليّ بأي طريقه وبأي وسيله وبأي ثـمن ولأن حسن مصطفي بطبيعته كان يكرهني لأسباب عديدة منها أن ما حدث في مباراة الزمالك والأهلي في كرة السلة الأخيرة عندما اصدر اتحاد كرة السلة قرارا بإلغاء المباراة واعتبار الزمالك مهزوما حدث ذلك في عام 2005 منذ 16 عام حيث كانت تقام مباراة للزمالك والأهلي في نهائي كاس مصر لكرة اليد فاصدر حسن مصطفي قرارا بعدم حضوري المباراة مع أني كنت رئيساً للنادي وكانت تعليماته للحكام إذا ظهر مرتضى منصور في الصالة أثناء المباراة ألغوها فوراً واعتبروا الأهلي فائزاً بالكأس وبالطبع حضرت المباراة وفي الدقيقة 14 أنهي الحكم المباراة واعتبر الأهلي فائزاً وقام بإنزال الزمالك إلى دوري الدرجة الثانية فأقمت دعوي أمام محكمة القضاء الإداري في عام 2005 وأصدر معالي المستشار أحمد شمس الدين خفاجي رئيس المحكمة حكماً تاريخياً في ذلك الوقت بإلغاء قرار حسن مصطفي الذي كان يتصرف بعنجهية وغرور متصور أنه الفرع*ن ثم أقمت دعوي أخرى بعزله من رئاسة اتحاد كرة اليد لأن اللائحة في ذلك الوقت كانت تمنع أن يستمر رئيس الاتحاد أكثر من ثـماني سنوات متواصلة في موقعه فكانت كراهيته لي من هذا اليوم ثم لأنني كشفته أمام الرأي العام عندما عرضت ثلاثة خطابات متبادلة بينه وبين هشام حطب قمت بالحصول عليها من مكتبه في سويسرا تضمنت كلها إساءات لفخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي ولمجلس النواب ورئيسه وكل مؤسسات الدولة وأيضاً المخابرات العامة والعسكرية وأمن الدولة فتقدمت ضده هو وهشام حطب ببلاغ إلى معالي النائب العام أرفقت بها صور الخطابات وللأسف النائب العام السابق حفظ البلاغ بحجة عدم معرفة الفاعل مع أن الفاعل معروف هو من وقع بخطه على الخطابات الثلاثة وأتحدى حسن مصطفى وهشام حطب أن يتوجهوا إلى مكتب معالي المستشار / النائب العام ويطلبا استكتابهما ولكنهما لن يجرؤا على ذلك لأنهما متأكدان أن التوقيعات هي توقيعاتهما وكان من بين ما تضمنته هذه الخطابات أن الدولة المصرية منذ 2014 امتلأت المعتقلات بآلاف الأبرياء وأنها تحمي الفاسدين والب*طجية والخطابات الثلاثة منشورة بتوقيعاتهم أسفل البيان.

– فكان تفكير حسن مصطفي كيف يلتقي مع كبار المسئولين في مصر حتى يتمكن من الوشاية بي بأكاذيب فكان إقامة كاس العالم لكرة اليد في مصر هي الوسيلة الوحيدة التي يستطيع بها أن يقابل فخامة الرئيس ومعالي رئيس الوزراء شبه يومياً لأنهما يهمهما متابعة هذا الحدث العالمي في بلدنا مصر وللحقيقة كانوا سعداء بالحدث ولا يعلمون أن الغرض من إقامته في مصر هو أن يلتقي حسن مصطفى بالمسئولين لبث س*ومه ضدي.

– وبالفعل بدأ حسن مصطفي في تنفيذ خطته والتقى بالفعل مع كل المسئولين في مصر واعترف هو بنفسه بذلك في لقاءه مع عمرو أديب على قناة إم بي سي عندما تم سؤاله هل لك دور فيما حدث لرئيس نادي الزمالك فقال أيوه أنا اشتكيته لسيادة الرئيس أربع مرات ولقد علمت أن ما قاله عني لفخامة الرئيس ولمعالي رئيس الوزراء جعل صورتي شيء بشع أمامهما ومنها أنني أه*د المصالح العليا لمصر كما زعم وأن دويلة قطر تريد المصالحة مع مصر ولكن هذا الش*طان مرتضى منصور يسيء للعلاقات بين البلدين وأن أكثر من أربعة مليون مصري مقيمين في قطر مه*دين بالطرد بسببي.

– مع أن قطر حتى اليوم ورغم المصالحة تسئ لمؤسسات بلدي ولزعيم مصر بلا حياء في قناتها الخنزيرة يومياً فكان القرار أمام هذه الصورة المشوهة لي .. لابد من أبعاد مرتضى منصور عن المشهد المصري تماماً سواء سياسياً أو رياضياً أو إعلامياً وستسمعون تسجيل لعضو اللجنة الأوليمبية وأيضاً إحدى المذيعات يعلنون فيها أن تميم اشترط للمصالحة مع مصر هو القضاء على مرتضى منصور وهما يقصدان والله أعلم بأنني كنت صفقة لإتمام هذه المصالحة.

– ولذلك كان القرار هو إعد*مي رياضياً وسياسياً وإعلامياً .. ولكن من حقي أن يسمعني فخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي كما استمع إلى حسن مصطفى لأقدم له الأدلة على ك*ب حسن مصطفي وأن كل ما وشاه ضدي هو أك*ذيب وأنه كان تنفيذاً لخطة قطرية حق*رة كلف بها وأيضاً تنفيذاً عن حق* دفين بداخله ضدي منذ سنوات طويلة بسبب القضايا التي أقمتها ضده وكسبتها وأنا لدي كل المستندات التي تؤكد ما سبق وأن كل ما ذكرته موثق بتسجيلات ورسائل وغير ها.

– ولكن تساءلت هل الظروف التي تمر بها مصر الآن في مع*كتها الشرسة في قضية سد النهضة ليس ضد أثيوبيا فقط ولكن ضد من يقف خلف أثيوبيا وأؤكد أنها إس*ائيل العد* الأول لمصر فهي التي تح*ض وتمول هذا السد هل هذا الوقت المناسب أن يسمعني فخامة الرئيس حتى أبرء ساحتي أمامه من كل الأك*ذيب التي رددها حسن مصطفي؟ وهل يسمح لي أن أثبت برائتي أمامه وأؤكد له بالتسجيلات والمستندات أنها مؤا*رة قطرية كلفوا بها حسن مصطفي بعد أن فشل بعض الصبية المأج*رين الذين تعانوا مع قطر ضدي من قبل مثل ممدوح عباس وأيمن نـجله ومجدي العتال ونـجله هاني وأحمد سليمان ولؤي دعبس وأبو المعاطي زكي وعبد الناصر زيدان وأحمد سعيد ولدي التسجيلات والمستندات التي تثبت أنهم كانوا عملاء للقطريين في مصر .

– ولقد كنت أنتوي أن أسجل فيديو لكل ما حدث بالتفصيل كما وصل بالمستندات وأذيع في التسجيلات ولكن أجلت ذلك لسببين كما قلت فإن الوقت غير مناسب لكي أشغل السيد الرئيس ونحن جميعاً كمصريين في م*ركة الحفاظ على مياه النيل وحقنا في الحياة وأنا على يقين أن قواتنا المسلحة الباسلة التي استطاعت حماية حدودنا تستطيع أيضاً أن تحمي حقنا في الحياة بالحفاظ علي مياه النيل .

– والسبب الثاني هو أنني لا أستطيع أن أقف على قدمي أكثر من خمس دقائق معدودة بسبب ظروفي الصحية الصعبة فلقد استعنت بأحمد وأمير حتى يجهزوا لي كل البيانات والمستندات في بياني.

– لذلك ثقتي في الله بلا حدود وأنا على يقين أيضاً أنه عندما يستمع لي فخامة الرئيس ويطلع على ما لدي وما لدي من أدلة ومستندات تؤكد براءتي مما أشاعه حسن مصطفي عني سيكون قراره العادل لأنه يرتعد من الله كما قال لي من قبل وأنه يخشي أن يظلم أي شخص.

– لذلك لابد أن أسجل بأنني أشكر كل الزملكاوية المحترمين وأقدم لهم جميعاً العرفان بالجميل على ما فعلوه معي من تأييد ومساندة وأتمنى أن يتوحدوا لأنهم السند الحقيقي لهذا النادي العريق بعد أن انكشفت كل الرموز الذين قاموا بمص د*اء النادي واعتبروه عزبة لهم وكما قلت أنهم مجموعة من الهاموش… وللأسف بدل أن يقفوا جميعاً خلف رئيس ناديهم الشرعي المنتخب الذي كرمهم مادياً ومعنوياً ه*بوا جميعاً بل هرولوا إلى اللجنة الغير شرعية وأعلنوا ولائهم لها في مشهد مؤسف ومخزي .. لذلك أخاطب الملايين سندي بعد الله وسند النادي مع احترامي للهاشتاجات والترندات التي تطالب بعودتي رئيس لنادي الزمالك الذي تم تدم*ره فإن الترندات والهشاتجات لن يكون لها أي رد فعل أو تأثير على أي مستوي طالما القرار صادر سيادياً بأن مرتضى منصور معد*م سياسياً ورياضياً وإعلامياً ولن يتغير أي شيء إلا بعد أن يستمع فخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي لي ويعلم بالحقيقة كاملة المؤيدة بالمستندات ليتأكد من برائتي أما قبل ذلك فأنا أشفق على هذه الملايين من الجماهير التي أرهقت نفسها في ترندات وهاستاجات تطالب فيها بعودتي كما أطلب منهم لأنهم سند النادي الوحيد أن ينبذوا الخلافات ويتوحدوا .

– لذلك فلكي لا يرهقوا أنفسهم القضية لا مخالفات ولا قضاء تظلموهم ولا وزير حافظ على كرسيه ولا لجان لا تعرف لماذا عُينت فالقرار الصادر سيادي ولكي يتغير يجب أن تتغير
الصورة الكر*هة التي وصلت لفخامة الرئيس عني بعد أن يستمع لي ليحكم بنفسه بأنني بريء مما نسب لي.

– أخيرا أطلب من كل من يطلب مني اللجوء إلى الفيفا أو اللجنة الاوليمبية الدولية لعرض كل ما حدث لي في وطني مصر من قرارات ظالمة وغير قانونية اسمحوا لي فلن أشتكي وطني في يوم من الأيام مهما حدث مع أن اللجنة الاوليمبية وجميع الاتحادات المصرية تقدموا ضدي لكل الاتحادات الدولية وإلى اللجنة الأوليمبية الدولية واستعدوا جهات أجنبية ضد مواطن مصري.

– ولكن أطمئنكم فلا تنسوا أنني كنت قاضيا ورئيس محكمة وبرلماني سابق منذ عشرون عام ورئيس لأكبر الاندية المصرية والعربية والافريقية منذ 2005 ومحامي نقض شهير من عشرات السنوات وكل هذه الوظائف والمراكز سواء تطوعية أو حرفية غيرها لها مؤسسات دولية تحمي أعضائها الحاليين والسابقين فسأتقدم بشكوتي مرفق بها كل ما لدي من مستندات وتسجيلات تؤكد قيام حكام قطر بته*يدي بالق*ل أنا وأسرتي وترو*عنا وب*طف أحفادي وق*لهم ولن أترك حقي ما دام في العمر بقية وكل المستندات بعد هذا البيان كذلك فإنني سأتقدم إلى اللجنة الأوليمبية الدولية ببلاغ ضد حسن مصطفى لأنه أساء لي في خطاباته بعبارات تنطوي على الع*صرية والاحتق*ر كما أنه خلط الرياضة بالسياسة عندما شكاني لسيادة الرئيس كما ذكر هو نفسه.

– وأخيرا أنا لا استعطف أحد ولا أستجدي أحد ولكني أقسم بشدتي ومرضي وأقسم بالله أن كل حرف ذكرته في هذا البيان هو الحقيقة كاملة محتمياً بالله سبحانه وتعالي وبإيماني به فإن الله سبحانه وتعالي هو الذي أقسم بعزته وجلاله لينصرن المظلوم حتى ولو بعد حين.

تعليقات زوار الموقع

اخبار ذات صلة

error: المحتوى حصري وغير قابل للسرقة !!