شهد اجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، هجومًا حادًّا على أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية المشكلة لإدارة اتحاد الكرة، بسبب ما وصفوه بالتعالي على أعضاء مجلس النواب.
حيث شهدت لجنة الشباب الرياضة بمجلس النواب، برئاسة النائب محمود حسين، محاكمة علانية فى مخالفات اتحاد كرة القدم فى مصر والتى تمثلت حسب طلبات النواب فى قيام مسئولو الاتحاد المصرى لكرة القدم بصرف مبالغ نحو 5.7 مليون جنيه لأشخاص لا علاقة لهم بالاتحاد دون أن يؤدوا أعمال نظير هذه المبالغ.
وكذلك عدم إثبات إيرادات بطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم 2019، ضمن موارد الاتحاد فى الموازنة السنوية الصادرة عن الاتحاد المصرى لكرة القدم والتى بلغت حوالى 16,6 مليون دولار أمريكى.
ومن جانبه انفعل الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة على أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، بسبب رد الأخير على مطالب النواب، بضرورة سرعة سداد الضرائب المستحقة للدولة المصرية.
وبدأ الخلاف عندما طالب النواب، اتحاد الكرة بضرورة الالتزام بسداد الضرائب فعقب مجاهد قائلا: “الأندية مديونة للاتحاد فهل نغلقها”، فرد رئيس لجنة الشباب، على مجاهد قائلا: “لك كل الاحترام فى اللجنة ولكن لا تأول حديث النواب وتقول ما لم يقوله فلم يطلب أحد غلق الأندية”.
وشهد الاجتماع أيضا انفعال رئيس لجنة الشباب الدكتور محمود حسين، على رئيس اللجنة الثلاثية حيث أراد أحمد مجاهد مقاطعة رئيس اللجنة فعقب الأخير عليه قائلا: “لما يكون فى رئيس لجنة بيتحدث لابد أن تسمع منه المعلومة للنهاية”.
ومن جانبه قال المهندس أشرف رشاد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إن المهندس هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة السابق، لم يقدم أي شيء لصالح الرياضة المصرية، وهو من يدير اتحاد كرة القدم حاليا وأحمد مجاهد هو الوجه الآخر لأبو ريدة، ينفذ ما يريده.
وتابع المهندس أشرف رشاد: “أبو ريدة ما أضافه للكرة المصرية صفر، والاتحاد كان يدار في عهده بطريقة شيخ العرب، عشر دقايق واقلب، والمهندس أحمد مجاهد كمل المحضر انت، أكثر اجتماع استغرق ربع ساعة، وهناك شهود في الأوساط الرياضية يشهدون على ذلك”.
جاء ذلك وفق طلبات الإحاطة التى تقدم بها نواب البرلمان، حيث تضمنت الجلسة حضور ممثل الأغلبية أشرف رشاد، ووزير الشباب والرياضة أشرف صبحى، ورئيس اللجنة الألمبية هشام حطب.
ومن جانبه قال المهندس هشام حطب في كلمته اليوم خلال الجلسة، أن اللجنة الأولمبية ، تعرف بأنها اللجنة الأولمبية الوطنية المصرية ودور اللجنة الأولمبية والقائمين عليها هو تقديم المساعدة للرياضه المصرية وتنفيذ وتلبية كل ما يطلب لصالح الدولة المصرية خاصة وأن الميثاق الأولمبي ذاته حثنا على أن الأساس في العمل الأولمبي هو احترام قوانين الدولة وأن قوانين الدولة هي بمثابة العمود الفقري للرياضة واللوائح الداخلية للهيئات الرياضية تنسج وتعد من هذا المفهوم وفي ذلك الإطار.
وأشار المهندس هشام حطب في كلمته أنه من هذا المنطلق نؤكد على عدم قبولنا نهائيا لكلمة الفزاعة الخارجية التي أصبحت غير موجودة ولا نقبلها اطلاقا على بلدنا خاصة في ظل وجود قانون متوافق عليه من اللجنه الأولمبيه الدوليه واتحاد الاتحادات الرياضية الدولية ( الأسواف ) الذي يضم في عضويته أيضا الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا) وهو ما يؤكد أن مصطلح الفزاعة الخارجية أصبح هو والعدم سواء.
ومن جانبه قال أحمد مجاهد، رئيس اللجنة الثلاثية التي تدير اتحاد كرة القدم، إنه حضر في مجلس النواب احترامًا لرغبة أعضاء البرلمان في أن يتواجد، مضيفًا أنه سيرد على أي تساؤلات خاصة بالنواب.
وأضاف “مجاهد” : “احترام الاتحاد الدولي لكرة القدم هو من احترامنا للدستور المصري الذي يؤكد احترام القوانين الدولية والقانون الذي أقره مجلس النواب هو الذي أقر أن الاتحادات تتبع الاتحادات الدولية، والاتحاد المصري لكرة القدم لا يتقاضى مليم من الدولة المصرية”.
وهنا تدخل رئيس لجنة الباب والرياضة بمجلس النواب، قائلًا: “أي أموال طالما دخلت خزينة الاتحاد هي من المال العام، حتى لا نغير الحقائق”، وعقب مجاهد: “طبعًا متفق طالما دخلت الأموال الخزنة في مؤسسات ذات نفع عام فأموالها تعد مال عام وتنطبق عليها كل الأمور الرقابية، ولا يوجد أحد بمعزل عن المحاسبة المالية والإدارية طالما موجودة داخل مصر حتى لو هي من الجهات التابعة دوليًا”.
واستطرد ” مجاهد” : “هذه أول مرة توجه لي دعوة من مجلس النواب وحضرت ولم أتعال أبدًا على أي دعوة” ليعقب رئيس اللجنة: “وجهت لك دعوة في دور الانعقاد الأول ولم تحضر ولم يحضر أي شخص من الاتحاد، عمرو الجنانيني تمت دعوته وتعالى ولم يحضر لمجلس النواب”، ورد مجاهد: “أنا برد على الدعوة اللي جاتلي يا أفندم”.
