قال مجدى عبد الغنى فى برنامجه ملعب البلدوزر بقناة الشمس ، ان محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي فتح الباب أمام رحيل الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للفريق حال إصراره على طلباته من أجل تجديد عقده.
وأضاف عبد الغنى :” رغم أن الخطيب من أشد المؤيدين لبقاء موسيماني ورفض المساس به بعد خسارة الدوري والسوبر المحلي ولم يستمع لمطالب إقالة المدرب الجنوب أفريقي بعد خسارة هاتين البطولتين ، إلا أن الأيام الماضية شهدت تراجع واضح في موقف الخطيب حيال موسيماني.”
تابع عبد الغنى :” الخطيب فوجئ بمطالب موسيماني المُبالغ فيها والتى نقلها له أمير توفيق مدير التعاقدات بالأهلي حيث عقد الأخير جلسة مع زوجة موسيماني وهي وكيلة أعماله في نفس الوقت لبحث ملف تجديد المدير الفني.
وأردف :” أمير توفيق قال للخطيب أن موسيماني يطلب الحصول على راتب موسم كامل شرطاً جزائياً حال إقالته قبل إنتهاء عقده ، كما طلب زيادة راتبه من 130 ألف دولار إلى 155 ألف دولار شهرياً خلال الموسم المتبقي في عقده والذي ينتهي في يونيو 2022.
وطلب موسيماني كذلك _ عن طريق زوجته_تجديد عقده موسمين قادمين بخلاف الموسم المتبقي على أن يزيد الراتب الشهري من 155 ألف دولار إلى 175 ألف دولار في الموسم الأول ثم يرتفع الراتب الشهري إلى 200 ألف دولار في الموسم الثالث والأخير له مع الفريق.
وأثارت طلبات موسيماني حالة من الدهشة في النادي الأهلي خاصة لدى محمود الخطيب الذي نما إلى مسامعه أن موسيماني لديه عرض من نادي قطري مقابل 500 ألف دولار شهرياً كما تعهّد النادي القطري بتسديد الشرط الجزائي الموجود في العقد الحالي بين الاهلي وموسيماني والذي تبلغ قيمته ثلاثة أشهر ( أي 390 ألف دولار).
ولم يوافق الخطيب على هذه الشروط سواء فيما يتعلق زيادة الراتب الشهري أو الشرط الجزائي الذي طلبه موسيماني ورحّب رئيس الاهلي برحيل موسيماني لو أصر على موقفه.
وقال الخطيب أن طلبات موسيماني غير منطقية والأهم أن “نبرة” حديث المدير الفني وزوجته بشأن التجديد بها مُبالغة و”كبرياء” على الأهلي بعدما بدأت العروض تنهال على المدرب الجنوب أفريقي نتيجة نجاحاته مع الأهلي وحصوله على بطولة أفريقيا مرتين مُتتاليتين.
ورفض رئيس الاهلي الإمتثال لمطالب موسيماني وفتح الباب أمام رحيله لو أصر على طلباته ، قائلاً ” لا يوجد من يلوي ذراع الأهلي مهما كان أسمه سواء كان مدرب أو لاعب”.