المرشح علي رئاسة الأهلى يفضح الخطيب ببيان نارى بعد تهنئة أبوتريكة !!
أصدر المرشح لرئاسة النادي الأهلي خالد سليمان خلال الساعات الماضية بياناً رسمياً بشأن الأزمة التي اشتعلت في الأيام الماضية بعد تهنئة الصفحة الرسمية للنادي الأهلي لنجم الفريق السابق محمد أبوتريكة بعيد ميلاده.
وكان الإعلامي عمرو أديب قد أشعل الأجواء بعدما انتقد تصرف الأهلي وأعلن عن تقديم بلاغ للنائب العام ضد النادي الأهلي ومجلس الإدارة بعد تهنئة لاعب مدرج على قوائم الإرهاب.
وانتقد المحامي خالد سليمان، المرشح الوحيد على رئاسة النادي ضد الرئيس الحالي محمود الخطيب تهنئة الصفحة الرسمية للنادي لمحمد أبوتريكة بعيد ميلاده.
وقال خالد سليمان في بيانه نصاً: اضطررت لإصدار هذا البيان الآن بعدما صمت مجلس الإدارة حتى تاريخه عن إصدار أي بيان للرد على ما نشرته الصفحة الرسمية للنادي الأهلي عن واقعة التهنئة لأبوتريكة بعيد ميلاده.
وتابع: فوجئنا جميعا بقيام الصفحة الرسمية للنادي الأهلي بتهنئة محمد أبوتريكة بعيد ميلاده وهو ما يؤكد مسئولية مجلس الإدارة عن هذه التهنئة المتعمدة دون التبصر لمردودها لدي الشعب المصري عموما وأعضاء النادي الأهلي وجماهيره العريض.
قامت الألة الإعلامية بكل أنواعها بمهاجمة مجلس الإدارة وعلي رأسه محمود الخطيب وأسندوا للجميع مسئوليتهم عن هذا التصرف كون أبوتريكة مدرج على قوائم الإرهاب بحكم نهائي صادر من أعلي هيئة قضائية وهي محكمة النقض
وإعمالآ للمادة (١١) من اللائحة الأساسية للنادي والتي تتحدث عن (الهوية) وأن النادي محظور عليه العمل بالسياسة أو العمل الحزبي وخلافه وأن له منع أي عضو من ممارسة ذلك فكان لزاما على مجلس الإدارة عدم تقديم هذه التهنئة لمن صُنف قانونا وبأحكام محكمة النقض إرهابيا ومدرج على قوائم الإرهاب.
قدمت الصفحة الرسمية التهنئة لأبوتريكة رغمآ عن ذلك علما بأن أبوتريكة لم يقم بتقديم أي واجب عزاء لأي شهيد من المئات من ضباط الجيش والشرطة والمدنيين، بل تعمد التواصل مع أهالي الإرهابيين وقام بدعوة أم أحدهم لأداء العمرة على نفقته الخاصة بخلاف ما يقدمه من مساعدات مالية لهم بعد واقعة قسم كرداسة.
كان يجب على مجلس الإدارة الترفع عن تقديم مثل هذه التهنئة سواء كانت بدون قصد أو بقصد فإن كانت الأولي فهي جريمة وإن كانت الثانية فالجريمة أبشع، خاصة وأن النادي لم يقم بتقديم أي تهنئة لأي لاعب سابق من قبل إذا فالتهنئة متعمدة.
إن هذا التصرف يعتبر استفزازا للشعب المصري ومنه أعضاء النادي الأهلي وجماهيره ووضعنا جميعا في هذا المأزق المخذي، مما يستوجب صدور اعتذار صريح عن هذا التصرف وسحب هذه التهنئة لوأد ما أوغرت به القلوب من حزن وأسي على ما نشعر به.
وأضاف: بصفتي أحد أفراد الشعب المصري وعضو عامل من أعضاء النادي الأهلي وأحد جماهيره ومترشح على مقعد الرئاسة لإنتخابات النادي ٢٠٢١ أقدم اعتذارا للدولة المصرية عن هذا التصرف الغير مقبول بتهنئة صادرة على الصفحة الرسمية للنادي الأهلي للاعب سابق تم تصنيفه أنه إرهابي مدرج على قوائم الإرهاب بأحكام نهائية من محكمة النقض مهما كان ما قدمه عندما كان لاعبا لكرة القدم وصاحب موهبة تم تقاضيه على مقابلها في حينه، وأصبح الأن معاديا للدولة المصرية بتمويله لتنظيم إرهابي تحاربه الدولة من أجل القضاء عليه.