انطلقت منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية، أمس الأحد، على الأراضي الكاميرونية في نسخة ٢٠٢١، والتي تم تأجيلها لمدة عام بسبب تفشي فيروس كورونا.
واستدعى كل منتخب أسلحته الفعالة من عناصر تلعب في دوريات مختلفة، سواء داخل قارة إفريقيا أو خارجها على مستوى العالم.
واستعانت المنتخبات الإفريقية بعناصرها التي تتألق في صفوف الزمالك، حيث أصبح الفريق الأبيض هو أكثر الأندية المساهمة بلاعبين في بطولة كأس أمم إفريقيا خلال نسختها الحالية.
انضم من الزمالك ٩ لاعبين مقسمين على ٣ منتخبات، ٦ لاعبين في منتخب مصر، لاعبان في منتخب تونس، ولاعب واحد في منتخب المغرب.
منتخب مصر ضم من الزمالك، محمد أبو جبل، محمود حمدي الونش، محمود علاء، أحمد فتوح، إمام عاشور وأحمد سيد زيزو.
بينما ضم منتخب تونس من الزمالك، سيف الدين الجزيري وحمزة المثلوثي.
وجعل أشرف بن شرقي الزمالك أكثر الأندية المساهمة بلاعبين في كأس إفريقيا، بعدما تم استدعائه من قبل منتخب المغرب بدلًا من بدر بانون لاعب الأهلي بداعي الإصابة.
وعلى الجانب الآخر ساهم الأهلي بـ ٨ لاعبين في البطولة الإفريقية، ٦ منهم في منتخب مصر، بينما استعان منتخب تونس بعلي معلول الظهير الأيسر للأحمر، واستدعى منتخب مالي لاعب الوسط أليو ديانج.
وساهم نادي الترجي التونسي بـ ٧ لاعبين في الحدث القاري، مقسمين على منتخب تونس والجزائر.
يذكر أن منتخب مصر يستهل مشواره في كان ٢٠٢١، بمواجهة نيجيريا غدًا.
