“تصريح موكوس ويجب رحليه فورًا”.. هجوم ناري من ممدوح عباس على وزير الشباب والرياضة – صورة
فتح رجل الأعمال ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك السابق النار على الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وذلك بعد خسارة المنتخب لبطاقة التأهل للمونديال على حساب السنغال
وطالب “عباس” بضرورة رحيل أشرف صبحي عن منصب وزير الشباب والرياضة، مشيرًا إلي أننا بحاجة إلى تعيين وزير ذات طابع سياسي – حسب وصفه-
وقال “عباس” :”لا يمكن أن يكون تمثيل مصر بهذا الشكل القبيح بالحوافز المادية ولا يمكن أن يكون وصول مصر قطر 2022 بمليون جنيه للاعب ولا يمكن أن أقتنع أن هذا الجيل الذي يتمرغ في الملايين لم يستوعب حقيقة أنها مصر وأن شرف التمثيل ليس له ثمن وأن يفاصل بعض أعضاء الفريق في 200-500 دولار”.
وأشار :”هذا لا يليق بشرف ارتدائك لفانلة منتخب مصر.أرجو أن يتعلموا أن ثمن ارتداء فانلة منتخب مصر مثل شرف لبس الزي العسكري المصري.علموهم هذا اذا كنتم تريدون كرة قدم.واذا كنت من مجلس ادارة اتحاد الكرة لاستقلت بالأمس”.
وأضاف “عباس” عبر صفحتة الرسمية على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” :”فقد تركتم لكل من هب ودب أن يتدخل في شؤونكم ، وإلا فما هي سطوة مسؤول رياضي حكومي على اتحادكم. البقاء لمن يعرف صناعة كرة القدم وهم قليلون في مصر لفظتوهم لحسابات حقيرة”.
وتابع :”المانشتات التي يستخدمها المسؤول عن الرياضة في مصر ضحك على الذقون مثل”لا نبكي على اللبن المسكوب وننظر للمستقبل” فما حدث بالأمس يجب أن نبكي على اللبن المسكوب لأننا لم يعد لدينا بدائل الا البكاء. وخبطتين في الراس توجع”.
وواصل: “أما النظر إلى المستقبل بدون الإستفادة من أخطاء الماضي فهذا تصريح موكوس لأنه بداية لابد أن تترك هذا المنصب فكفاك مصائب وكفاك كذب وعسى أن يعرف المسؤولون الآن أن التعيين في هذه المناصب يجب أن يكون فيها مسؤولين بالدرجة الأولى ذو حس سياسي”.
وكان أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة قد حرص على توجيه كلمة للاعبي المنتخب الأول داخل غرفة خلع الملابس عقب لقاء السنغال والخسارة بركلات التريجح في الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم.
وقال صبحي في رسالته للاعبين: “جميعكم قدم ماعليه، لدينا حالة زعل ولكن لن يكون هناك انكسار، مازال أمامكم المستقبل ولسه قدمنا الكثير لنقدمه في المستقبل”
وأختتم “عباس” تدويناته :”فهذه وزارة لها علاقة بالجماهير والشعب المصري.ولو كنت مكانك لاستقلت فورا قبل ركوب الطائرة عائدا لمصر ولكن اللي اختشوا ماتوا”.