قال الإعلامي محمد شبانة، أن مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي، تبرأ من اختفاء ملابس تابعة للمنتخبات المصرية، وصلت قيمتها إلى 54 ألف يورو.
وأضاف شبانة في تصريحات تليفزيونية لبرنامجه بوكس تو بوكس المذاع على فضائية ETC: “هذه الواقعة حدثت في 2019 ولم تحدث في عهدنا، واللجنة التي رصدت محضر الجرد جاءت بناء على طلب من اتحاد الكرة لعمل تسليم وتسلم للمخازن، ولا نعرف أي تفاصيل عن عقد أديداس، إعادة فتح هذا الملف خطة ممنهجة لعرقلتنا، لم نكن موجودين وقتها، ولا نتحمل مسئولية هذا العجر”.
وواصل بأنه كانت هناك لجان تدير اتحاد الكرة في الفترة من 2019 وحتى نهاية شهر يناير هذا العام وهي المسئولية عن المخازن، وليس من المنطقي أو العدل أن نتحمل مسئوليات إدارات سابقة.
وزاد بأن لجان التفتيش الخاصة بالوزارة كشفت عن الكثير من تلك الملابس التي وصل عددها إلى 1547 قطعة ملابس تم توزيعها على الأتباع والقريبين من مسئولي الجبلاية، بدلا من توزيعه على الأندية الفقيرة.
اقرأ أيضا | صحيفة تونسية تسلط الضوء على فضيحة جديدة مرتقبة لصالح الأهلي في دوري أبطال إفريقيا
وفجر شبانة مفاجأة من العيار الثقيل، بعد أن أكد أن اتحاد الكرة فتح تحقيقا في واقعة إعلان شركة استثمار وتمويل عقاري رعايتها لاتحاد الكرة على صفحاتها ومنصاتها الرسمية دون معرفة الجبلاية، أو الشركة الراعية بالأمر.
وأوضح أن التحقيقات الأولية كشفت عن توريط بعض الموظفين باتحاد الكرة في إتمام الصفقة دون علم الاتحاد، مقابل تلقى مقابل مالي وتذاكر سفر سياحية.
وتابع أن القصة بدأت بعدما أعلنت هذه الشركة عن رعايتها لاتحاد الكرة والمنتخب الوطني خلال مشاركة الأخير في بطولة الأمم الأفريقية ونشرت مقاطع من تدريب المنتخب مرفق به اعلانها.
وأشار إلى أنه بعد معرفة الشركة الراعبة بالأمر والتقصي حول الواقعة اعترف مسئولى الشركة باتمام اتفاق مع أحد موظفي الاتحاد، حصل مقابله على مبلغ مالي وتذاكر سفر وبعد تحذير الشركة بالتقاضي تم إزالة كافة الاعلانات عن الرعاية عبر منصاتها وواسلئ السوشيال ميديا التي تمتلكها.