هدد الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” الاتحاد التونسي رسميًا بتجميد نشاط منتخب وأندية تونس على المستوى الدولي بسبب تخوف من تدخل سياسي في الاتحاد.
جاء ذلك قبل أسابيع قليلة من انطلاق كأس العالم 2022 بقطر، ما يهدد بإمكانية استبعاد نسور قرطاج من المونديال قبيل انطلاقه.
ويأتي الخبر بمثابة الصدمة الكبرى للاعبي المنتخب قبل انطلاق المونديال وعلى رأسهم ثنائي نادي الزمالك حمزة المثلوثي وسيف الدين الجزيري، ونجم الأهلي على معلول حيث يعد الثلاثي من الأعمدة الأساسية لنسور قرطاج
وأرسل الفيفا خطابًا إلى الاتحاد التونسي بتفاصيل تحذيره إياه من تجميد النشاط الدولي لتونس سواء على صعيد المنتخبات الوطنية أو الأندية
وتأتي هذه التطورات إثر تصريحات وزير الشباب والرياضة التونسي كمال دقيش وما فهم منها أنها “محاولات للتدخل في شؤون الجامعة وعدم احترام استقلاليتها والتهديد بحل المكتب الجامعي لكرة القدم”.
وأشارت عدة صحف محلية متخصصة أن خلافا متواصلا بين وزير الرياضة كمال دقيش ورئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريء منذ أشهر عدة من دون التوصل إلى اتفاق أو حل، كان آخر حلقة فيه قضية تلاعب مفترضة بنتائج مباريات تفادي النزول في الدوري التونسي.
وبالرغم من أن الاتحاد التونسي لكرة القدم عاقب لاعبين رجح تورطهم في عملية التلاعب، إلا أن وزارة الرياضة وصفت هذا القرار بـ”المتسرع”.
وتأهل المنتخب التونسي لكأس العالم 2022 بعد تفوقه في الدور الفاصل على منتخب مالي.
وأوقعت القرعة المنتخب التونسي في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات فرنسا والدنمارك وأستراليا
