طارق حامد يفضح مخطط مرتضى منصور في تشويه صورته أمام الجماهير ويصرح : ” فوجئت إعلان الزمالك عدم التجديد لي علي الهواء ” – فيديو
فضح طارق حامد لاعب نادي إتحاد جدة الحالي و الزمالك السابق، كيف خطط مرتضى منصور رئيس الفارس لأبيض، من أجل تشويه صورته أمام جماهير القلعه البيضاء.
وقال طارق حامد في فيديو تم بثه عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”:” أنا تعرضت للإصابة يوم 8 يناير، وطبيب النادي شخص حالتي وهي كدمة قوية تحتاج من 4 إلى 5 أسابيع”.
واضاف:” بعد ذلك حصلت على إذن من أمير مرتضى منصور بالتنسيق مع طبيب النادي إني أتأهل في الخارج، وهذه ليست أول مرة أفعل ذلك أن أتأهل في الخارج لأنني أحتاج لطبيب يركز معي بنسبة 100% وهذا ليس متاح في النادي، لأن الجهاز الطبي مسؤول عن كل اللاعبين، وليس عني أنا فقط”..
وتابع حامد: “خضت فترة تأهيل حتى أخر شهر فبراير ولم أشعر بتحسن، وأخذت رأي طبيبين في مصر، وكان تشخصيهم إن الإصابة ليست كدمة تمامًا، وقررت أبدأ التأهيل من البداية”.
واردف:” قبل مباراة الوداد في المغرب، كارتيرون كان يعلم إنني لست جاهزًا، أستاذ مرتضى وأمير طلبوا مني أن أسافر مع الفريق لكي أساندهم معنويًا، وطلبت من أمير أن يخطر طبيب النادي بأن يشتغل معي في التأهيل هناك حتى لا أتأخر أكثر من ذلك”.
واكد: “أمير قال لي إن الطبيب عنده حالة وفاة ولن يستطع السفر معنا، وقال لي استكمل تأهيلك في مصر، يعني هذا عكس ما قيل إنني قررت ألا أركب الطائرة”.
واوضح حامد:” مباراة الوداد في مصر فيريرا قال لي أحتاجك في المعسكر، ودخلت بالفعل المعسكر ولكن لم أدخل قائمة المباراة، لأن المدرب كانت وجهة نظره أنه لا يصح أن أغيب مباراتين ثم أعود على مباراة مصيرية مثل هذه”.
واستطرد: “قبل مباراة بترو أتلتيكو جلست مع المدرب، واتفقنا على أن أشارك في جزء من المباراة، وبالفعل لعبت حوالي 20 أو 30 دقيقة، وبعد ذلك لعبت في الدوري بشكل عادي جدًا”.
واكمل حامد:” بعد كل مباراة في الدوري كنت أشعر بألم يزيد من مباراة لأخرى، لكن الفريق كان يحتاج لكل لاعب، واستمريت للعب ولم أفضل أن أبعد في هذا التوقيت، وكنت دائمًا أشعر أن هذا ليس مستواي، والذي لا يصدقني من الممكن أن يعود للثمانية مباريات الذين شاركت فيهم ويرى أدائي”.
وزاد: “عندما حصلت على البطاقة الصفراء الثالثة في مباراة إنبي، طلبت من فيريرا أن أسافر إلى المنصور، لأن هناك طبيب اسمه أحمد حسين عنده خبرة 25 عامًا، ووكيلي تواصل مع روبوت دكتور التأهيل الإسباني، كنت أحاول في كل الاتجاهات لأن الوقت كان ضيق”.
وشدد:” بعد ذلك أخذت موافقة من الإدارة على السفر إلى ألمانيا لكي أجري كشف، والموافقة كانت بتاريخ السفر ولم تكن المدة محددة لأننا لم نكن نعرف أي شيء بعد، وموضوع الأسبوع الذي قيل ليس حقيقيًا”.
واشار: “عندما سافرت إلى ألمانيا الطبيب قال لي إنني لم يكن يجب أن ألعب في الفترة الماضية تمامًا، وكتب لي على برنامج تأهليلي الذي سينفذه معي روبن، اتصلت بالأخير لكي أجري التأهيل في مصر، ولكنه كان مرتبط بعمل في إسبانيا، واضطريت أن أسافر له”.
واسترسل حامد:” التأهيل كان كان سيبدأ 22 – 5 وينتهي في أواخر شهر يونيو، وبالمناسبة أنا سافرت وتحملت تكاليف العلاج على حسابي الشخصي، وهذا ليس طبيعيًا، طالما في سفر كان يجب أن يرسل النادي معي أحد وهذا لم يحدث”.
واستزاد: “أنا في إسبانيا اتصلت بطبيب النادي، وأخبرته بالبرنامج التأهيلي، والنادي كان يعرف كل خطواتي وأنا هناك، وعندما عدت قدمت كل الأوراق الذي يثبت إنني كنت أتأهل، وبعدها كنت جاهز للمشاركة، وقرار عدم مشاركتي كان فني وإداري واحترمته ولم تكن لدي أي مشكلة”.
وواصل حامد:” نأتي لوقت تجديد العقد، أنا جلست مع لجنة الكابتن حسين لبيب وتعاملوا معي بكل احترام ولم نختلف في أي شيء، التجديد كان مسألة وقت، لأن الإدارة كانت تتحدث مع أكثر من لاعب عن التجديد، والاتفاق بيني وبينهم إني أكون أخر لاعب، وهؤلاء الأشخاص موجودين وممكن يأكوا كلامي”.
واضاف: “بعد ذلك اللجنة رحلت وعاد المجلس القديم في نوفمبر، وفي خلال الفترة من نوفمبر إلى مارس لم يتواصل معي أحد من مجلس الإدارة بشأن التجديد.
يوم 3 مارس رئيس النادي اتصل بي وذهبت له أنا ووكيلي، وأريد أن أوضح أن الرقم الذي قيل في الإعلام لم يُعرض علي نهائيًا، ومن الأساس هذه الأمور من المفترض أن تكون سرية، وكل ما طلبته أن أخذ وقت للتفكير مثل أي إنسان مُقبل على قرار مهم في حياته”.
وقال حامد:” بعدها بأيام دخلنا معكسر مباراة الوداد في مصر، كنا مركزين ولا نُفكر في شيء غير المباراة، قبل أن تنتهي المباراة فوجئت أن النادي يُعلن في الإعلام إنه لن يجدد لي، يعني أنا جلست وسمعت وطلبت مهلة للتفكير ودخلت المعسكر وقبل ما أخرج من الاستاد قالو لي إن الزمالك قرر عدم التجديد لي، ففهمت إنه لم تكن هناك نية حقيقية للتجديد، وإن هذا كان مجرد شكليات نفعلها لنقنع الناس إننا نحاول”.
وأكد: “قبل أن أفوق من تهمة المماطلة والمساومة، وجدت مؤتمر صحفي اتعمل قيل فيه إني متمرد، وخاين ومتهرب، وإني سبب خروج الزمالك من دوري أبطال إفريقيا، وإني كنت سليم ورفضت أركب الطائرة.
حتى لو تعرفون أن هذا اللاعب يُحب النادي وحمل النادي وموت نفسه 7 سنوات، فلا توجد مشكلة أن نكذب وندمر تاريخه وصورته”.
واوضح حامد:” مثل ما حدث في 2018 عندما عدت من كأس العالم فوجئت أن النادي أرسل الاستغناء الخاص بي لـ بيراميدز، وأنا الذي رفضت الخروج من النادي، وعرض علي رقم خيالي مُستحيل لاعب يرفضه وأنا الذي صممت على الاستمرار، لأن وقتها كنت صاحب القرار لأن يتبقى لي موسم في عقدي، لكن بعد ذلك لم أكن صاحب القرار لأن عقدي انتهى ولن أجلس مع المسؤولين رغمًا عنهم”.
وشدد: ولكي أثبت حسن نيتي عرضت أن أتنازل عن باقي مستحقاتي، ولكن شرطوا علي أن أوقع على ورقة مُثبت فيها إنها غرامات وهي في الحقيقة ليست غرامات بل مستحقاتي، أريد أن أقول شيء حتى الآن لا أستطع أن أتخيله، إن جمهور الزمالك يُشكك في حبي وانتمائي، ممكن تشكك في أي شيء، لكن حبي وانتمائي بالتأكيد لا”.
واختتم: “لم أكن أحب أن أقول ذلك، ولكني رجل نزف في الملعب ولم أفضل أن أخرج، ولو كنت أستطيع أن أفعل أكثر من ذلك لافعلت من أجل الزمالك وجمهوره، لم يكن يجب أن أترك صورتي هكذا أمامكم من دون أن أرد بالحقيقة لأنكم الأهم عندي، أنتم حملتوني فوق رؤسكم سنين، وسأكون قليل الأصل لو تكبرت على الناس التي صنعت اسمي، ما فعلتوه معي كان كبير جدًا وكثير علي، وقفتم بجانبي في كل الأوقات، وكنتم دائمًا ضهر وسند لي”.