إسلام صادق يدك حصون المنظومة الرياضية في مصر بمقال مُثير: “الكومبارس والأهلي والزمالك”!!
نشر الإعلامي إسلام صادق، مقالًا عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تحدث فيه عن المنافسة الوهمية في الدوري المصري.
وانتقد إسلام صادق المسؤولين عن إدارة الكرة المصرية، مُشددًا على أن سبب تراجع المنظومة هو إسناد أمر الإدارة لأشخاص ليس لهم علاقة بكرة القدم، وأن بطولة الدوري مخصصة للأهلي، وإذا لم يحصدها الأحمر ستنقلب الأمور رأسًا على عقب.
اقرأ أيضًا | شبانة: 7 لاعبين يستحقون البقاء في الزمالك أحدهم أصبح هدفًا لـ الأهلي!!
وجاء المقال بعنون “الكومبارس والأهلي والزمالك” على النحو التالي:-
في الدوري الانجليزي تجد البطولة يتم تداولها بشكل طبيعي ..تارة يحصدها كان يونايتد وتارة يحصدها ليفربول واو ليستر سيتي او الارسنال ..وتجد ايضا ان ليفربول الذي كان يصول ويجول في السنوات الماضية قد تراجعت نتائجه ..بل ان الفوارق بين حصد البطولات ليست كبيرة ..تجد مثلا كان يونايتد ٢٠ لقبا وارسنال ١٣ لقبا وليفربول ١٠ القاب ..وهي فوارق طبيعية في اي لعبة جماعية اذا طبقنا الشفافيه والعدالة بين الاندية.
وفي الدوري المصري تجد النادي الاهلي يحصد كل البطولات وينافسه كل ١٠ سنوات الزمالك ..بينما بقية الاندية هي مجرد كومبارس ..تشارك في البطولة من اجل ان تخسر فقط ..وتلعب المباريات حتى تسعد جماهير الاهلي دوما ..وتسعد جماهير الزمالك قليلا ..لايمكن لاي ناد اخر ان يفكر مجرد التفكير في الحصول على بطولة الدوري او كأس مصر ..فعلى اي ناد اخر ان يصرف الملايين ويجلب لاعبين مميزين حتى يحصد المركز الثاني ..فهذه هى البطولة ..لايفكر في حصد لقب الدوري ..ولا يخطر بباله ان يحصد اي لقب داخل الكرة المصرية ..الالقاب يتم توزيعها كل ١٠ سنوات ..٧او٨ القاب للاهلي لارضاء جماهيره ..و ٢ او ٣ بطولات للزمالكحتى نظهر ان هناك منافسة ..حتى عندما صعد “فيوتشر” واعتقدنا انه ناد مصري خالص سينافس على اي من البطولتين على اعتبار انه يمتلك المال والنفوذ والمنظومة التي لا يمكن ان ينافسه بها احد حصد بطولة وهمية شرفيه لاقيمة لها اسمها “كأس الرابطة” وهى البطولة التي تأسست خصيصا حتى يحصدها اي ناد اخر بعيدا عن الاهلي والزمالك معتقدين وهما ان هناك تداول للبطولات! ..والحقيقة انهم يخدعون انفسهم ويكذبون كذبا جما قبل ان يخدعوا الجماهير والرأي العام ..فمنذ ان انقض على ادارة الكرة المصرية اشخاص لاعلاقة لهم بالرياضة وادارة الكرة وتراجعت سمعة الاندية والمنتخبات سنه بعد الاخرى حتى وصل بنا الحال الى ان ناديا مثل الاهلي يصعد بصعوبة الى دور ال ٨ بدوري الابطال ونخشى ان يخرج من البطولة وهو الذي كان يحصد لقبها قبل ان يشارك في البطولة لقوته الادارية والفنية.
اصبحت المجاملات الفجة واقصاء اصحاب الخبرات واختيار شخصيات لم تكن تحلم ان يكون لها دور في ادارة الرياضة والكرة المصرية ..بل وصل بنا الحال الى ان اختيار مواهب الكرة يكون عن طريق البرامج الرياضية وليس من خلال الاندية والدوريات المخصص لها ..والمهم ان يحصد الاهلي البطولة ٧ سنوات متتاليه ..واذا لم يحدث تخرج ادارته ببيانات تشعل فيها الفتنة ويصل بها الحال لتهديد المنظومة الكرويه وتخرج اللجان الاليكترونية لنسب وتلعن كل من يحاول اظهار الحقيقة للرأي العام ..ونفس تامر في الزمالك فهم لاينظرون الى صراعاتهم ومشاكلهم بل ان المؤامرات الخارجية هي سبب ضياع البطولات ومسؤوليهم لا يخطئون ..بل وتروج لجانهم الاليكترونية واعلامهم الى نظرية المؤامرة التي يرددها غالبية الزملكاوية على مدار التاريخ.
كيف يمكن لمنظومة كروية ان تنصلح في دولة يتم اختيار مجلس ادارة اتحاد الكرة في مسرحية هزلية وانتخابات وهمية!..كيف يمكن لمنظومة كروية ان تنصلح ومسؤولا في اتحاد الكرة يعمل في الاعلام لدى الشركة الراعية التي ترعى الجبلاية ؟!..كيف يمكن لمنظومة كروية ان تنصلح وكرة القدم تستخدم في اغراض اخرى غير كرة القدم ؟!..كيف تستمر الاندية “الكومبارس” في الاستمرار في الانفاق على فرقها ولاعبيها وهم لم ولن يقتربوا من البطولة في ظل غياب العدالة والشفافية وإعلاء كلمة الكذب والتضليل ..فالرياضة في اوروبا اساسها العدالة والتنافس بين الجميع ..ولا يوجد ناد فوق الجميع ..الرياضة عندنا كذب وتضليل وخداع!.