اخبار الزمالك

تقرير | درب أوتشوا وباتو وأطاح بالألمان خارج المونديال.. من هو أوسوريو “صانع المتعه” أقرب المرشحين لتدريب الزمالك!

تترقب جماهير نادي الزمالك بفارغ الصبر الأعلان عن المدير الفني الجديد للفريق خلفاً للبرتغالي فيريرا المقال بسبب سوء النتائج.

إقرأ أيضاً| خاص | مفاجأه.. زمالك نيوز يكشف المرشح الابرز لتدريب الزمالك بعد تعثر مفاوضات هيرليتش!!

وبعدما كانت إستقرت الإداره على التعاقد مع الألماني هايكو هيرليش ، فشلت المفاوضات في محطتها الأخيره بعد قدوم المدير الفني للقاهره بسبب بعض البنود التي طلبها المدرب في عقده والتي رفضتها الإداره لتنتهي المفاوضات بالفشل .

وأتجهت إداره الزمالك للبحث عن مدير فني جديد للفريق ، وحسبما علم زمالك نيوز فإن الزمالك أصبح قاب قوسين أو أدنى من التعاقد مع الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو لتولي الدفه الفنيه للفريق الفتره المقبله ، إذا من هو كارلوس أوسوريو ؟ وما أبرز محطاته التدريبيه والخطط التي يميل للإعتماد عليها ؟ اسئله كثيره يجيب عنها هذا التقرير.

خوان كارلوس أوسوريو ولد في ٨ يونيو من العام ١٩٦٨ ، الكولومبي المخضرم الذي يفضل الطريقه الهجوميه والإستحواذ على الكره ، بدء مسيرته التدريبيه كمساعد للمدرب في نادي مانشستر سيتي الإنجليزي عام 2001 وهي التجربه الوحيده للمدرب خارج الأمريكتين خلال مسيرته التدريبيه كامله .

وأستمر في العمل كمساعد للمدرب من عام ٢٠٠١ وحتى العام ٢٠٠٥ ليرحل بعدها ليخوض أول تجربه كمدير فني رفقه نادي ميليوناريوس الإكوادوري والذي لعب رفقته ٤٨ مباراة فاز ٢٢ تعادل ٩ وخسر ١٧ والتي استمرت لعام واحد فقط.

خوان كارلوس حط الرحال للدوري الأمريكي حيث تولى تدريب نادي شيكاجو فاير والذي لعب رفقته 18 مباراه حقق الفوز في ٧ مباريات وتعادل في مثلها وخسر أربع مواجهات ، المدرب الكولومبي رحل عن صفوف “الفاير” لتدريب نادي نيويورك ريد بول الأمريكي والذي خاض رفقته ٥٩ مباراه فاز في ١٤ مباراه وتعادل في ١٥ مباراه وخسر في ٣٠ مباراه.

وبعد التجربه الأخيره والتي تعد تجربه غير ناجحه ، عاد أوسوريو الى كولومبيا لتدريب نادي أونسي كالاديس والذي توج معه بأول بطوله في مسيرته التدريبية ، حيث توج بلقب الدوري الكولومبي بعدما لعب رفقتهم في ١٠٠ مباراه ، نجح في الفوز في ٤٨ منهم وتعادل في ٢٤ مباراه بينما خسر في ٢٨ مباراه.

وبعد النجاح مع نادي أونسي كالاديس خاض أوسوريو أنجح تجاربه التدريبيه على الإطلاق رفقه نادي اتليتكو ناسيونال الكولومبي والذي توج رفقته بلقب الدوري الكولومبي ثلاث مرات متتاليه بعدما خاض معهم ٢٢٧ مباراه ، نجح في الفوز في ١١٨ مباراه منهم ، وتعادل في ٥٨ وخسر في ٥٤ .

وبعد النجاح الساحق مع اتليتكو ناسيونال توجه أوسوريو لتدريب نادي ساو باولو البرازيلي والذي قضى رفقته ٤ أشهر فقط ، لعب خلالهم ٢٥ مباراه فاز في ١١ مباراه وتعادل في ٦ مباريات وخسر في ٨ ،ليترك أوسوريو تدريب الأنديه مؤقتاً ليخوض أول تجاربه التدريبية للمنتخبات رفقه المنتخب المكسيكي .

تولى أوسوريو تدريب المنتخب المكسيكي من العام ٢٠١٥ وحتى بعد كأس العالم ٢٠١٨ في روسيا والذي قاد فيه المنتخب المكسيكي ، حيث نجح في التأهل لدور ال١٦ بعدما حل ثانياً خلف السويد وأقصى المنتخب الألماني، قبل أن يودع البطوله بالخساره أمام البرازيل بنتيجه هدفين مقابل لاشيء ، بوجه عام خاض الكولومبي المخضرم رفقه منتخب المكسيك ٥٢ مباراه ، فاز في ٣٣ وتعادل في ٩ مباريات وخسر في ١٠ مباريات.

وخاض أوسوريو تجربه قصيره رفقه المنتخب الباراجواياني خاض خلالها مباراه واحده فقط ، ليقرر بعدها العوده لناديه الذي حقق معه أقصر عدد من البطولات ، نادي أتليتكو ناسيونال في ولايه ثانيه ، ولكنه فشل في تحقيق أي لقب خلالها ، حيث خاض ٥٣ مباراه ، حقق الفوز في ٢٢ مباراه وتعادل في ١٨ وتلقى الهزيمه ١٣ مباراه.

وأخيراً تولى تدريب نادي أمريكا دي كالي الكولومبي والذي يعد أخر محطاته التدريبيه ، حيث خاض رفقتهم ٤٩ مباراه ، فاز في ١٥ وتعادل في ١٠ مباريات وخسر ٢٤ مباراه قبل أن تتم إقالته في شهر مارس من العام الماضي ،حيث لم يتول تدريب أي نادي منذ ذلك الحين .

بشكل عام قاد أوسوريو في مسيرته التدريبية أندية ومنتخبات في 643 مباراة حقق الفوز في 294 منها وتعادل في 160 وخسر في 193، سجلت الأندية والمنتخبات التي قادها 877 هدفاً واستقبلت 683.

من الإحصائيات السابقه تظهر النزعه الهجوميه على أرقام أوسوريو خاصه وان المخضرم يميل لطريقه 4-3-3 بشكلها الهجومي ، وهو ما يؤثر على الجانب الدفاعي حيث يعد إستقبال 683 هدف في 643 مباراه رقم ضخم .

أوسوريو الذي درب العديد من النجوم التي سطعت في الكره العالميه مثل البرازيلي الكسندر باتو والمخضرم جيلريمي اوتشوا و نجم نابولي الحالي ايرفينج لوزانو أصبح قاب قوسين أو أدنى من تدريب القلعه البيضاء في محاوله لإستعاده الهيبه على المستوى المحلي وإعاده القلعه البيضاء على المسار الصحيح بعد سلسله التخبطات والعشوائيه التي ضربت الفريق .

تعليقات زوار الموقع

اخبار ذات صلة