
أعلن مرتضى منصور رئيس الزمالك أنه سيتقدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم ضد جمهور الأهلي بسبب هتافاتهم المسيئة ضد قائد الفارس الأبيض محمود عبد الرازق “شيكابالا”.
وقال مرتضى منصور في فيديو تم بثه عبر قناته على اليوتيوب:”أريد أن أسأل وزير الشباب والرياضه أنا أخذت شهر حبس في شقيقة محمود الخطيب، رغم عدم اقترابي منها”.
وأضاف:” اليوم تفاجأت بأن البعض يُبلغني أنه كان هناك سباب ضد شيكابالا في مباراة الأهلي وفاركو، كنت أتوقع بيان من النادي الأهلي يرفض الإساءه التي حدثت لشيكابالا، هناك مشكلة حدثت سابقاً لمانويل جوزية مع عامل غرفة ملابس واعتذرت وقتها، وعدم اعتذارك يعني موافقتكم علي قلة الأدب”.
وأكمل مرتضى: “عدم اعتذار الأهلي يعني أنه مُوافق عن ما حدث ضد شيكابالا”.
وتابع: “أريد أن أسأل وزير الرياضة، هل خالد مرتجي فوق القانون بعد تصريحاته الأخيرة؟، وهل السكوت معناه الخوف من الخطيب؟”.
واستكمل مرتضى: “لماذا يتم توجيه السباب ضد شيكابالا وهو ليس طرفا سواء هو أو الزمالك في مباراة الأمس؟ الجميع مرعوب من دولة محمود الخطيب”.
وأشار: “قررنا تقديم شكوى رسمية لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم ضد هذه الجماهير التي تسيء للنادي الأهلي قبل أن تسيء لنا، شتائم وسباب يحدث كل مرة وشيكابالا هو الذي يتم إيقافه في النهاية، الموضوع زاد عن حده”.
وأستطرد مرتضى: “جهزنا ملف عن طريق المحامي الإيطالي للنادي بما حدث من سباب وشتائم خلال الفترة المقبلة، وسيتم اللجوء إلى الفيفا من أجل الحصول على حقنا، الموضوع بالنسبة لنا أصبح قضية دولية طالما لم يعتذر أحد لنا، وما هي الجريمة التي ارتكبها شيكابالا لكي يتعرض لكل هذا؟”.
وأشار: “البعض يقول أنني منعت شيكابالا من التدريبات رغم أنه كان متواجدًا معي بالأمس”.وتطرق مرتضى للحديث عن محمود عبدالمنعم كهربا، قائلًا: “إحنا مش نائمين وأمير أرسل إلى الاتحاد الدولي وهناك مؤامرة داخل البلد بشأن موضوع كهربا، لن أتحدث عنها الآن إلا بعد إحباطها”.
وقال مرتضى في حديثه مع شيكابالا: “لا تحزن وهذا السباب لن يُهدر تاريخك، ستظل شيكابالا بتاريخك وموهبتك ويكفي أنك عندما تذهب لأي دولة الجميع يذهب لإلتقاط الصور معك، محمود الخطيب (لف أفريقيا كلها ومحدش بيروح يتصور معاه)، شيكابالا أنت لاعب موهوب ولذلك يحدث هذه الأمور معك، وسنأخذ حقك أنت ونادي الزمالك”.
وأختتم مرتضى منصور تصريحاته: “إذا لم استطع الحصول على حق شيكابالا سأستقيل من رئاسة الزمالك”.





