كشف أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، حقيقة إستضافة مصر لكأس العالم في2030.
وأضاف صبحي في تصريحات تلفزيونية ببرنامج “الماتش”: “يتم إعداد 5 منتخبات في الفترة الحالية، وتم وضع معايير مع الاتحاد منها سن المرشح للتدريب وخبراته كلاعب ومدرب وسلوكياته العامة وأبرز النتائج التي حققها بالإضافة إلى الشهادات التدريبية التي حصل عليها، وغيرها من المعايير”.
وواصل: “كل هذا يتم من خلال لجنة فنية، ونتفق الآن مع كيان تسويقي لدعم المنتخبات الوطنية، ونتفق الآن على التمويل وهذا سيساهم في إعداد المنتخبات والمعسكرات والمدربين، واتحاد الكرة عليه تقبل كل شيء، يجب علينا الاستفادة من الثنائي فيتوريا وميكالي بشكل أكبر”.
وتحدث صبحي عن استضافة مونديال 2030: “ما انتهينا منه لن نعود إليه، استضفنا كأس الأمم الإفريقية ونظمنا واحدة من أكبر الاستضافات في عام 2019، وحتى الآن دول كثيرة تؤجل البطولة بسبب عدم قدرتها على التنظيم، أما نحن فلن نستضيف بطولة أمم إفريقيا في الفترة الحالية”.
وأشار: “نحن الآن ندرس استضافة بطولات عالمية سواء أولمبياد أو كأس عالم بعد 2030، وواحدة من المعايير لاستضافة واحدة من هاتين البطولتين هو استضافة الدولة لأحداث كبيرة من قبل وهذا تم بالفعل، عندما نستضيف حدث كبير لا بد من توفير مصروفات للبنية الأساسية والرياضية والبنية التشغيلية، ونحن أنهينا هذه المصروفات بنسبة 60 أو 65%”.
وتابع: “طورنا 6 استادات في 2019، نحن ندير هيئة استاد القاهرة كوزارة والجميع يرى الأرضية وجودتها، وعندنا باقي الملاعب مطورة وتشغيلها لن يستغرق وقتًا طويلًا”.
وكشف: “الاتحادات تدير نفسها ماليًا، وأزمة التمويل مسؤوليتهم، مثل الأندية وأزماتها المادية كل ناد إدارته مسؤولة عن توفير الموارد المالية الخاصة به، وأزمة الـVAR مسؤولية الجبلاية ولكن إذا كانت المشكلة قومية نتدخل فورًا”.
واستطرد: “تقنية الفار موجودة في الدوري منذ عام 2019 من وقت اللجنة الخماسية والثلاثية، وهناك التزامات مادية والاتحاد المفترض أن له دور في ذلك، حدث تدخل من الوزارة بعد الأزمة، ووضعنا الخطوط العريضة لحل الأزمة ولن نعود للخلف مرة أخرى، وسيحدث انتداب للتعاقد الجديد قبل أغسطس المُقبل”.
وأتم: “سيكون هناك دور للشركة المتحدة والاتحاد والرابطة في جدولة المستحقات للشركة، لأن الفار أصبح يُحقق شيئًا من العدالة ووجوده مهم، سنساعد في بداية حل المشكلة، وأنا عندما أعقد اجتماعًا يجب أن أضع حلولاً، وأشكر الشركة المتحدة على مجهودها”.