“الأهلي عرض الشحات للبيع”!!.. شوبير المُدلس يُعلق على أزمة “البلطجي” ويستشهد بـ عبد الله السعيد و”الخائن” للتطبيل لإدارة الخطيب!! فيديو
علق الإعلامي الأحمر أحمد شوبير، على أزمة البلطجي حسين الشحات لاعب الأهلي، مُستشهدًا بموقف عبد الله السعيد نجم بيراميدز للدفاع عن قرر الإدارة الحمراء بشأن الأول.
البلطجي حسين الشحات كان قد ارتكب فعل مُشين، اعتدى بالسب والضرب على محمد الشيبي لاعب بيراميدز، عقب المباراة التي جمعت الفريقين وانتهت بهزيمة الأحمر بثلاثية نظيفة.
وقال شوبير في تصريحات عبر برنامجه الإذاعي صباح اليوم: “مدرتوش؟! مش الأهلي قرر عرض حسين الشحات للبيع أمس عشان المشكلة إللي حصلت في مباراة بيراميدز.. بس ده لسه مجدد له، له خلاص قرر يبيعه ويخسر كل الملايين”.
اقرأ أيضًا | “بن شرقي أهلاوي؟!”.. شوبير يحسم الجدل!! فيديو
وتابع: “بالتأكيد أنا أمزح، لأن هذا اسمه تسليم أهالي، لو كل شخص كتب كلمتين وناس تثير الأمور لن يصح أن يستمر، وأوجه حديثي للإدارات ما ترونه صحيحًا افعلوه”.
وأضاف: “لكن ليس أحد سيكتب كلمتين ستسيرون خلفه، وأعتقد إن إدارة الأهلي استفادت من هذا الدرس، أنا كنت شاهد عيان على موضوع عبد الله السعيد وسأحكي لكم عن أشياء لأول مرة”.
وأردف: “عبد الله السعيد كان في الأهلي، والناس تأخروا في الرد عليه بشأن التجديد، ودخل نادي الزمالك وعرض عليه مبلغ خيالي لم يُعرض على أي لاعب حتى اليوم، أخذ مبلغ 40 مليون جنيه في شنطة”.
واستكمل: “لدرجة إن يومها لم يكن يعرف أين يضعهم، ثم حدث تدخلات وعبد الله السعيد جلس مع حسام البدري والمسؤولين في الأهلي، وبعدها عبد الله بكى بالدموع وقال أريد العودة للأهلي، وكان عقده يسمح بالتجديد للأحمر فأصبح توقيعه للزمالك غير ذي قيمة، وعاد للأهلي ووقع له”.
واستمر: “أنا كنت ارى أن بقائه في النادي الأهلي مكسب لأنه أحد اللاعبين المهمين، لكن وقتها ثارت السوشيال ميديا، وقرر الأهلي في اليوم التالي عرضه للبيع، هذه قصة اللاعب، الأهلي وقع معه وكان سعيد ولا يوجد شيء، ولكن بعد هجوم السوشيال ميديا جعله يغير القرار”.
وشدد: “لكن الأمر اختلف الآن، في بطولة إفريقيا قبل الماضية الأهلي كان منشغل بالبيانات وأمور أخرى وكانت النتيجة خسارة البطولة، لكن عندما تعلم الدرس فاز في النسخة الماضية، أيضًا موضوع إمام عاشور الأهلي رأى مصلحته”.
واختتم: “قصة إن كل شوية إن واحد غلط غلطة يتم دبحه مينفعش، أنا من هنا عجبتني إدارة الأهلي، شوف مصلحتك بما لا يتنافى عن أصولك والمبادئ”.