أكد المهندس عدلي القيعي رئيس شركة كرة القدم بالنادي الأهلي، أنه قام بمشاهدة استادات وملاعب عالمية، لمحاولة الاستفادة منها في إنشاء استاد الأهلي بالشيخ زايد، مشيرا إلى أن هناك تصور مختلف للاستاد الجديد والذي سيصبح (مدينة ترفيهية) بجوار الملاعب، وهناك مقصورة في الملاعب يتم تأجيرها أو بيعها لفترة مُحددة بمبالغ خرافية.
وقال القيعي الذي يحل ضيفا على الإعلامي محمد شبانة عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة Etc: “يتم بيع البطاقات الموسمية في الملاعب العالمية، وهي مصدر دخل كبير، وهذا لا يُطبق في مصر، لأننا لا نعرف الملعب الذي سنلعب عليه المباراة القادمة.. وقطعنا مراحل كبيرة في موضوع الاستاد الجديد، وسوف يتم الإعلان قريبا”.
وأضاف: ” تغيير اللوائح سنويا داخل اتحاد الكرة يتسبب في إهدار المال العام، ولدينا تحفظات كثيرة على قرارات اتحاد الكرة بشأن موضوع الإعارات، وهي قضية مكررة كل موسم، كل سنة يحدث تغيير في شكل القوائم”.
وأكمل: “تم إجبار الأهلي على التخلي عن بعض اللاعبين، وأتصور أن فكرة الاتحاد في اطلاق دوري المحترفين مرتبطة بتلك القرارات لاتاحة فرص انضمام لاعبين للأندية، لو اللاعب هرب للخارج يكون أفضل لنا سنحصل على حقوق رعاية، أما لو تخلينا عنه وانتقل لنادي آخر فلن نحصل علي أي مقابل مالي، رغم أن هؤلاء تربوا داخل النادي في مراحل الناشئين”.
وواصل: “لو تم تصعيد كل سنة لاعب او اثنين يكونوا مكسب للأهلي، ولكن لا يعقل أن يتم التخلي عن أبناء النادي بدون مقابل مالي، يجب أن يكون هناك حقوق مالية للنادي في ناشئيه، فقدنا عدد كبير من اللاعبين بسبب تلك اللوائح، وقمنا ببيع لاعبين مع امكانية استردادهم خلال مدة معينة مع دفع مبالغ معينة، مثلما فعلنا مع نادي زد مؤخرًا، وهذا الشرط لم يتواجد في عقد علي لطفي بالطبع”.
وأكد: “هناك لاعبين كان من الصعب عودتهم ومن ثم تسويقهم، وهو ما حدث مع محمد محمود وسعد الدين سمير، بدون الدخول في تفاصيل، هناك قرارات تم اتخاذها تكريما للاعبين، واعطينا اللاعبين الحرية في تحديد مصيرهم، وأي لاعب له مستحقات في النادي الأهلي سيحصل عليها”.
وأتم: “هناك لاعبين حصلت على حقوقهم المالية حتى لو رحلوا عن النادي الأهلي، وحسام وإبراهيم تم صرف مستحقاتهم بعد انتقالهم للزمالك، لا يوجد مجال للغضب إلا لو كان هناك أحد يريد أن يأخذ الأمور لطريق آخر”.
شاهد: