رفضوا كل الحلول !! حمادة عبدالباري يستغيث بوزير الرياضة لإنقاذ يد الزمالك !!
أكد حمادة عبدالباري المدير الإداري لفريق يد الزمالك، أن ناديه يعاني من أزمة الحصول على كارنيهات، في ظل عدم سداد المديونية، مشيرا إلى أن الزمالك تعاقد مع 4 لاعبين بالإضافة لعناصر تم تجديد عقودهم ولم يحصلوا على الكارنيهات للمشاركة في المباريات.
وقال في تصريحات لبرنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر قناة etc: “نعاني من أزمة أيضا في ظل لائحة الناشئين، والتي تجبر أي لاعب على المشاركة في مباراتين خلال أسبوع واحد، وهناك مباريات مرتبطة بالفريق الأول، وفريق 2004 خاض مباراتين”.
وأضاف: “قمنا باستغلال 2 مليون جنيه من بيع محمود شبانة، عن طريق اللجنة التي تدير النادي، من أجل تسديد هذا المبلغ لاتحاد اليد وحل أزمة قيد اللاعبين، وكان هناك اتفاق حال دفع المبلغ الحصول على 4 كارنيهات”.
وواصل: “تواصلت مع عمرو صلاح امين الصندوق، وأبلغني بصعوبة اخراج كارنيهات وأن هناك لائحة، ويريد الحصول على 2 مليون آخري يوم الأحد، و4 مليون جنيه بـ”شيك مؤجل الدفع”، نحن نعاني من أزمة كبيرة في ظل الظروف الحالية داخل النادي، وهناك فلوس محجوز عليها من الضرائب واللاعبين لديهم مستحقات مالية بالإضافة لوجود شكاوى من بعض اللاعبين”.
وأكمل: “طالبت بمنح نادي الزمالك مهلة 3 أشهر لحين عودة الاستقرار للنادي وبعدها يفعلوا ما يريدون، ولكن اتحاد اليد رفض”.
وزاد: “هناك محاولات عديدة وتم الاتصال بوزير الرياضة، لكن حتى الآن لم يحدث اي شئ على أرض الواقع ولازالت الازمة مستمرة، والأمر الوحيد ما حدث هو موافقة اللجنة الفنية على مشاركة لاعبين بالناشئين”.
وأردف: “لاعبو فرق الناشئين والشباب يعانون من اجهاد في ظل الاستعانة بهم في الفريق الأول، ومن ثم عودتهم للعب مع فرقهم، وهناك لاعبين تعرضت للإصابة بسبب الضغط الكبير في المباريات الأخيرة، الظروف ضد النادي”.
واستطرد: “اناشد وزير الشباب والرياضة بضرورة التدخل لحل ازمة فريق يد الزمالك، نعاني من أزمات عديدة، ولم يتركنا الاتحاد في اختيار الـ10 لاعبين، وتم اجبار الزمالك على عناصر معينة، والأهلي ليس له علاقة بالأزمة، والقطبين في كرة اليد العلاقة بينهما رائعة للغاية”.
وأتم: “ما يحدث كارثة كبيرة وعلى الجميع التدخل لحل الأزمة، ونشكر اللجنة الفنية على منح الزمالك استثناء بالاستفادة من الناشئين في المباريات، والنادي يعاني من ضائقة مالية كبيرة، واللجنة الحالية تجد صعوبات في ظل الظروف المالية”.