اوراق تدعو للدهشة والاستغراب !! هريدي يعلن مفاجآت جديدة في قضية استبعاد لبيب من انتخابات الزمالك !! – صورة
نشر عمر هريدي المرشح علي مقعد رئيس نادي الزمالك في الإنتخابات القادمة ، بيان مطول عبر فيسبوك ، تحت عنوان ، تقديم أوراق في قضية حسين لبيب تدعو للدهشة والاستغراب.
وكتب عمر هريدي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك : من المعروف ان الكابتن حسين لبيب من مواليد ١٤ / ١٠ / ١٩٥٥ ، وقد تقدم اليوم فى المحكمة بشهادة صادرة من اتحاد كرة اليد تفيد انه مسجل بسجلات الاتحاد منذ عام ١٩٦٨ كلاعب حتى اعتزل اللعب بالفريق الاول
لنادى الزمالك عام ١٩٨٥ .
وأشار: الملاحظات التى تؤكد ان هذا المستند غير دقيق ؛اولا ان الكابتن عام ١٩٦٨ كان يبلغ من العمر ١٣ سنة اي انه كان لاعب فى قطاع الناشئين ولم يكن بالفريق الاول
وزاد: ثانياً الكابتن التحق بالفريق الاول وهو فى سن ال ١٩ سنة ( وفق رواية زملائه بالفريق ) فى الموسم الرياضى ٧٥ / ١٩٧٦
ملحوظة: النشاط الرياضى موسم ١٩٧٣ / ١٩٧٤ كان متوقف بسبب حرب ٦ أكتوبر ١٩٧٣
وتابع: ثالثاً ظل يمارس لعب كرة اليد بنادي الزمالك وفى تلك الاثناء حصل على مؤهل عالى بكالوريوس متاخراً عن اقرناؤه وزملاء الدراسة .
واستطرد: وعند بلوغة سن ٢٥ سنة التحق بالقوات المسلحة سلاح القوات البرية عام ١٩٨٠ وتم تجنيده عسكرى وأنهى الخدمة العسكري فى شهر ٧ عام ١٩٨١ م.
وتابع: وبالنظر إلى الشهادة الصادرة من اتحاد كرة اليد والتى أفادت انه لاعب مسجل بالاتحاد منذ عام ١٩٦٨ وحتى ١٩٨٥ ، يتضح انها اغفلت عن عمد تحديد سنوات اللاعب بقطاع الناشئين ، وادمجت السنوات مع عدم تحديد بدء قيد اللاعب بالفريق الاول لنادى الزمالك .
وواصل: ثم كانت الطامة الكبرى … انها أيضا ادمجت مدة التجنيد الإجباري بالقوات المسلحة وقدرها ١٣ شهر تقريبا بسلاح القوات البرية . عام ١٩٨٠ / ١٩٨١ .
كل هذا بغرض قطع الطريق على الطعن المقام من المرشح الاستاذ / ماجد فاروق الحنبلى ، وحجب تلك الحقائق عن نظر المحكمة .
وشدد : الاغرب من ذلك … أن الذى تقدم بتلك الشهادة محل الشك والتشكيك لم يكن المحامى الخاص للكابتن لبيب ولكن كان محامى النادى !!! المكلف بتقديم فقط كل الأوراق والمستندات التى فى ملف العضوية.
وقال : فى ضوء ذلك …. تسائل البعض اذاكان الكابتن لبيب قد اعتزل اللعب عام ١٩٨٥ وانقطع عن نادى الزمالك .
واضاف: لماذا عاد بعد مضى ١٥ سنة انقطاع ليطلب من د. كمال درويش رئيس النادى منحه العضوية العاملة عام ٢٠٠٠ بدلا من العضوية الرياضية.
واستمر : ولماذا قام مجلس الإدارة بالموافقة بالرغم من مضى ١٥ سنة ابتعد فيها عن نادى الزمالك ؟
واستمر: وهنا يتسائل أعضاء النادى، اذا كان الكابتن لبيب من كبار رجال الأعمال وهو يقدم نفسه ومجموعته على انهم من أصحاب رؤوس الأموال الضخمة التى سوف يغدقونها على النادى لحل ازماته.
وواصل: فلماذا سعى الكابتن لبيب للحصول على العضوية الرياضية ثم تغييرها إلى عضوية عاملة عام ٢٠٠٠،هل لأن تكلفة تغيير العضوية من رياضية إلى عاملة، ب ٣٦٠ جنيه فقط ؟؟؟!!!، وقد كانت العضوية العاملة عام ٢٠٠٠ ب ١٤ الف جنية ، وإذا كان هذا الدافع إلى ذلك وهو البحث عن عضوية قليلة القيمة المالية ، وهو من كبار رجال الأعمال .
وأتم: فإن هذا يتنافى تماما مع مايقولونه من انهم
جاءوا يحملوا الخير للنادى .فكيف يستقيم هذا القول مع هذا الفعل وهو يبحث عن عضوية عاملة ب ٣٦٠ جنيه ، وعز عليه ان يدفع ١٤ الف جنية قيمة العضوية العاملة آنذاك ،تقدير الفعل والتصرف متروك تقديره لاعضاء النادى وجماهيره . وللحديث بقية.