مطالب الرحيل في الأهلي تتوالى ، عقد مسؤولو الكرة داخل النادي الأهلي جلسة طارئة، من أجل مناقشة أزمة ثنائي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، محمد الشناوي ومحمد عبد المنعم.
وتتمثل أزمة محمد الشناوي في رغبة الحارس الدولي الحصول على أعلى راتب في الفريق بعد أن تساوي مع كهربا و أمام عاشور و حسين الشحات ، مطالبًا براتب يتخطى الـ14 مليون جنيه في الموسم، وهو راتب الفئة الأولى بالفريق حاليًا .
و مع إقتراب إنتهاء عقد اللاعب كان قد طلب مسبقًا الرحيل أو تعويضه بمبلغ 22 مليون جنيه سنويًا تقريبًا ، كي يقوم بتجديد عقده مع الأهلي، وهو الرقم الذي أغضب الخطيب وأبلغ لجنة التخطيط بأن مطالب الشناوي مبالغ فيها ويجب توجيه نصائح خاصة للحارس بضرورة الابتعاد عن تلك المطالب.
و وفقًا لـ «الوطن سبورت» أن إدارة الأهلي تجهز حملة إعلانية ضخمة لمحمد الشناوي، يحصل على عائدها بشكل كامل، من أجل ترضية الحارس الذي رفض العديد من العروض المغرية للاستمرار في القلعة الحمراء، وطلب تجديد عقده براتب الفئة الأولى، واستثناءه من نسبة المشاركة.
فيما تتمثل أزمة محمد عبد المنعم، في رغبته في الرحيل عن صفوف الفريق لخوض تجربة الاحتراف، ورفض زيادة راتبه للإستمرار في صفوف الأهلي نظرًا لحصوله على وعد بالاحتراف في وقت سابق.
و كان قد تقدم محمد عبدالمنعم، مدافع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بطلب منذ شهر إلى إدارة النادي، من أجل الرحيل عن صفوف الفريق، في فترة الانتقالات المقبلة، يحث تلقي المدافع عدة عروض إلى إدارة النادي، للرحيل عن صفوف الفريق، أبرزها من السعودية وقطر، بالإضافة إلى أخرى أوروبية.
وتدرس الإدارة موقف محمد عبد المنعم في ظل رفض الجهاز الفني للفريق بقيادة السويسري مارسيل كولر، الاستغناء عنه قبل التعاقد مع بديل.
وطلبت لجنة التخطيط بالتنسيق مع شركة الكرة، حسم التعاقد مع ثنائي في خط الدفاع بجانب عودة محمد مغربي، إذ تضع إدارة القلعة الحمراء ثنائي بيراميدز وإنبي، أسامة جلال وكالوشا، على رأس أولويات صفقة المدافع.
وتؤجل إدارة النادي الأهلي ملف رحيل مدافع الفريق محمد عبد المنعم حتى نهاية الموسم، إذ قررت إبلاغ اللاعب بضرورة تقديم عرض مادي مناسب، من أجل الموافقة على رحيله لخوض تجربة الاحتراف.