شايفر يُطلق صرخة تحذيرية تُهدد مستقبل منتخبات إفريقيا الكبرى.. ويُصرح: مصر يجب أن تلعب من أجل محمد صلاح! فيديو
في تحليل عميق لواقع كرة القدم الإفريقية، حذّر وينفريد شايفر، المدير الفني السابق لمنتخب الكاميرون، من تراجع مستوى بعض المنتخبات الكبرى في قارة إفريقيا خلال بطولة كأس الأمم الجارية.
وأرجع شايفر هذا التراجع إلى عدم بذل اللاعبين أقصى ما لديهم في الملعب، مُقارنًا بين أدائهم مع أنديتهم ومنتخباتهم الوطنية.
وصرّح شايفر في مقابلة مع قناة الزمالك: “أُتابع مباريات كأس أمم إفريقيا باهتمام كبير، فهي مهمة جدًا بالنسبة لي. أحب الكرة الإفريقية، وكنت مدربًا لمنتخب الكاميرون، وفزت بنسخة 2002 في مالي دون أن يدخل مرمانا أي أهداف.”
وأضاف: “أشعر بالدهشة من مستوى منتخبات إفريقيا الكبرى، مثل مصر وغانا ونيجيريا وساحل العاج والجزائر، والتي ظهرت بمستوى بعيد عن تطلعات الجماهير. بينما فاجأتنا المنتخبات الصغيرة مثل الرأس الأخضر بتصدر مجموعتها، وهو أمرٌ يُثلج الصدر.”
وأوضح شايفر أن وجود 3 فئات من اللاعبين في المنتخبات الإفريقية (محليون، ودوليون في أوروبا، ولاعبون مولودن في أوروبا) يُشكل تحديًا كبيرًا أمام المدربين، ويُؤكد على أهمية الخبرة في بناء منتخب قوي.
وشدّد شايفر على ضرورة استبعاد أي لاعب لا يُظهر الجدية مع المنتخب، مُستشهدًا بحادثة حدثت معه في مالي عندما طرد لاعبًا لم يكن يُقدم أفضل ما لديه.
وأشار شايفر إلى أهمية استغلال وجود لاعبين مثل محمد صلاح في المنتخب المصري، مؤكدًا على قدرته على تغيير مجرى المباريات، مُشددًا على ضرورة أن يلعب المنتخب من أجله، مثلما فعلت الأرجنتين مع ميسي في كأس العالم.
وأختتم شايفر تصريحاته بالتأكيد على أهمية اكتشاف المواهب وتدريبها على أعلى مستوى، مُشيرًا إلى مفاجآت كأس الأمم الحالية، مثل فوز موريتانيا على الجزائر وتعادل الرأس الأخضر مع مصر.
ودعا شايفر لاعبي المنتخبات الإفريقية إلى بذل المزيد من الجهد والقتال من أجل بلادهم، والفخر بارتداء قميص المنتخب الوطني.