أكد الإعلامي محمد شبانة، أن أعضاء اتحاد كرة القدم يرغبون في إقالة روي فيتوريا، ما عدا عضو واحد متمسك باستكمال المشروع، مشيرا إلى أنه لا يعرف أي “مشروعات” للمدرب البرتغالي وطاقمه واتحاد الكرة الحالي.
وقال شبانة في تصريحات عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة etc: “الفاشل روي فيتوريا حتى الآن لا يريد تقديم استقالته من تدريب منتخب مصر، فهو فشل بشكل ذريع، ولم يعمل على بناء فريق جديد، كما فشل في كاس الأمم، وشكل المنتخب ومستواه كان مُهين للغاية، وكل المنتخبات تجرأت علينا منتخب مصر”.
وأضاف: “كنا بنضيع وقت أمام الكونغو الديمقراطية، من أجل الذهاب لركلات الجزاء، لم نخسر أمام الكونغو سوى عام 1974 في أمم افريقيا بالقاهرة وكانت مباراة لها ظروف خاصة، وهذا الفاشل فيتوريا حتى الآن يريد البقاء ويتمسك بالشرط الجزائي، وقد كلف اتحاد الكرة 3 مليون و 800 الف دولار منذ قدومه لتدريب منتخب مصر، يعني حوالي ربع مليار جنيه”.
وزاد: “فيتوريا لديه مشروع وهو قتل للكرة المصرية، وأقول لجماهير الاهلي أن النادي فيه شخصيات “نواياهم سالكة”، بعدما فشل النادي في التعاقد مع روي فيتوريا، تخيلوا لو كان الأهلي في مواجهات قوية في المغرب او الجزائر او السودان ويواجه فرق قوية واستقبل هدفًا، فما هو كان هذا المدرب”.
وواصل: “البعض كان يقول أن حازم إمام استطاع خطف روي فيتوريا من الخطيب، لكن الأهلي نجا من مدرب فاشل، اتحاد الكرة حتى الآن لا يستطيع اتخاذ القرار”.
وأكمل: “لم أشاهد وجود رئيسين لبعثة منتخب مصر، والثنائي يدخل في أزمات، واللاعبين يكونوا في اتجاه لأحد الأطراف، ما حدث أمر غريب جدا، حتى محمد أبوالوفا عضو المجلس موجود في الصعيد ولا يعرف شئ، وعندما سئل عند محمد صلاح كان لا يعلم شيئا، كان من المفترض أن يكون مع البعثة هو الآخر، فأي شئ اصبح متاح في هذه الاتحاد”.
وأكد: “اتحاد الكرة فشل في كل الملفات مؤخرا منذ بداية عمله، وتم تعيين ايهاب جلال في وقت سابق بحجة عدم وجود دولارات، ثم اقالته بعد شهر واحد بعد الهجوم الذي تعرض له، ثم التعاقد مع فيتوريا بـ200 الف دولار، الكرة المصرية خسرت كثيرًا فنيا وماليا”.
وأشار إلى أن هناك خسائر عديدة للكرة المصرية بعد الخروج المبكر من دور الستة عشر في بطولة أمم إفريقيا، لكن (الفاشل) روي فيتوريا يرفض الرحيل ويتمسك بالبقاء مطالبا بالشرط الجزائي في حالة الرحيل عن منتخب مصر وصدور قرار بإقالته.
وأوضح أنه يتمنى رحيله لتدريب أي نادٍ أو منتخب آخر، فهو لا يمتلك أي شئ، ولم يكن يجد كلام يقوله للاعبين بين الشوطين، وكل ما يهمه ويشغل باله هو الحصول على مرتبه فقط.