أكد طارق سليمان طبيب منتخب مصر الأولمبي،، أنه حذر محمود محمدي “الونش” مدافع الفريق الأول لكرة القدم في نادي الزمالك ومنتخب مصر الأول ، من عدم المشاركة في المباريات قبل إجراء جراحة الغضروف، ولكن اللاعب لم يستجب للنصائح والتعليمات، وأصر على عمل تقويات فقط بدلا من التدخل الجراحي.
وكان محمود حمدي الونش مدافع الفريق الأول لكرة القدم في نادي الزمالك قد تعرض للإصابة للمرة الثانية بقطع في الرباط الصليبي وذلك بعد فترة قصيرة من عودته للملاعب بعد إصابته بالرباط الصليبي للمرة الأولى.
وقال طارق سليمان خلال مداخلة هاتفية عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة: “محمود حمدي الونش كان مصابا بقطع في غضروف الركبة، وطالبته بضرورة إجراء تدخل جراحي للركبة، ولكنه لم يستجب وقام بالعمل على تقويات الركبة فقط، وهو ما أراه خطأ كان يجب أن يتم إجراء الجراحة على الفور”.
وأضاف طبيب إصابات الملاعب: “إصابة محمود الونش مدافع الزمالك، تعتبر من أخطر الإصابات على مستقبل اللاعبين، في حال عدم اتخاذ الطريق الصحيح للعلاج، وكنت ضد مشاركته الونش في المباريات وهو مصاب، لأن عدم علاج إصابة الغضروف والمشاركة مصاب، قد تؤدى لمضاعفات طبية للاعب”.
وأشار طبيب المنتخب السابق: “أي لاعب لا بد من الوقوف على مستواه البدني، قبل المشاركة في أي مباراة مع فريقه، وإذا شارك اللاعب قبل إتمام مرحلة التأهيل، فيعد هذا خطأ كبيرا من الجهاز الطبي، فلا بد من أن يتأكد من جاهزية اللاعب بنسبة 100 %، قبل أن يعطي الضوء الأخضر لمشاركته”.
وأضاف استشاري العظام والمفاصل: “اللاعب المصاب بقطع في غضروف الركبة، يمكنه المشاركة في المباريات ولكن ستحدث له مضاعفات، قد تصل لقرحة في الركبة بسبب احتكاك الغضروف المقطوع، مع باقي غضاريف الركبة ما يؤدى إلى قرحة وخشونة مبكرة”.
وأختتم طارق سليمان: “اللاعب الذي يشارك وهو مصاب بغضروف الركبة وغير جاهز بدنيا، يكون أكثر عرضة لإصابة الرباط الصليبي، لأن اتزان الركبة المصابة لا يكون مثاليا أثناء الحركة”.