علق شريف إكرامي، حارس مرمى فريق بيراميدز، على إمكانية عودة رمضان صبحي زميله بالفريق إلى النادي الأهلي في المُستقبل، ويرد على المؤيدين والمعارضين.
وقال شريف في تصريحات عبر برنامج “الهدف”، على قناة “أون تايم سبورت 2”: “رمضان سيعود للأهلي أم سينتقل إلى الزمالك؟ هذا السؤال به تقليل لنادي بيراميدز، وكأنه لا توجد قيمة لأي ناد في مصر سوى للقطبين، مع العلم إنه ممكن يكون مرتاح في بيراميدز”.
وتابع: “بيراميدز ناد كبير لكن الزمالك والأهلي بعيدين بمسافة بجماهريتهم وتاريخهم، هذا لا يعني إن باقي الأندية ملغية، لا في كيانات لها قيمة وممكن اللاعبين يكونوا سعداء بتواجدهم فيها”.
وأضاف: “سأتحدث في هذا الأمر، ولكن قبل حديثي أؤكد أن تصريحاتي ليس لها علاقة في المستقبل القريب أو البعيد بأن اللاعب سيعود للأهلي أو لا، أنا أتحدث لكي يكون عندنا مرجعية في الصح والخطأ، متى نقول اللاعب أخطأ ومتى نقول لم يُخطئ”.
وأردف: “الآن كمنظومة مصرية ما هي مرجعيتنا في الحكم على الصح والخطأ؟ هل الاحتراف أم قيم ومبادئ كل نادي أم المزاج العام؟ أنا سأقول، كل الآراء التي سمعتها سواء المؤيدين لعودة رمضان للأهلي أم المعارضين ليس بهما إقناع بالنسبة لي”.
وشدد: “نبدأ بالمؤيدين، معظمهم قال رمضان يعتذر ويعود للنادي الأهلي ونحن في عصر احتراف، لكن السؤال يعتذر عن ماذا؟ هل رمضان أخطأ في حق الأهلي؟ ولكي تجاوب على هذا السؤال يجب أن تعرف حق الأهلي، لأنه في بعض المواقف يتم دمج كلمة حق الأهلي مع مواقف أخرى لأسباب سياسية أو جماهيرية”.
وأشار: “حق النادي هو إحترام العقد، وإحترام رموز النادي والمسؤولين ولا أهاجم أحد، ولا أدخل في خصومة مع النادي إعلامية أو جماهيرية، فهل رمضان أخطأ في أحد هذه الأمور لكي يعتذر؟ لا، إذًا لم يُخطئ في حق النادي، هل اختلاف رغبتي مع رغبة المسؤول يُعتبر خطأ في حق النادي؟ الإجابة لا، لأن في النهاية النادي يعطي نفسه الحق في فتح المفاوضات مع اللاعب وممكن قبل التوقيع يتراجع ولا يعتذر للاعب، رمضان لا يوجد شيء يعتذر عنه”.
وأردف: “نأتي للمعارضين لعوده للأهلي بسبب المبادئ والقيم، رمضان لم يُخالف ذلك، لم يتشاجر مع مسؤولين ولم يُهينهم، وليس له فيديوهات مصورة مع جماهير منافسة يسب الأهلي أو يسب رموز النادي وجمهوره”.
واستمر: “لو قلت لي إن رمضان لن يعود للنادي لأن الجمهور غاضب منه، سأوافق على ذلك، لو قلت لي إن رمضان لا يجب أن يعود للأهلي لأن كبرياء المسؤولين لا يسمح لهم بفتح المفاوضات من جديد معه لأنه اختار بيراميدز من قبل، أيضًا سأوافق، لكن ستقول لي قيم ومبادئ النادي لا تسمح سأقول لا لأنك بذلك تناقد نفسك وتكيل بمكيالين”.
واختتم: “لأنه لا يصح عندما تكون المرجعية في صالحي أنا أقول احتراف فقط وأتغاضى عن أي شيء أخر، وعندما يكون عكس رغبتي أقول قيم ومبادئ، الجمهور من حقه يحزن من رمضان لأنه لم يختار الأهلي، ومن حق الجمهور أن يتغاضى عن القيم والمبادئ لمجرد إن لاعب اختار أن يرتدي قميص الأهلي، لكن لو حاولت أن تقحم القيم والمبادئ في الموضوع لكي تُعطي رأيك وزن أكبر بمبررات وهمية، فهذا ليس تشجيع ولا وجهة نظره هذا اسمه تدليس”.