شهدت مدينة رادس التونسية أحداث عنف بين الشرطة التونسية وجماهير الترجي، وذلك بسبب عملية بيع تذاكر مباراة إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا ضدّ النادي الأهلي.
ويحلّ الأهلي ضيفًا على الترجي في استاد رادس في تمام الساعة العاشرة مساءً من يوم السبت المقبل، بينما يُقام لقاء الإياب على استاد القاهرة الدولي يوم 25 من شهر مايو الجاري.
وكشفت إذاعة موزاييك التونسية عن اندلاع أحداث عنف بين الشرطة والجماهير، وذلك مع بدء عملية بيع التذاكر لمباراة إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وأسفر الاجتماع الأمني لمباراة الترجي والأهلي، والمقرر إقامته على استاد رادس، عن السماح لـ 27 ألف مشجع فقط بالحضور.
وبسبب أحداث العنف، أطلقت الشرطة التونسية الغاز المسيل للدموع على الجماهير، وذلك للتحكم في التدافع الذي حدث أمام ملعب رادس.
وتُعدّ هذه الأحداث مصدر قلقٍ لجميع السلطات التونسية والمصرية، خاصةً وأنّها قد تُؤثّر على سير المباراة وتُعرّض الجمهور لخطر الإصابة.
وتهيب السلطات بجميع الجماهير الالتزام بالهدوء والنظام، والابتعاد عن أيّ أعمال عنفٍ قد تُعرّضهم للخطر أو تُؤثّر على سير المباراة.