أوضح الإعلامي الأحمر، أحمد شوبير، حقيقة تفاوض الأهلي مع حارس مرمى جديد، لضمه للفريق الأول لكرة القدم خلال الموسم المُقبل.
وقال شوبير في تصريحات عبر برنامجه الإذاعي صباح اليوم الخميس: “الأهلي في حراسة المرمى عنده محمد الشناوي ومصطفى شوبير، وحمزة علاء ومصطفى مخلوف، والزنفلي ليس مقيدًا في القائمة الإفريقية”.
وتابع: “في أمور أكون مُحرج وأنا أتحدث فيها، ولكن لأن الأمر يتعلق بالأخبار فلابد أن أقوله، تردد إن الأهلي يُفاوض أحد الحراس، تحسبًا لرحيل أحد، من الذي يرحل؟ الشناوي؟ الشناوي قائد الفريق وعندما تتحدث عنه يجب أن تعطيه تقديره، لأنه تعرض لحملة قوية في الفترة الماضية وقيل أنه رفض الجلوس احتياطيًا”.
وأضاف: “عندما تماثل للشفاء سافر مع الفريق لتونس، وقام بدوره، وهو حارس مصر الأول منذ 2019، وجمهور الأهلي عندها ثقة كبيرة فيه، والحارس ليس لديه عروض”.
وأردف: “الأهلي يرى إن الفترة القادمة يعتمد على أبنائه، خاصة أن مصطفى شوبير يسير بشكل جيد، ولو حمزة علاء يشارك ستنبهرون بأدائه، أنا شاهدت مباريات له وهو رائع، إذًا لديك الحارس الأول ومصطفى الذي يشارك بشكل جيد وحمزة ومخلوف، لماذا البعض يلقي بالمشاكل في الطريق”.
وأشار: “سأتحدث في موضوع شخصي شوية لأول مرة في حياتي أتحدث فيه، سنة 96 كنت حارس مصر والأهلي الأساسي، والأهلي تعاقد مع 4 حراس، حارس من ليسوتو وبعده خالد مصطفى حارس الاتحاد، وبعده تعاقده مع خالد الضبع، وكل سنة النادي كان يتعاقد مع حارس ويدخل المنافسة وربنا كان يكرمني وأفوز بالمنافسة، حتى جاء عصام الحضري، وظللت أساسيًا باستثناء مباراة واحدة أمام المصري في بورسعيد”.
وواصل: “إلا أن جاءت مباراة الأهلي والمريخ البورسعيدي، وتعرضت لإصابة بمزق في الكتف، وأجريت عملية، وظللت أعالج 4 أو 5 أشهر، والحضري لعب وأثبت وجوده، اجتهدت وكافحت وعدت لكي ألعب أساسيًا، لكن في الأهلي تم اتخاذ قرار بأن يستكمل الحضري الموسم”.
وأردف: “قابلت صالح سليم وقلت له أريد أن اعتزل، قال لي لماذا قلت له لأنني أشعر أن التوجه إني لا أشارك مرة أخرى، طلب مني أن أتدرب وأجتهد، لكني حسبت أموري وقلت كفى ذلك، كنت أريد أن أستمر وأستطيع أن ألعب سنة أو إثنين، لكن استكفيت، ورتبت خطواتي فيما بعد، ولو كنت استمريت كنت سأعود أساسيًا”.
واختتم: “أنا أحكي القصة لأنه لا بد أن تكون هناك مساندة للاعب الكبير الذي يُصاب، وأنا أرى مساندة كولر ومن الجهاز الفني للشناوي لأنه يستحقها”.