كرر الإعلامي الأحمر أحمد شوبير، مناشدته للجهات المسؤولة، بمراجعة وتقييم حالات بعض المشجعين المقبوض عليهم.
وقال شوبير في تصريحات عبر برنامجه الإذاعي صباح اليوم: “قلبي بيتوجع من الرسائل التي يتم إرسالها لي من الأمهات إللي أبنائهم محبوسين على ذمة بعض المباريات”.
وتابع: “لا توجد سياسة في الرياضة، لكن آن الآوان لأمرين الأول تطبيق قانون الرياضة في الملاعب، ولا داعي لقانون الإرهاب، والأمر الثاني نبحث كل حالة على حدى، المحبوسين لم يتخطوا الـ 200”.
وأضاف: “أنا أوجه رسالة للمسؤولين، الأمهات بتموت ويبكون بدل الدموع دم، والأولاد طلاب في الجامعات في ثانوية عامة، وفي أم أرسلت لي صورة إبنها من ذوي الهمم، أنا أتوجع من كم الرسائل التي تصل لي وبدأوا يحملوني هذا الأمر”.
وواصل: “والدولة الآن في عهد جميل، ولا أحد يريد أن يتم سجن الأولاد، هذا نداء إلى الجميع بدون استثناء، استمعوا إلى نداء الأمهات والأباء ونحن على مشارف أيام مفترجة”.