أكد حسام عبد المجيد مدافع الزمالك ومنتخب مصر الاوليمبي، إنه شرف كبير تمثيل مصر في أولمبياد باريس 2024، مشددا إنه متحمس للغايه كذلك للتواجد مع المنتخب الأول والتأهل لكأس العالم 2026.
وقال عبد المجيد في تصريحات لموقع “فيفا”الرسمي:” منتخب مصر يسعى لتحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخه، من خلال الفوز بميدالية أولمبية، بعد أن كانت أفضل نتائجه الوصول إلى المركز الرابع في أولمبياد طوكيو 1964″.
واضاف: “بالطبع شرف عظيم تمثيل منتخب مصر في الأولمبياد، نأمل أن نقدم شيئا جيدا في البطولة والفوز بإحدى الميداليات، أنا أرى أنها ثاني أقوى بطولة في كرة القدم بعد كأس العالم”.
وشدد عبد المجيد:” مما لا شك فيه أن هذا الأمر يشكل علينا ضغطا كبيرا، لقد تعرضنا للضغط أيضا في بطولة إفريقيا تحت 23 عاما، الجماهير لم تثق بنا كثيرا في البداية، لكن اكتسبنا ثقتهم بمرور الوقت، وأصبحوا يدعموننا لأننا أظهرنا أننا مجموعة متماسكة ويمكنها تحقيق شيء لمصر”.
وتابع: “أتمنى أن تكون مشاركتنا القادمة مختلفة عن سابقتها، ففي أولمبياد طوكيو كانت هناك جائحة كورونا ولم تكن الجماهير حاضرة في الملاعب، ولم يتم تسليط الأضواء عليها، بينما البطولة القادمة ستقام في ظروف أفضل، وستلعب في فرنسا التي تعد من الدول العاشقة لكرة القدم”.
واشار مدافع الزمالك:” نواجه مجموعة صعبة وتضم منتخبات قوية، كون أوزبكستان ليست معروفة كثيرا فهذا لا يعني أنهم ليسوا جيدين، لقد لعبنا ضدهم مباراة ودية وأظهروا أنهم فريق قوي ويلعبون كرة قدم متطورة، والأمر نفسه ينطبق على جمهورية الدومينيكان، صحيح أننا لم نلعب ضدهم، لكن طالما أنها استطاعت الوصول إلى الأولمبياد فهي تملك منتخبا قويا وكبيرا”.
وأردف: “منتخب إسبانيا غني عن التعريف، فالجميع يعرف قوتهم، لذلك يتوجب علينا احترامه، نواجه ضغوطا كبيرة بسبب تواجدنا في مجموعة كهذه، نأمل أن نتمكن من التأهل منها والذهاب للأدوار الإقصائية، وأن نذهب إلى مكان بعيد في البطولة”.
وأختتم:” بالتأكيد، أي لاعب يتمنى اللعب في المنتخب الأول، هذا هو المستوى الذي أريد الوصول إليه، وتمثيل منتخب مصر الأول هو شرف كبير، أي لاعب يجتهد ويبذل الكثير من الجهد لتحقيق هذا الحلم، لم يحالفني الحظ للتواجد في بطولة أمم إفريقيا الأخيرة، وأتمنى أن ينجح منتخب مصر في التأهل إلى كأس العالم 2026، وأن أكون من العناصر المساعدة في هذا الإنجاز، سيكون من الرائع المشاركة في كأس العالم سواء بالنسبة لي أو للبلاد”.
