لا تزال أزمة المدرب البرتغالي روي فيتوريا مع اتحاد الكرة المصري قائمة، دون أي بوادر لحلها في الوقت القريب.
ويطالب فيتوريا، الذي تم إقالته من منصب مدرب المنتخب الوطني بعد الخروج المبكر من بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023، بالحصول على عقده كاملًا، بعد أن رفض الاتحاد دفع كامل قيمة الشرط الجزائي.
ووفقًا لتقارير صحفية، فإن أعضاء مجلس الإدارة ورئيس الاتحاد جمال علام يرون أنهم على حق في موقفهم، وأن التفاوض حول الشرط الجزائي قد انتهى، وأن فيتوريا لا يستحق سوى المبلغ المتفق عليه.
وأضافت التقارير أن أزمة إضافية نشأت بسبب طلب محامي فيتوريا الحصول على 70 ألف دولار مقابل أتعابه في القضية، وهو ما رفضه مسؤولو الاتحاد.
وأكدت أنه لم يتم التواصل بين الطرفين خلال الفترة الأخيرة، وأن فيتوريا ومحاميه متمسكين بمطالبهما، بينما يصر اتحاد الكرة على موقفه.
وطلب أعضاء الاتحاد من حازم إمام، نائب رئيس الاتحاد، محاولة التوصل إلى حل وسط مع فيتوريا لإنهاء هذه الأزمة.
ويُذكر أن فيتوريا لم يحقق أي إنجاز مع المنتخب الوطني خلال فترة توليه المسؤولية، بل ودع بطولة أمم إفريقيا الأخيرة من دور الـ16 وقدم أداءً متوسطًا في دور المجموعات.