أشاد النجم المصري السابق خالد الغندور بالموهبة الاستثنائية للاعب الإسباني من أصل مغربي لامين يمال، وإمكانياته المبشرة التي تُعيد ذكريات نجم الزمالك محمود عبد الرحيم “شيكابالا”.
وقال خالد الغندور في تصريحات عبر برنامجه الإذاعي اليوم الأربعاء: “لامين يامال لاعب والده مغربي، ولعب في أكاديمية برشلونة، سافر إلى إسبانيا وعاش هناك ودخل الأكديمية نظرًا لموهبته، وكان متفوقًا على كل أقرانه، ثم قرروا تصعيده للفريق الأول ولم يستكمل الـ 16 سنة”.
وتابع: “لامين لاعب يلعب بقدمه اليسرى، ودائمًا المهاري لا يكون طويل القامة، مثل محمد صلاح ومارادونا وميسي ومصطفى فتحي، لكن في لاعبين مختلفين مثل ريفالدو، كان يلعب بقدمه اليسرى وطويل القامة، وهذا من القلائل”.
وأضاف: “لامين يامال لاعب طويل القامة وعنده شخصية، وهذا يذكرني بدون تعجب بـ شيكابالا، أنا رأيت الأخير وعمره 15 عامًا، والله موهبته لا تقل أبدًا عن لامين يمال، بل قد يفوق موهبة اللاعب الإسباني عندما كان في ناشئين الزمالك”.
وأردف: “لو نتحدث عن الهدف الأسطوري الذي سجله لامين أمس، أنا ممكن أقول إن شيكابالا أحرز أهداف أفضل من الأول بكثير، يكفي أن أذكر هدفه في نهائي القرن، وأحرز هذه الأهداف كثيرًا، هو لاعب رائع جدًا”.
وأوضح: “لكن ما الفارق بين لامين وشيكابالا، الفرق هو أن الأخير لم يهتم بموهبته أحد والأول تربى في أكاديمية برشلونة وهي الأهم في العالم، لامين في ناس خلفه لتطوير موهبته، ومنذ أن كان عمره 10 سنوات يهتمون بنظامه الغذائي ليكون أكثر رشاقة ومرونة”.
وأردف: “لامين أصغر لاعب في التاريخ يُحرز هدف في أمم أوروبا قبل أن يتم 17 سنة، لامين مواليد 2007، عندنا في مصر نخرج لاعبي 2001 و2002 و2003 لكي يحصلوا على خبرات من أجل العودة واللعب في الزمالك والأهلي”.
وأشار: “هناك لاعب آخر وهو ويليامز وهو مواليد 2003 عمره 21 سنة، ومنتخب مصر الأولمبي لم يضم عمر الساعي لأن سنه صغير رغم أنه أهم موهبة في مصر حاليًا”.
واختتم: “لا يوجد فرق بين الموهبة المصرية والعالمية غير العقلية وقدرتك على التطوير وفريق عمل لصناعة نجم وعدم الإصابة بجنون الشهرة والمال، وأن يكون اللاعب نفسيًا مهيأ لاستقبال الشهرة والأموال، الموهبة ليست كافية”.