يشهد الوسط الكروي المصري حالة من الجدل والتوتر بعد أن أعلن النادي الأهلي عن قراره بتأخير انضمام لاعبيه الدوليين إلى معسكر منتخب مصر، والذي كان مقرراً أن ينطلق في 25 أغسطس الجاري.
هذا القرار جاء في تضارب تام مع الخطط التي وضعها حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني، والذي كان يسعى إلى بدء المعسكر في وقت مبكر لتجهيز اللاعبين بشكل مثالي لمواجهتي كاب فيردي وبوتسوانا في تصفيات أمم أفريقيا.
الأسباب الكامنة وراء الخلاف:
البرنامج الإعدادي: يختلف النادي الأهلي وحسام حسن حول البرنامج الإعدادي الأمثل للاعبين، حيث يرى الأهلي ضرورة إعطاء اللاعبين راحة كافية بعد نهاية الموسم، بينما يرى حسام حسن أن البدء المبكر للمعسكر ضروري لضمان جاهزية اللاعبين.
التزامات النادي: قد يكون للأهلي التزامات أخرى ببطولات أو مباريات ودية خلال هذه الفترة، مما يجعله يفضل تأخير انضمام لاعبيه إلى المنتخب.
حماية اللاعبين من الإجهاد: قد يكون الأهلي قلقًا بشأن تعرض لاعبيه للإجهاد البدني نتيجة تكثيف المباريات، ويريد حمايتهم من الإصابات.
تأثير القرار على المنتخب:
تأخر الاستعداد: سيؤدي تأخر انضمام لاعبين أساسيين من الأهلي إلى تقليل الفترة الزمنية المتاحة لحسام حسن لإعداد الفريق بشكل كامل.
خلل في الانسجام: قد يؤثر هذا القرار على الانسجام بين اللاعبين، خاصة وأن بعضهم سيصل إلى المعسكر في وقت متأخر عن الآخرين.
ضغط نفسي على اللاعبين: قد يتسبب هذا الخلاف في خلق ضغط نفسي على اللاعبين، مما يؤثر سلبًا على أدائهم.
تراجع مستوى اللياقة البدنية: قد يؤدي تأخر الانضمام إلى تراجع مستوى اللياقة البدنية لبعض اللاعبين، خاصة وأنهم سيأتون بعد فترة من الراحة.
ويرى العديد من الخبراء أن هذا الخلاف يؤثر سلبًا على مصلحة الكرة المصرية، وأن مثل هذه الخلافات تؤدي إلى تشتيت تركيز اللاعبين والجهاز الفني. كما يحذر الخبراء من أن هذا الخلاف قد يؤثر على أداء المنتخب في المباريات المقبلة.