أكدت تقارير صحفية، أن محمد فاروق سيتولى رئاسة لجنة الحكام بشكل مؤقت خلفًا للبرتغالي فيتور ميلو بيريرا، وذلك لحين التعاقد مع رئيس جديد للجنة بشكل نهائي. يأتي ذلك بعد أن قرر الاتحاد عدم تجديد عقد بيريرا الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي.
وشهدت مباريات الدوري المصري في الفترة الأخيرة العديد من الأخطاء التحكيمية، مما أثار حفيظة الأندية والجماهير ووضع بيريرا تحت الضغط.
وعانى التحكيم المصري من عدم الاستقرار في الفترة الأخيرة، مما أثر سلبًا على أداء الحكام واتخاذ القرارات الصحيحة.
ويسعى اتحاد الكرة إلى إجراء تغييرات جذرية في منظومة التحكيم، ويعتقد أن تغيير رئيس اللجنة هو الخطوة الأولى في هذا الاتجاه.
ويتمتع محمد فاروق بخبرة واسعة في مجال التحكيم، وقد شغل العديد من المناصب القيادية في هذا المجال، كما يتمتع فاروق بقبول واسع من قبل الحكام والمسؤولين في اتحاد الكرة.
ويرى اتحاد الكرة أن فاروق هو الشخص المناسب لإدارة لجنة الحكام خلال الفترة الانتقالية لحين التعاقد مع رئيس جديد بشكل نهائي.
أبرز المرشحين لرئاسة لجنة الحكام
ياسر عبد الرؤوف
يتمتع بخبرة واسعة في مجال التحكيم، وقد شغل العديد من المناصب القيادية في هذا المجال.
سمير عثمان
يُعد من أبرز الحكام المصريين، وله سجل حافل بالإنجازات.
تامر دُري
يتمتع بشخصية قيادية قوية، وقد أثبت نفسه كحكم متميز.
وحرص اتحاد الكرة على تسوية جميع المستحقات المالية لفيتور بيريرا قبل رحيله، وذلك لتجنب أي مشاكل قانونية أو مالية في المستقبل. يأتي هذا الإجراء في إطار سعي الاتحاد إلى الحفاظ على علاقات جيدة مع جميع المدربين والمسؤولين الذين تعامل معهم في الماضي.
